الغريب انه اذا كانت حجرة عائشة بهذه المساحة التي تتحمل ثلاثة قبور
ولربما كان هناك قبر رابع لو لم تعارض دفن الإمام الحسن عليه السلام في حجرتها
فلماذا كانت تمد رجليها في قبلة النبي صلى الله عليه واله
واذا سجد النبي تقبض رجليها ؟
الا يعني هذا أن حجرة عائشة كانت مساحتها صغيرة تكفي فقط الاثنان ؟
كُنْتُ أنَامُ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلَايَ في قِبْلَتِهِ
فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ
فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا
قالَتْ: والبُيُوتُ يَومَئذٍ ليسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 382 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (382)، ومسلم (512)
احسنتم النشر اختنا الطيبة
أحسنتم فعلآ هناك تناقضات:
هناك مساحة في الحجرة لقبر رابع
جاء في كتاب التعليق على الدرة المضيئة في السيرة النبوية للمقدسي ج6 ص5 للشيخ صالح المغامسي : وقال بعض المؤرخين: بقي موضع للدفن، فقد جاءت جملة من الروايات تدل على أنه سيدفن معهم عيسى بن مريم" انتهى
والتناقض الآخر أن المصابيح كانت موجودة :
- خَمِّرُوا الآنِيَةَ، وأَجِيفُوا الأبْوابَ، وأَطْفِئُوا المَصابِيحَ، فإنَّ الفُوَيْسِقَةَ رُبَّما جَرَّتِ الفَتِيلَةَ فأحْرَقَتْ أهْلَ البَيْتِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6295 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ميسور الحال ولايمكن أن يضيق على زوجاته في هذه الحجر الضيقة
أيضآ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتحرك في الصلاة ويغمزها ولايقال هنا أن الحركة تبطل الصلاة بينما تصدق الإمام علي عليه السلام في ركوعه يسخرون أنه هذا الفعل بعيد عن الخشوع!