كيف اصبح هؤلاء من المبشرين بالجنة
وطلحة والزبير قاتلا امير المؤمنين
في معركة الجمل وقتلا فيها ؟
ومعركة الجمل ومقتل الاثنان بها رواية
مؤكدة ومعروفة لا يمكن انكارها
وعندما يتنازع اثنان من المؤكد واحد صح وواحد خطا ؟
فكيف بان المسالة قتال ! وقاتل ومقتول ؟
وهنا يجب ان نقول
هذا الحديث ضعيف السند كما بينه فطاحل العلم وكذبه متنه
وما ادري ليش متمسكين فيه بشكل جنوني ؟ مع العلم ان الرسول بشر غيرهم بذلك مثلا آل ياسر والحسين الحسن وأباذر والقرأن الكريم يبشر من أمن وعمل صالحا ثم اهتدى بالجنه. طيب أولا ممكن توضحي لي هل من الممكن أن يكون عبدالرحمن بن عوف أحد رواة هذا الحديث معتقدا بصحته ؟ مع العلم كان سيف عبدالرحمن بن عوف يسل سيفه على علي بن أبي طالب عليه السلم يوم الشورى الستة التى أسنها عمر بن الخطاب قائلا له : بايع وإلا تقتل ويقول علي عليه السلام بعدما قامت الثورة على عثمان أذا شئت فخذ سيفك وأخذ سيفي إنه قد خالف ما أعطاني .!! بالأضافة كيف يكون أبي بكر و عمر بالجنه وهما اللذان ماتت الصديقة وهي واجدة عليهما ولم تبيايع ابي بكر مع العلم البخاري يروي ( من مات وليس بعنقه بيعه مات ميتة جاهلية ؟ هل فاطمة الزهراء ماتت موته جاهلية و العياذ بالله !! راجع الحديث في صحيح مسلم كتاب الامارة باب وجوب ملازمة الجماعه المسلمين الجزء 4 صفحة 517 طبعة دار الشعب وموجود بمسند أحمد الجزء 3 / 446 ، وصحيح البخاري 9/ 145 كتاب الفتن باب سترون بعدي امورا تنكورنها . وغيرها من المصادر التى لا يسعني ايرادها لضيق الوقت .
مع العلم ان فاطمة الزهراء سلام الله عليها قالت إني أشهد الله و ملائكته أنكما اسخطتماني وما ارضيتماني ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه ؟ وهل أب بكر هذا هو الذي اوصت فاطمة سلام الله عليها أن لا يصلي عليها وأن لا يحضر جنازتها ؟ طيب وتعلمون ان من لم يحكم بما انزل الله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )، ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) ، (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) .
وأيضا ابي بكر لم يشهد له الله بالجنه كما رواه ابن مالك في الموطأ الامام مالك جـ1 ص 307 :أن رسول الله صلى الله عليه و أله قال لشهداء أحد هؤلاء أشهد عليهم ، فقال أبو بكر الصديق ، ألسنا يا رسول الله إخوانهم أسلمنا كما أسلموا وجاهدنا كما جاهدوا فقال رسول الله صلى الله عليه و أله بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي ! فبكى أبو بكر ثم بكى ثم قال إننا لكائنون بعدك ؟ . ولا تنسى أن أبي بكر تاسف على ثلاث في مرض موته و الثلاثه هو كشفه بيت فاطمة الزهراء عليها السلام : ( أما إني لا اسى على شيء في الدنيا إلا على ثلاث فعلتها وددت أني لم أفعلها والثلاثه التى فعلتها : فوددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة وتركته ولو أغلق على حرب..... )وهو موجود في أكثر من مصدر ومنها تاريخ الطبري جـ3 ص 430 و مروج الذهب للمسعودي جـ2 ص 301. وهناك أكثر من وايضا ابي بكر يقول ايضا أنه يتمنى أن يكون بعره ... (ابي بكر ينظر الى طائر على شجرة : طوبي لك يا طائر تأكل الثمر وتقع على شجرة وما حساب ولا عقاب عليك ، لوددت أني شجره على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني واخرجني في بعره ولم أكن بشر ... تاريخ الطبري ص 41 و الرياض النضرة جـ1 ص 134 كنز العمال ص 361 منهاج السنه جـ3 ص 120. وبلفظ اخر في نفس المصادر ( ليت أمي لم تلدني ، ليتني كنت تبنه في لبنه ). والقرأن شنو يقول بسم الله الرحمن الرحيم ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين أمنوا و كانوا يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الأخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ) صدق الله العلي العظيم . وهناك أية أخرة انظر ماذا تقول : ( إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ ) صدق الله العلي العظيم كيف اذا كان ابو بكر يتمنى بأن لا يكون من البشر الذى كرمه الله سبحانه وتعالى على سائر المخلوقاته اذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكه وتبشره بمقامه في الجنه فلا يخاف من عذاب الله فما بالنا اذا كانا من عظماء الصحابة ! الذين هم خيرة الخلق بعد رسول الله كما تقولون الا يتمنى ان يكون بعرة وتبنه وغيره !