|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 83053
|
الإنتساب : May 2018
|
المشاركات : 594
|
بمعدل : 0.25 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى القرآن الكريم
[ تفسير لــ( أمَمٌ أمْثالُكُمْ ) / من عِدَّةِ تفاسير ]
بتاريخ : 24-09-2023 الساعة : 03:43 PM
[ تفسير لــ( أمَمٌ أمْثالُكُمْ ) / من عِدَّةِ تفاسير ]
قال تعالی
۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَائرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَابِ مِن شَيء ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمۡ یُحۡشَرُون . ۞
[سُورَةُ الأَنۡعَام/آية 38]
ما هو تفسير ( ۞ إِلَّا أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم ۞ ) ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير الأول )
[ تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان ـ السيد محمد الحسيني الشيرازي ]
]
۞ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۞
أيها البشر فإنّ كلّ نوع منها أمّة مستقلة وهي مثلكم في الإبداع ولُطف الصنع ودقّة التركيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير الثاني )
[ تفسير نور الثقلين ـ الشيخ عبد علي العَروسي ]
۞ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۞
يعنى خلق مثلكم وقال : كل شئ مما خلق خلق مثلكم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير الثالث )
[ تفسير القرآن الكريم ـ السيد غبد الله شُبّر ]
۞ۢ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۞ في كسب أرزاقها ، وآجالها ، وأحوالها ، والقادر المدبر لذلك ، قادر علی إنزال الآية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير الرابع )
[ الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ـ الشيخ ناصر مَكارم الشيرازي ]
۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَائرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم.....۞
يتّضح من هذا أنّ فصائل الحيوان والطيور أُمم مثل البشر ، غير أنّ للمفسّرين أقوالاً مختلفة بشأن وجه الشبه في هذا التمثيل .
بعض يقول : إنّ التشابه يختص بأسرار خلقتها العجيبة التي تدل علی عظمة الخالق سبحانه .
وبعض آخر يری التشابه في حاجاتها الحياتية المختلفة وفي طرق سد تلك الحاجات وإشباعها .
ومنهم من يعتقد أنّ التشابه كائن في تشابه الإدراك والفهم والمشاعر ، أي أنّ للحيوان والطير أيضاً ـ إدراكه ومشاعره في عالمه الخاص ، ويعرف الله ويسبح له ويقدسه بحسب طاقته ، وإن تكن قوّة إدراكه أدنی ممّا في الإنسان ، (.....)
[ جزء (4) ص / 167 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير الخامس )
[ التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت (ع) ـ الشيخ ماجد ناصر الزبيدي ]
الجواب / قال علي بن إبراهيم القمّي ، في قوله تعالی : ۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَائرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم مَّا فَرَّطۡنَا فِي ٱلۡكِتَابِ مِن شَيء ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمۡ یُحۡشَرُون . ۞
[سُورَةُ الأَنۡعَام/38]
يعني خلقٌ مثلكم . وقال : كل شيء مما خلق خلقٌ مثلكم (....)
[ جزء 2 . ص / 265 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير السادس )
[ مختصر تفسير الميزان ـ للعلامة الطباطبائي ]
۞ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۞
والأمّة هي الجماعة من الناس يجمعهم مقصد واحد . والحيوانات أمم لها مقاصد وغايات ، وتشترك في مقاصد خاصة من الحياة كالرزق والسفاد فأطوار حياتها تدل أن لها كالإنسان عقائد وآراء فردية واجتماعية تبني عليها حركاتها .
[ ص / 166 ]
[ السِّفَاد : الجماع في الحيوانات والدواجن . ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير السابع )
[ التفسير المبين - محمد جواد مغنيّة ]
۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَائرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم.....۞ في سعيها وكدحها وهدايتها إلی حوائجها والفرق أننا نفعل ذلك عن علم وعقل وعقيدة وإرادة ، أما هي فتفعل آلياً بالطبع والغريزة تماماً كدورة الدم في جسم الحي .
