|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 11782
|
الإنتساب : Nov 2007
|
المشاركات : 1,892
|
بمعدل : 0.30 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
melika
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 20-11-2007 الساعة : 01:19 AM
من اقوال الامام على رضى الله عنه فى الشيعه ووصفه لهم بالغدر ةالخيانه
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن ولاه.... وبعد
الرافضه غدرو بآل البيت الذين يتباكون عليهم فهم والله من خذلهم وهم والله اول من غدر بعل رضى الله عنه وابناءه من بعده... نسمع من اقوال امامهم كما يدعون فلقد عانا منهم الامرين ونقرأ فىهذا العجاله من خلال كتبهم.....
غدر الشيعة بأهل البيت رضي الله عنهم
نعود الى أمير المؤمنين علي رضى الله عنه فنجده يشتكي من شيعته (أهل الكوفة ) فيقول : " ولقد أصبحت الأمم تخاف ظلم رعاتها وأصبحت أخاف ظلم رعيتي . استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا ، وأسمعتكم فلم تسمعوا ، ودعوتكم سراً جهراً فلم تستجيبوا ، ونصحت لكم فلم تقبلول ، أشهود كغياب ، وعبيد كأرباب ؟ أتلو عليكم الحكم فتنفرون منه ، وأعظكم بالموعظة البالغة فتتفرقون عنها ، وأحثكم على جهاد أهل البغي فما آتي على آخر القول حتى أراكم متفرقين أيادي سبا ، ترجعون الى مجالسكم ، وتتخادعون عن مواعظكم ، أقومكم غدوة ، وترجعون الى عشية كظهر الحية ، عجز المقوم ، وأعضل المقوم ، أيها الشاهدة أبدانهم ، الغائبة عقولهم ، المختلفة أهواؤهم ، المبتلى بهم أمراؤهم . صاحبكم يطيع الله وأنتم تعصونه ، … لوددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ، ياأهل الكوفة منيت بكم بثلاث واثنتين : صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كلام ، وعمي ذوو أبصار ، لاأحرار صدق عند اللقاء ، ولا اخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديكم ياأشباه الابل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر
وينقل لنا الدكتور الشيعي أحمد راسم النفيس موقفاً آخر لتخاذل هؤلاء الشيعة وايذائهم أمير المؤمنين علياً رضي الله عنه قال : " أما علي على المستوى العسكري فيروي نصر بن مزاحم وكان صبيحة ليلة الهدير قد أشرف على عسكر معاوية عندما جاءه رسول الامام علي عليه السلام ان ائتني فقال : ليس هذه بالساعة التي ينبغي لك أن تزيلني عن موقفي اني قد رجوت الفتح فلا تعجلني . فرجع يزيد بن هانىء الى علي عليه السلام فأخبره ، فما هو الا أن انتهى الينا حتى ارتفع الرهج ، وعلت الأصوات من قبل الأشتر ، وظهرت دلائل الفتح والنصر لأهل العراق ، ودلائل الخذلان والادبار على أهل الشام ، فقال القوم لعلي : والله مانراك أمرته الا بالقتال . قال : أرأيتموني ساررت رسولي اليه ؟ أليس انما كلمته على رؤوسكم علانية وأنتم تسمعون ؟ قالوا : فابعث اليه أن يأتيك والا فوالله اعتزلناك . فقال : ويحك يايزيد قل له : أقبل فان الفتنة قد وقعت . فأتاه فأخبره فقال الأشتر : أيرفع هذه المصاحف ؟ قال : نعم . قال : والله ألا ترى الى الفتح . ألا ترى الى مايلقون . ألا ترى الى الذي يصنع الله لنا ؟ أينبغي أن ندع هذا وننصرف عنه . قال له يزيد : أتحب أنك ظفرت هاهنا وأن أمير المؤمنين بمكانه الذي هو فيه يسلم الى عدوه ؟؛ قال : لاوالله لاأحب ذلك . قال : فافهم قد قالوا له وحلفوا عليه لترسلن الى الأشتر فليأتينك أو لنقتلن بأسيافنا كما قتلنا عثمان أو لنسلمنك الى عدوك فأقبل الأشتر حتى انتهى اليهم وقال : ياأمير المؤمنين احمل الصف على الصف تصرع القوم . فتصايحوا : ان كان أمير المؤمنين عليه السلام قد قبل ورضي فقد رضيت . فأقبل الناس يقولون : قد رضي أمير المؤمنين ، قد قبل أمير المؤمنين ، وهو ساكت لاينطق بكلمة مطرق الى الأرض ، ثم قام فسكت الناس كلهم ، فقال : ان أمري لم يزل معكم على ماأحب الى أن أخذت منكم الحرب ، وقد والله أخذت منكم وتركت وأخذت من عدوكم ولم تترك ، وانها فيكم أنكى وأنهك ألا أني كنت أمس أمير المؤمنين فأصبحت اليوم مأموراً ، وكنت ناهياً فأصبحت منهياً ، وقد أحببتم البقاء وليس لي أن أحملكم على ما تكرهون ثم قعد "
قلت : ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل اتهموه والعياذ بالله بالكذب .
