|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7251
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 5,502
|
بمعدل : 0.87 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى الفقهي
السيد الشيرازي: حديث الكساء من شعائرالإسلام والتشيّع،
بتاريخ : 05-12-2007 الساعة : 12:19 PM
هذا ما قاله المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في توجيهاته القيمة التي ألقاها بجمع من الإخوة والأخوات أعضاء «هيئة حديث الكساء» وجمع من خدّام مرقد سيدنا جعفر بن الرضا عليهما السلام الذين قدموا لزيارة سماحة السيد الشيرازي دام ظله برفقة آية الله السيد حجة الأبطحي دامت بركاته.
قال مولانا الإمام الصادق صلوات الله عليه: «لا يقبلُ اللَّهُ من العباد يوم القيامة إلاّ هذا الأمر الذي أنتم عليه وما بين أحدِكُم وبين أن يرى ما تقرُّ به عينُه إلاّ أن تبلغ نفسُه إلى هذه. ثمّ أهوى بيده إلى الوريد».
وأشار سماحته إلى صحة سند ونصّ حديث الكساء وقال مؤكّداً: هذا الأمر في قمة الوضوح ولا غبار عليه أبداً. وما يثار من شبهات حول صحة سند ونص حديث الكساء من قبل البعض فهذه من الأمور التي تؤلم مولانا بقية الله الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف، وستكون عواقبها سيئة على أصحابها. فإنّ حديث الكساء هو من شعائر الإسلام ومن شعائر التشيّع بل من شعائر الله تبارك وتعالى التي دعا إلى تعظيمها القرآن الكريم بقوله عزّ من قائل: «وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».
وأضاف سماحته: إن لحديث الكساء الشريف ركنين: أحدهما الغدير والآخر عاشوراء. فيجدر بالجميع أن يواسوا أهل البيت الأطهار سلام الله عليهم ويكونوا مصداقاً للحديث الشريف: «يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا» وذلك بأن يظهروا ويعبّروا عن بالغ سرورهم وفرحهم في عيد الغدير، وعن تألّمهم وحزنهم في يوم ذكرى عاشوراء بشكل لائق.
وفي جانب آخر من كلامه تطرّق سماحته إلى بيان أهمية وضرورة نشر ثقافة الغدير وشدّد بقوله: يجب العمل على نشر ثقافة الغدير في العالم كله. ففي عالم اليوم لم يسمع عن الغدير كثير من الناس ولم يعرفوا عنه شيئاً. فيجب انتهاز أجواء الانفتاح الموجودة حالياً في نشر ثقافة الغدير التي وصلتنا بفضل مساعي وتضحيات الألوف من أتباع أهل البيت سلام الله عليهم.
فقد ذكرت كتب التاريخ أن معاوية قتل في حادثة واحدة فقط ثلاثين ألف من الشيعة وهذا العدد كبير جداً قياساً إلى عدد الشيعة في ذلك الزمان.
فيجدر بنا جميعاً أن نسعى قدر إمكاننا واستطاعتنا في إيصال رسالة الغدير إلى البشرية كلها وإلى المتعطشين للهداية والعدالة.
|
|
|
|
|