بعد مشروع طريق صفوان التي تنفذه شركة ( خطيب وعلمي ) اللبنانية , رئيس الوزراء ابن مشتت يسلم الشركة (خطيب وعلمي) مشروع اعمار مدينة الثورة (الصدر حاليا) والمهندس المشرف على المشروع هو اخو رئيس الوزاء !
الملفت ان شركة ( خطيب وعلمي) اللبنانية لها علاقات صداقة وتعاون مع اسرائيل فهي الشركة التي جمعت بين الشركات الاسرائيلية للاستثمار والبناء وبين زوجة الرئيس الافغاني أشرف ولي ..
(زوجة الرئيس الافغاني الحالي اسمها رولا , مارونية مسيحية لم تتخلى عن ديانتها وهي اليوم السيدة الاولى في افغانستان.)
شركة (خطيب وعلمي) قدمت وجمعت في لقاء بين رولى غني وبين شركات اسرائيلية للاستثمار والبناء لغرض الدخول في افغانستان للبناء والاستثمار, وفعلا بدأت الشركات الاسرائيلية بالعمل هناك
وقد فضحت هذه العلاقة وكالة قدس الفلسطينية في تموز حيث كتبت:
(التقى الجنرال الإسرائيلي يوآف مردخاي، الذي يرأس الآن شركة استشارية دولية إلى جانب اثنين من رجال الأعمال برولا غاني في أفغانستان وتم التوافق على أن تقوم الشركات الإسرائيلية بالاستثمار داخل الأراضي الأفغانية.
في أوائل شهر يوليو، سافر وفد من خمسة أعضاء برئاسة يوآف مردخاي، منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي المحتلة سابقا، والذي يرأس الآن شركة استشارية دولية، برفقة اثنين من رجال الأعمال الموثوقين إلى كابول وذلك من أجل الاستثمار المالي في أفغانستان.
وفقًا لمردخاي، فقد تم عقد هذا الاجتماع بدعوة من شركة “خطيب وعلمي”، المتعلقة بالسيدة الأولى في أفغانستان، رولا غني. إضافة إلي ذلك تكفلت شركة “خطيب وعلمي”، بتنسيق كافة المفاوضات التي تدور حول المحادثات التجارية والاجتماعات مع المسؤولين الأفغان بهذا الشأن.حسب موقع صحيفة “دار الحياة”
وخلال هذه الرحلة التي استمرت ثلاثة أيام، التقى يوآف مردخاي، وشركائه التجاريين الإسرائيليين، برولا غني السيدة الأولى في أفغانستان.
وخلال العديد من الاجتماعات مع مسؤولي الأعمال الأفغان، فقد تم التوافق على أنه سيكون للشركات الإسرائيلية استثمارات مالية في كابول و ولاية فراه وهلمند ونيمروز. تجدر الإشارة إلى أن مردخاي مثل إسرائيل في قمة البحرين كرجل أعمال ضمن الوفد الإسرائيلي، كما قابل بعض الوفود العربية.) انتهى الاقتباس...
شركة خطيب وعلمي لم تنف بالنص الصريح علاقتها مع اسرائيل ولكنها نشرت انها تتعرض لتشويه سمعة .
هل يا ترى لم تبق شركة عربية او عالمية تأتي لتستثمر في العراق وتحت اشراف حكومة بغداد سوى شركة تتعامل مع اسرائيل وتتعامل مع ضباط اسرائيليين سوى شركة ( خطيب وعلمي ) اللبنانية ؟