القيادي عماد مغنية والسيد حسن نصر الله زعيم حزب الله
المصدر أشار إلى ضلوع الأمير بندر بن سلطان في عملية الإغتيال
ذكرت وكالة فارس الايرانية للأنباء بأن ضباطا أمنيين في السفارة السعودية بدمشق ضالعون في عملية اغتيال عماد مغنية القيادي البارز في حزب الله بالتنسيق مع الاستخبارات الاسرائيلية.
ونسبت الوكالة لما اعتبرته مصدرا عليما قوله أن السلطات السورية أرجأت مرتين اعلان نتائج تحقيقاتها في عملية الاغتيال نظرا لظروف القمة العربية والوساطة الكويتية لرأب الصدع مع السعودية.
وكشفت التحقيقات عن تورط الموساد الاسرائيلي في عملية التخطيط للعملية مستعينا بعناصر محلية من جنسيات اردنية وفلسطينية بينهم إمرأة سورية على علاقة مباشرة بمسؤول امني سعودي في السفارة.
ونسبت الوكالة للمصدر قوله بأن السيارتين اللتين استعملتا في اغتيال مغنية مسجلتان بإسم المرأة التي وقعت في قبضة الاستخبارات السورية.
مضيفا بأن المعطيات تعزز ضلوع مسؤولين سعوديين خاصة بندر بن سلطان السفير السعودي السابق لدي الولايات المتحدة.
وكشف بأن المسؤولين الامنيين السعوديين غادروا الاراضي السورية متجهين للسعودية بعد عملية الاغتيال مباشرة.
وتنشط في الأثناء وساطة كويتية لإجراء مصالحة سورية سعودية تحت العنوان اللبناني وسط تكهنات واسعة بأن الوساطة تهدف لتفادي تداعيات كشف السوريين تورط السعودية في عملية اغتيال مغنية