قال الشيخ السني د.خميس العزاوي: " غدير خم الناس مطالبة وممتاحنة وماأحد يعرف حقيقة غدير خم عند العودة من مكة لحضرة سيدنا النبي مع المصطفى أكثر من مية وعشرين صحابي جاؤوا إلى غدير من ماء بين المدينة ومكة المكرمة إسمه غدير خم على التسميات مال أهل الحجاز فوقف عنده سيدنا النبي ونادى بالناس فتجمعوا فجيء بسيدنا علي فرفع يده أمام الأشهاد وقال من كنت مولاه فعلي مولاه إبن عم النبي وسيدنا النبي وماينطق عن الهوى وهذا جاء أمر رباني ونعم وخير من اختصه المصطفى بهذه الوثيقة وهذه المبايعة التي استمرت ثلاثة أيام في غدير خم تدري شيقوله سيدنا عمر يقوله ياعلي سيدنا عمر بعد هذه المبايعة ياعلي لقد أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة هذا سيدنا عمر يقوله طار الخبر في الآفاق شمالآ وشرقآ وغربآ وجنوبآ وصل هذا الخبر سيدنا المصطفى قال من كنت مولاه فهذا علي مولاه وصل لكل العرب العرب أهل حساسية وأهل غيرة وأهل هم أهل شجاعة وأهل نحاسة يغارون فجاء رجل إسمه الحارث إبن النعمان الفهري امتطى دابته وجاء إلى النبي فحينما وصل الى المصطفى صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه وسلم نزل من دابته وقال يامحمد شوفوا شوفوا الوقاحة وهذا غدير خم ذكره الإمام المفسر الثعلبي في تفسيره فجاء هذا الحارث بن النعمان يقول لسيدنا النبي يامحمد بهالعبارة جئتنا عن الله أن نقول لاإله إلا الله وأنك رسول الله فقبلنا منك هذا شوفوا شوفوا مال نيه يقول انت جيتنا قولوا لاإله إلا الله وأن محمدا رسول الله كأنما رفعت السيف على رقابنا فقبلنا منك هذا وقلت صلوا خمسة للصلاة فقبلنا هذا منك وقلت زكوا فزكينا وقبلناهذا منك وقلت حجوا فحججنا وهذا منك قبلناه شوفوا شلون يتأنف على النبي أما ترفع بيدى أو بضبعي ابن عمك انت شايل ايد ابن عمك وترفعه وتقول من كنت مولاه فعليآ مولاه هذا الشيء من عندك لو هذا من الله عزوجل هيجي يخاطب النبي هذا منو الحارث بن النعمان الفهري جاء معترض يقول قلت تشهدوا تشهدنا وقلت صلوا صلينا وقلت حجوا حجينا وقلت زكوا زكينا وقلت صوموا صمنا بس مال تجيب ابن عمك وتخليه مولى علينا هذا منك لو من الله فقال والذي لاإله إلا هو هي من الله زعل الأفندي فذهب موليآ مولولآ اللهم إن كان محمد يقول حقآ فأنزل علينا حجارة من السماء فماإن وصل دابته حتى قذفه الله تعالى بحجارة من السماء سقطت على يافوخه خرجت من دبره مقتولا
فنزل قول الله تعالى سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ إلى نهاية هذه السورة هاي شني هاي هاي واقعة غدير خم فسيدنا علي ولي على البعيد والقريب وللمسلم وللشيعي وللسني وللكردي وللعربي ولكل إنسان مسلم وعلي مو لأحد علي للإنسانية أجمع علي سيدنا سيدنا النبي مو كل اللي يحجي يحجي بكيفه ويحكي على هواه ويتنطع هلك المتنطعون والمتشددون والمفتنون" انتهى نقل كلامه
التعديل الأخير تم بواسطة وهج الإيمان ; 23-05-2024 الساعة 02:30 AM.