المؤرخ السني سهيل زكار توجد رواية بأن زوجة النبي عائشة منعت من دفن الحسن عنده والإمامة في أبناء علي
بتاريخ : 04-09-2024 الساعة : 04:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الأستاذ السني المؤرخ سهيل زكار يذكر وجود رواية أن الإمام الحسن عليه السلام لم يدفن بجانب جده صلى الله عليه وآله وسلم بسبب زوجته عائشه التي منعت من دفنه عنده ووافقها على ذلك مروان وأن المصطفى صلى الله عليه واله وسلم قضى أيامه الأخيره في حجرة الزهراء عليها السلام وأن الإمامة في أبناء الإمام علي عليه السلام
قال الأستاذ السني المؤرخ سهيل زكار:"
هناك رواية أن السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت هي حجرتي وأنا حرة بها ومنعت الدفن أنا أريد أن أقف عند هذه القضية هي لم تكن حجرتها الدار دار النبي صلى الله عليه وسلم والإمام الحسن أقرب إلى النبي صلى الله عليه وسلم من زوجته هو الحفيد هو من دمه ولحمه وهو من أشبه الناس به هاذي واحد أمر آخر نحن في حلقات ماضية أثبتنا بأنه عليه الصلاة والسلام قضى أيامه الأخيرة في حجرة السيدة فاطمة الزهراء فإذا الإمام الحسن حق له أن يدفن قبل كل الناس إلى جانب جده ولكن الطاغية مروان وسيسمى أمير المؤمنين وحفيده من بعد الوليد بن يزيد العاهر سمي أمير المؤمنين فلذلك لاغرابة أن نجد المفاهيم كلها قد تبدلت وحدث في الحقيقة في تاريخ الديانات أن الهرطقات انتصرت على الشرعية وعلى الدين الصحيح لكن حمدآ لله أننا نمتلك القرآن الكريم وآل البيت الكرام تصدوا لعمليات التزييف وصحيح أن معاوية صار حاكمآ لكن الإمامة وهي وراثة النبوة في السادة أبناء الإمام علي كرم الله وجهه" انتهى نقل كلامه.
الغريب انه اذا كانت حجرة عائشة بهذه المساحة التي تتحمل ثلاثة قبور
ولربما كان هناك قبر رابع لو لم تعارض دفن الإمام الحسن عليه السلام في حجرتها
فلماذا كانت تمد رجليها في قبلة النبي صلى الله عليه واله
واذا سجد النبي تقبض رجليها ؟
الا يعني هذا أن حجرة عائشة كانت مساحتها صغيرة تكفي فقط الاثنان ؟
كُنْتُ أنَامُ بيْنَ يَدَيْ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ورِجْلَايَ في قِبْلَتِهِ
فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ
فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا
قالَتْ: والبُيُوتُ يَومَئذٍ ليسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 382 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
التخريج : أخرجه البخاري (382)، ومسلم (512)
احسنتم النشر اختنا الطيبة
أحسنتم فعلآ هناك تناقضات:
هناك مساحة في الحجرة لقبر رابع
جاء في كتاب التعليق على الدرة المضيئة في السيرة النبوية للمقدسي ج6 ص5 للشيخ صالح المغامسي : وقال بعض المؤرخين: بقي موضع للدفن، فقد جاءت جملة من الروايات تدل على أنه سيدفن معهم عيسى بن مريم" انتهى
والتناقض الآخر أن المصابيح كانت موجودة :
- خَمِّرُوا الآنِيَةَ، وأَجِيفُوا الأبْوابَ، وأَطْفِئُوا المَصابِيحَ، فإنَّ الفُوَيْسِقَةَ رُبَّما جَرَّتِ الفَتِيلَةَ فأحْرَقَتْ أهْلَ البَيْتِ.
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم : 6295 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
والنبي صلى الله عليه وآله وسلم كان ميسور الحال ولايمكن أن يضيق على زوجاته في هذه الحجر الضيقة
أيضآ النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتحرك في الصلاة ويغمزها ولايقال هنا أن الحركة تبطل الصلاة بينما تصدق الإمام علي عليه السلام في ركوعه يسخرون أنه هذا الفعل بعيد عن الخشوع!