جئت إليكم بقصة لابد وأن نعرف صاحبها وهو "الشيخ عزيز "المدفون في قرية السهلة أوبين
السهلتين الشمالية والجنوبية وسط الشارع العام حيث يكون هناك مسجد يأمه الناس من الداخل
والخارج وأعتقد أن كل من يمر عليه يقرأ ولو سورة الفاتحة لروحه الطاهرة .....
الشيخ عزيز
كان الشيخ عزيز يمتهن حرفة بسيطة ، وهي نقل الملح من محاله على حماره إلى الأسواق
اليوميةالمنتشرة في قرى البحرين ، مثل يوم الأحد في توبلي ،ويوم الإثنين قرب قلعة البحرين ، ويوم الأربعاء في المنامة ، ويوم الخميس قرب مسجد الخميس ، تحرياً منه لمكسب الحلال . ويبيع في
الإسبوع مرتين أو ثلاث مرات ويقتتات بالثمن مقتنعاً بما يكتب الله له من الرزق، وإذا مسه الضر فوض
أمره إلى الله وإذا اعتدى عليه أحد قال حسبي الله ونعم الوكيل ، ولا يشكو إلا إلى الله ولا يسأل إلا
إياه .وقد انقطع إلى الله في جميع أموره ، ويسأله دائماً حسن الخاتمة وأن يلقاه وهو عليه راضٍ، ويرددفي دعائه أن يلقى الله وهو شهيد في سبيله وفي حب أهل بيت نبيه .
وكان في أكثر أوقاته يحي الليل بالعبادة فإذا فرغ من ورده ينام قليلاً ، وبينما هو في بعض الليالي بين
النائم والمنتبه إذ سمع هاتفاً يهتف به ويقول : " ابشر ، فإن الله عنك راضٍ وقد كتب لك الشهادة وأنت من
أنصار وليه وحجته الإمام المهدي المنتظر . فانتبه وهو في غبطة وسرور ينتظر ذلك الفوز العظيم . ودار
الزمن في دوراته وحدثت الحوادث على جزيرة أوال . وتكررت الحوادث وتعددت الكوارث وضرب الدهر بكل
كله .ومما سبب القضاء وحتم القدر دخول الخوارج إلى هذه الجزيرة في عام 1216م وكان الشيخ عزيز
من المنددين لهذا الدخول وقد عرف بهذا عند ألئك . فبينما هو يسوق أمامه حماره وعليه جوالق الملح
وكان الوقت ليلاً إذ أدركه وقت صلاة الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون غرب قبره بقليل ، فعقل حماره
خارج المسجد ودخل وصلى ثم خرج . وعند وصوله محل قبره أوقفه جماعة من الأعداء، وقد كمنوا له لما
علموا هذا طريقه، كما عرفوا منزلته من الدين أضعافاً لما مر تعمدوا قتله ، فضربه أحدهم بالسيف ضربة
قاضية أردته صريعاً على الأرض وانصرفوا عنه وتركوه يخور بدمه . ولما خرج المصلون من المسجد ورأوه
جهزوه ودفنوه في موضع قتله ، وبعد حين بنوا عليه مسجداً لقوله تعالى في ذكر أهل الكهف " قال الذين
غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدا" .
ولإكتشاف قبر الشيخ عزيز قصة : قالوا أن أحد باعة الملح مر وهو يسوق حماره وقد أدركه وقت صلاة
الصبح وهو قرب المسجد الذي يكون قبر الشيخ عزيز وبعد صلاته في المسجد مر في طريقه ، فلما قرب
من القبر رأى المراحل التي فيها الملح وقد مالت إلى جانب واحد ، فأوقف الحمار ليعدلها وقال مستعيناً بالله :
يا عزيز.. فسمع صوتاً من ناحية القبر يقول : لبيك داعي الله هل خرج قائم آل محمد ؟ ففزع الرجل وقال :
إنما دعوت الله وهو العزيز فقال له : لم لا قلت ياعزيز ياالله . ونقل الرجل ما سمع للناس وشاع وذاع
فاني من زوار هذا الرجل العابد الزاهد الدائمين ولم اعرف قصتة الاهذه اللحظة
فجازاك الله خير الجزاء
فعلا هذا الرجل ذوكرامات وافضال كثيرة على شعب البحرين الطيبين وهو مزار لكل شعب البحرين السنة والشيعة
ومن كراماتة الاخيرة هو عندما ارادت حكومةالبحرين هدم هذا المسجد الطاهر لزعمها يعيق حركة المرور ويسبب ازدحام وحوادث لضيق المكان ولوجودة في وسط شوارع ريئسية حدث ماكان بالحسبان
فقد توقفت جميع الجرافات التي جاءت لهدم المسجد الشريف وتعطلت عن العمل وظلت ايام بلياليها تنتظر الفرصة حتى تقوم بهدم المسجد التي خصصت لهدمة عدة ساعات وهاهو العمل يتعطل عدةايام والسبب كلما تقترب جرافة لنسف المسجد تعطب اويحدث شيء لسائقها وبالاخير نجحت ان تقترب منة بعد عناء واول مالمست الجرافة المسجد تكسرت وكانها دمية مصنووعة من البلاستيك وليست جرافة من الحديد وحدث شيء لسائقها لانعلم ماهو اماالمسجد لم يصاب الابخدوش بسيطة والحمد للةسرعان ما تم ترميمة ومن ثم قبلت الحكومة بالامر الواقع وتوعدت ان لاتقترب منةلخوفها من غضب صاحب المسجد ,,,