[ ص / 133 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير الثامن )
[ تفسير من وحي القرآن ـ السيد محمد حسين فضل الله ]
( الدواب والطيور أممٌ أمثالنا )
وفي هذه الآية حديث عن نقطتين مهمّتين تتعلقان بالحيوان، وما يتميز به في مجتمعاته التي يتجمع فيها أفراده، وفي ما ينتهي إليه أمره من الحشر إلى الله. ففي النقطة الأولى، توجّهنا الآية إلى كل دابّة في الأرض من ذوات الأربع أو من الزواحف والحشرات، وربّما أيضاً الى حيوانات البحر، باعتبارها من الدوابّ في الماء، بطريقة السباحة، إذا صح التعبير، وإلى كل طائر يطير بجناحيه، وتدعونا إلى دراسة خصائصها الذاتية، وعلاقاتها ببعضها البعض وطريقتها في ممارسة حياتها، وتنظيم أمورها، وتوزيع أدوارها على أفرادها مما يجعل لها شخصية الأمّة التي تتمثل في نوعٍ معين من الترابط الاجتماعي، والتوازن الذاتي، المرتكزين على ما أودعه الله فيها من خصائص الغرائز الدقيقة التي تنظم لها حياتها بشكلٍ دقيقٍ متوازن، بما ألهم فيها كل نفسٍ هُداها.
{وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلاَّ أُمَمٌ أَمْثَـالُكُمْ} وقد تكون الغاية من هذه الإشارة إلى طبيعة شخصية الأمة في الحيوان، هي توجيه الإنسان إلى أن يدرس طبيعة المجتمعات الحيوانيّة، ليراقب طريقتها في النمو، وفي العلاقات، وفي ممارسة غرائزها وحاجاتها، وفي أسلوبها المتنوع في الدفاع عن نفسها في مواجهة الأوضاع الطبيعية، أو الحالات الطارئة التي تشهد وجودها، وذلك ليخرج الإنسان من خلال هذه الدراسة الشاملة بفهم كيفيّة التعامل مع الحيوان، وطريقة الاستفادة من خصائصه وأساليبه في العيش وبناء العلاقات، فإن الله يريد للإنسان أن يفهم كل ما حوله ليتعلم منه دروس الحياة، ولينطلق في هذه الرحلة الكونيّة الحيّة، ليعرف منها عظمة الخالق من خلال عظمة المخلوق، لتلتقي لدى الإنسان المعرفة الكونيّة بالمعرفة الإلهية.. وهذا هو الأسلوب القرآني المميّز الذي يوحي للإنسان باللاّهوت من خلال حركة الحياة من حوله، لا من خلال الطريقة التجريديّة في التفكير، فلا تنفصل العقيدة عن الحياة، بل تتعمَّق بها، وتنمو في حيويّتها وتطوّرها.
وقد يتساءل متسائلٌ عن طبيعة هذه المماثلة بيننا وبين الحيوانات التي تدبّ في الأرض أو تطير في الهواء، فهل لها تفكيرٌ وعقلٌ وإرادةٌ، كما لنا ذلك كله؟ وهل نستطيع اكتشاف ذلك من خلال التنظيم الدقيق الذي يحكم أفرادها ومجتمعاتها وينظم علاقاتها ببعضها البعض، أم أنَّ ذلك يتحرك في حياتها بطريقةٍ غريزيّة تلقائيّة لا أثر فيها للاختيار المتنوّع والإرادة المعقّدة؟ وقد نتصوّر المماثلة في هذا التكوين الاجتماعي الذي يجعل لكل فرد أو جماعة دوراً محدّداً في حركة الأفراد، ما يوحي بالدقّة في الخلق والتنظيم الإلهي للكون، وربما كان هذا الاحتمال أقرب إلى مدلول كلمة «أمم» التي تمثل المضمون الاجتماعي في معناها الدقيق.
وفي هذا الجوّ، قد ينبغي للعاملين في حقل التربية الإسلامي، أن يجعلوا من علم الحيوان مادّةً ثقافيّةً تربويّةً، تربط الإنسان بالله، من خلال انفتاحه على الكائنات الحيّة التي تعيش معه وتتحرك من حوله، وتوحي له بالاستفادة من خصائصها الذاتيّة في توجيهه إلى الدقّة في التنظيم، والدأب في العمل، كما نلاحظه في الحديث عن مجتمع النمل والنحل.
[ ص / 89 - 91 ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
( التفسير التاسع )
[ تفسير القُـمّي ـ أبو الحسن القُـمّي ]
۞ وَمَا مِن دَاۤبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَائرࣲ یَطِیرُ بِجَنَاحَیۡهِ إِلَّاۤ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم.....۞ يعني خلقٌ مثلكم ، وقال : كل شيء مما خلَق خلقٌ مثلكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
[ لا تَـنْسوني وَوالِدَيَّ مِنْ خالِصِ دُعائِكُم ]
وآخِرُ دَعوَانَا
۞ أَنِ ٱلۡحَمۡدُ لِلهِ رَبِّ ٱلۡعَالَمِین ۞
|
|
|
|
|