كيف يمكن لانسانة قد شبت على عبادات الاصنام والكفر والطغيان
وهمت بقتل النبي صلى الله عليه وآله ورفع السيف في وجه المبارك
ودعت القبائل للخروج إلى قتاله صلى الله عليه واله
أن تتغير بكل سهولة وتعلن إسلامها ..
وان تكون لها فضائل أسوة بالذين سبقوها في الإسلام
وإن يترضى عليها ممن يسمون انفسهم بالمسلمين إلى اليوم ؟
جاء في السيرة الحلبية في ج ٢ ص ٢٩٢ وغيرها من المصادر :-
ولما وصلوا: أي كفار قريش ومن معهم للأبواء أرادوا نبش قبر أمه صلى الله عليه وسلم
والمشير عليهم بذلك هند بنت عتبة زوج أبي سفيان ..
فقالت: لو بحثتم قبر أم محمد فإن أسر منكم أحدا فديتم كل إنسان
بأرب من آرابها: أي جزء من أجزائها
فقال بعض قريش: لا يفتح هذا الباب وإلا نبش بنو بكر موتانا عند مجيئهم
كيف لانسانة تحمل كل هذا الكره والحقد على محمد صلى الله عليه وآله
بأن تنقلب بين ليلة وضحاها وتكون من المحبين وإن يترضى عليها المسلمين ؟
وانا لله وانا اليه لراجعون
نهروان العنزي - نسألكم الدعاء
انقلبت الى وضع الترحيم والتمجيد من قبل نساء الملوك والامراء
حتى .اذا أخطأن يبررن فعلهن على ان هناك أمرأة بالتاريخ نترضى عليها وهي مرتكبة بنفس فعلتنا
اما من جهة المؤمنين فتبقى ملعونة وان اعلنت اسلامها
قد يكون اسلمت لكن لم تؤمن وهناك فرق بين المسلم والمؤمن .؟
شكرا لك
انقلبت الى وضع الترحيم والتمجيد من قبل نساء الملوك والامراء
حتى .اذا أخطأن يبررن فعلهن على ان هناك أمرأة بالتاريخ نترضى عليها وهي مرتكبة بنفس فعلتنا
اما من جهة المؤمنين فتبقى ملعونة وان اعلنت اسلامها
قد يكون اسلمت لكن لم تؤمن وهناك فرق بين المسلم والمؤمن .؟
شكرا لك
احسنتم اخي المحب لعلي عليه السلام
وشكرا لمرورك الكريم
دمت برضا الرحمن