د. السني الحسيني قال بصحة الرواية التي أوردها الحمويني الشافعي في كسر ضلع الزهراء وإسقاط جنينها
بتاريخ : 24-11-2020 الساعة : 05:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ذكر الدكتور السني عبدالحليم الحسيني في أحد دروسه في تسمية الزهراء عليها السلام بالزهراء روايات محتجآ بها ومن ضمن هذه الروايات ذكر الرواية التي أوردها الإمام الحمويني الشافعي
" وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين، من الأولين والآخرين وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي وهي الحوراء الانسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض "
أقول : وعندما قرأ الدكتور عبدالحليم الحسيني هذا الجزء من الرواية تعالت أصوات المستمعين السنيين اليه بإعجاب وإكبار قائلين : " الله الله "
وفي تتمة الروايةيذكر المصطفى صلى الله عليه واله وسلم كسر ضلعها وإسقاط جنينها وغصب حقها
وهذه الروايةكما أوردها ونقلها الحمويني الشافعي في فرائد السمطين ج2 ص35 وقال بأنه والقندوزي من أهل السنة مركز الفتوى وقال العلامة المجلسي أن سندها معتبر في جلاء العيون ج2 ص186- 188: " و أمّا ابنتي فاطمة فإنها سيّدة نساء العالمين من الأولين و الآخرين و هي بضعة مني و هي نور عيني و هي ثمرة فؤادي و هي روحي التي بين جنبيّ و هي الحوراء الإنسيّة متى قامت في محرابها بين يدي ربها جلّ جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض و يقول اللّه عزّ و جلّ لملائكته يا ملائكتي انظروا إلى أمتي فاطمة سيّدة إمائي قائمة بين يديّ ترعد فرائصها من خيفتي و قد أقبلت بقلبها على عبادتي أشهدكم أني قد أمنت شيعتها من النار.و إني لمّا رأيتها ذكرت ما يصنع[بها]بعدي كأني بها و قد دخل الذلّ بيتها و انتهكت حرمتها و غصب حقهاو منعت إرثها و كسر جنبها و أسقطت جنينها و هي تنادي يا محمداه فلا تجاب و تستغيث فلا تغاث،فلا تزال بعدي محزونة مكروبة باكية فتذكر انقطاع الوحي من بيتها مرّة و تتذكّر فراقي أخرى و تستوحش إذا جنّها الليل لفقد صوتي الذي كانت تستمع إليه إذا تهجّدت بالقرآن،ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كان في أيّام أبيها عزيزة و عند ذلك يؤنسها اللّه تعالى فيناديها بما نادى به مريم ابنة عمران فيقول:يا فاطمة إن اللّه اصطفاك و طهّرك و اصطفاك على نساء العالمين،يا فاطمة اقنتي لربّك و اسجدي و اركعي مع الراكعين،ثم يبتدئ بها الوجع فتمرض فيبعث اللّه عزّ و جلّ إليها مريم ابنة عمران تمرّضها و تؤنسها في علّتها فتقول عند ذلك:يا رب إني قد سئمت الحياة و تبرّمت بأهل الدنيا فألحقني بأبي فيلحقها اللّه عزّ و جلّ بي فتكون أوّل من يلحقني من أهل بيتي،فتقدم عليّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة؛يقول رسول اللّه[صلى اللّه عليه و آله و سلم]عند ذلك:
اللّهمّ العن من ظلمها و عاقب من غصبها و ذلّل من أذلّها و خلّد في نارك من ضرب جنبها حتّى ألقت ولدها فتقول الملائكة عند ذلك آمين." انتهى النقل
* هذا السؤال وجه للدكتور السني عبدالحليم الحسيني: " ذكرتم في درس من دروسكم عن سبب تسمية فاطمة بالزهراء هذه الروايه عن ابن عباس : وأما ابنتي فاطمة فإنها سيدة نساء العالمين، من الأولين والآخرين وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روحي التي بين جنبي وهي الحوراء الانسية، متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض "
هل هذه الروايةصحيحه ؟
جواب الدكتور السني عبد الحليم الحسيني : أكيد " انتهى النقل
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 24-07-2021 الساعة 12:20 PM.