روى الشريف الرضي ( ومعروف من هو الرضي ) عن امير المؤمنين علي رضي الله عنه أنه قال : أما بعد : ياأهل العراق فانما أنتم كالمرأة الحامل حملت فلما أتمت أقلصت ، ومات قيمها ، وطال تأيمها ، وورثها أبعدها ، أما والله ما أتيتكم اختياراً ، ولكن جئت اليكم سوقاً ، ولقد بلغني أنكم تقولون : علي يكذب قاتلكم الله فعلى من أكذب … "
لذا قال رضي الله عنه لشيعته : قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً وشحنتم صدري غيظاً ، وجرعتموني نغب التهمام أنفاساً ، وأفسدتم على رأيي بالعصيان والخذلان " .
هذا هو حال الشيعة مع امامهم المعصوم الأول ( حسب زعمهم ) والغريب أنهم يرددون حديثاً موضوعاً نصه : ( ياعلي تقبل أنت وشيعتك راضين مرضيين ويقبل أعداؤك غضاباً مقمحين ).أهؤلاء الذين سيقبلون راضين مرضيين ؟؛؛
ثم يأتي دور الشيعة مع الحسن بن علي رضي الله عنهما وننقل هنا ما كتبه الدكتور الشيعي أحمد النفيس عن أمر الامام الحسن شيعته وأتباعه للاستعداد للقتال حيث خطب فيهم الحسن رضي الله عنه قائلاً : " أما بعد : فان الله كتب الجهاد على خلقه وسماه كرهاً ، ثم قال لأهل الجهاد من المؤمنين ( اصبروا ان الله مع الصابرين ) فلستم أيها الناس نائلين ما تحبون الا بالصبر على ماتكرهون ، اخرجوا رحمكم الله الى معسكركم بالنخيلة حتى ننظر وتنتظروا ونرى وتروا . قال : وانه في كلامه ليتخوف خذلان الناس له . قال : فسكتوا فما تكلم منهم أحد ، ولا أجابه بحرف . فلما رأى ذلك عدي بن حاتم قام فقال : أنا ابن حاتم سبحان الله ؛ ما أقبح هذا المقام ألا تجيبون امامكم وابن بنت نبيكم ؟؛ أين خطباء مضر الذين ألسنتهم كامخاريق في الدعة ؟؛ فاذا جد الجد فرواغون كالثعالب ، أما تخافون مقت الله ؟ ولا عيبها وعارها ".
وذكر هذه القصة الشيعي ادريس الحسين
يعلق الدكتور أحمد راسم النفيس على خطاب أمير المؤمنين الحسن فيقول : " ان الهزيمة النفسية قد أصابتهم ، ولم تعد بهم رغبة في جهاد ، ولا بذل ، ولاتضحية فقد جربوا الدنيا وحلاوتها ، وباتوا يريدونها ، وهم لن يجدوا ما يطمعون فيه وخاصة رؤساؤهم في ظل العدل ، وانما اشرأبت نفوسهم الى بني أمية قادة المرحلة القادمة …" وينقل ايضاً واقعة غدر الشيعة بأمير المؤمنين الحسن وطعنهم اياه فيقول: " ثم أعلن توجهه الى معسكر القتال ، وقام قيس بن سعد بن عبادة ومعقل بن قيس الرياحي فقالوا مثل ما قال عدي بن حاتم وتحركوا الى معسكرهم ، ومضى الناس خلفهما وعبأ الامام الحسن عليه السلام جيشه ثم خطبهم …. فنظر الناس بعضهم الى بعض وقالوا : ما ترونه يريد بما قال ؟ قالوا : نظنه يريد أن يصالح معاوية ، ويكل الأمر اليه ، كفر والله الرجل . ثم شدوا على فسطاطه فانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته ، ثم شد عليه عبد الرحمن بن عبد الله بن جعال الأزدي فنزع مطرفه من عاتقه فبقي جليساً متقلداً سيفاً بغير رداء ، فدعا بفرسه فركبه … فلما مر في مظلم ساباط قام اليه رجل من بني أسد فأخذ بلجام فرسه وقال : الله أكبر ياحسن أشرك أبوك ثم أشركت أنت . وطعنه بالمعول فوقعت في فخذه فشقه حتى سلخت أربيته ، وحمل الحسن عليه السلام على سرير الى المدائن " .
وينقل شيعي متعصب آخر هو ادريس الحسيني غدر أسلافه فيقول :" وتعرض الامام الحسن عليه السلام الى عمليات اغتيال من عناصر جيشه ، فجاءه مرة واحد من بني أسد الجراح بن سنان وأخذ بلجام بغلته وطعن الامام في فخذه فعتنقه الامام وخرا الى الأرض حتى انبرى له عبد الله بن حنظل الطائي فأخذ منه المعول وطعنه به ، وطعن مرة أخرى في أثناء الصلاة "
يقول المرجع الشيعي الكبير محسن الأمين العاملي : " فبويع الحسن ابنه ، وعوهد ، ثم غدر به ، وأسلم ، ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه " .
