عندما تنغلق الطرق امام صاحب المخطط الذي يمتلك الهيمنة,
يكون خيار (الاغتيال) احد طرق الخلاص وهو حتما اخر الحلول!
عملية اقتحام الخضراء العسكرية كان الغرض الخفي منها
هو اغتيال شخصيات لتغيير الكفة نحو ما يريد صاحب المخطط ,
وقد يكون صاحب المخطط (دولة السفير) غير متدخل مباشرة بالذي جرى
في هجوم الخضراء العسكري ولكن كان على علم بكل دقيقة ويرقب كل شئ,
متمنيا حصول شئ ولكن لم يحصل!
....
الاغتيال القادم قد يحصل وعند حصوله يكون الاوان قد فات للصحو من الغفلة,
وستُُعض الانامل ولكن لن يغير ذلك شيئا, فالاغتيال سيحقق الهدف ويدخل العراق
في مرحلة فوضى قادمة وهو المطلوب!
الغافلون السادرون في سحابات الديمقراطية الامريكية (المزيفة)
والساكتون الصامتون عن ما يجري ,
والمتسالمون الصابرون على ما جرى ويجري في البرلمان
والخضراء والفوضى المستمرة,
ليتذكروا عملية اغتيال قادة النصر وليتذكروا ماذا حصل بعد ذلك
وكيف تغيرت خريطة الصراع وكيف أن القتلة يتسدون
مناصب خطيرة وكأن شيئا لم يكن !
الاغتيال القادم خطر قادم واحتمال وارد وليس خاطرة سوداوية !
وعند حصوله سيندم الجميع على الغفلة والتخاذل
وعلى عدم تسمية الاشياء بمسياتها
وعلى السكوت عن الباطل وتياره, وعن السفير ودولته ,
وسيتذكرون ان السكوت عن الباطل بذريعة وبحجة درء الفتنة,
كان هو الفتنة نفسها التي سقطوا فيها !
ولات ساعة مندم ..
صار اسنين نكتب ونصيح اخوان البعثية اخوان الصدرية المقتدائيين
هم خيمة البعثية .
ماكو ولاواحد من جماعتنا .هم نفسه وحجمهم .
تركوها بيد الامارات والاردن والسعودية .
واليوم كما نرى تحرك البعثية من خلال مقتدى وباسم ال الصدر العظماء .
استاذ مروان اليوم وباجر والى اخر العمر
اقول .
اذا لم تكون حمله ضد البعثية وحملة تعريف الشعب وخاصتا الجيل الجديد على صدام وحزبه المقيت
يبقى العراق ابد الدهر فوضى وحزين كئيب .
لابد من النهوض مجددا بحمله قوية ضد البعث وخاصتا حواضنه بالاردن المعززين مدللين لابارك الله بهم