ويقول محمد التيجاني السماوي : " كما اتهم بعض الجاهلين الامام الحسن بأنه مذل المؤمنين عندما صالح معاوية وحقن دماء المسلمين المخلصين " .
وقال آية الله العظمى حسين فضل الله :" فلقد كان قسم من جيشه من الخوارج الذين اندفعوا معه لاحباً ولكن لأنهم يريدون قتال معاوية بأية
وسيلة ، ومع أي شخص ، ولقد كان بين جيشه الأشخاص الذين دخلوا من أجل الغنائم ، وكان بينهم الأشخاص الذين عاشوا مع عصبيات عشائرهم التي كان يحركها زعماؤهم الذين كانوا يبحثون عن المال وعن الجاه ، وكانوا يريدون أن يفسدوا على الحسن جيشه ، وكان بين جيشه ومن قيادته بعض أقربائه الذين أرسل اليهم معاوية مالاً فتركوا الجيش من دون قيادة ، وكانت رسائل الكثيرين تذهب الى معاوية :" ان شئت سلمناك الحسن حياً أو ميتاً " وكان معاوية يرسل بذلك اليه ، واختبر جيشه ورأى كيف حاولوا أن يقتلوه
لذا قال الحسن رضي الله عنه فيما رواه شيخهم أبو منصور الطبرسي :" أرى والله معاوية خيراً لي من هؤلاء ، يزعمون أنهم لي شيعة ؛ ابتغوا قتلي ، وانتهبوا ثقلي ، وأخذوا مالي ، والله لئن أخذ مني معاوية عهداً أحقن به دمي وأؤمن به في أهلي خير من أن يقتلوني ، فيضيع أهل بيتي وأهلي ، ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعونني اليه سلماً ". ويقول شيعي آخر هو أمير محمد كاظم القزويني : " فان التاريخ الصحيح يثبت لنا بأن الذين كانوا مع الامام الحسن ( ع ) وان كانوا كثيرين الا أنهم كانوا خائنين وغادرين ، فلم تغنه كثرتهم في قتال عدوه ، ولقد بلغت الخيانة والغدر بهم الى درجة انهم كتبوا الى معاوية : " ان شئت تسليم الحسن سلمناه لك " وسل أحدهم معوله وطعن به الامام الحسن ( ع ) في فخذه حتىوصلت الطعنة الى العظم ، وخاطبه بخطاب لايستسيغ اللسان ذكره لولا أنهم ( ع ) : “ لقد أشركت ياحسن كما أشرك أبوك من قبل “ لذا فانه ( ع ) لما أحس منهم الغدر والخيانة ، وعلى أهل بيته ( ع ) من الفناء ، من غير فائدة تعود اليهم ولا الى الاسلام والمسلمين " .
وينقل الشيعي المتعصب ادريس الحسيني قول أمير المؤمنين الحسن رضي الله عنه لشيعته :” ياأهل العراق انه سخى بنفسي عنكم ثلاث : قتلكم أبي ، وطعنكم اياي ، وانتهابكم متاعي " .
ثم يأتي دور الشيعة مع أئمتهم المبتلين بهم بعد علي والحسن والحسين رضي الله عنهم لينال الامام جعفر الصادق رحمه الله منهم ما ناله أجداده ، فنجد من هؤلاء الشيعة رجلاً يقال له : زرارة بن أعين ( وهو ممن دافع عنهم عبد الحسين الموسوي في المراجعات دون وجه حق ) فنجده يغمز الامام جعفر الصادق رحمه الله بخبث وخسة فيقول : “ رحم الله أبا جعفر وأما جعفر فان في قلبي عليه لفتة .
وعندما أنكر الامام جعفر عليه بدعته ألصقها به قائلا :” والله لقد أعطاني الاستطاعة وما شعر ".
وعندما استأذن زرارة للدخول على الامام الصادق لم يأذن له وقال : لا تأذن له ، لاتأذن له ، لاتأذن له ، فان زرارة يريدني على القدر على كبر السن وليس من ديني ولا دين آبائي “.
ولايبعد عن هذا بقية أصحاب الأئمة كأبي بصير وجابر الجعفي وهشام بن الحكم وغيرهم ممن دافع عنهم صاحب المراجعات .
والى هنا ينتهي رأي أهل البيت رضي الله عنهم باتهامهم شيعتهم بالنفاق وذلك على لسان جعفر الصادق رحمه الله بقوله :” ما أنزل الله سبحانه آية في المنافيق الا وهي فيمن ينتحل التشيع “ .
وفي رواية عنه رحمه الله تعالى : “ لوقام قائمنا بدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم “ .وقال فيهم الامام الكاظم رحمه الله تعالى :” لو ميزت شيعتي لم أجدهم الا واصفة ، ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين ، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد “ .
وعن الامام الرضا عليه السلام أنه قال :” ان ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال “ .
ما ذكرناه قليل من كثير وفيض من غيض من مكر وخداع الرافضه
|
|
|
|
|