ابتكر علماء في اليابان جهازاً قادراً على ترجمة هَذر وثرثرة المواليد الجدد، ويتمكن الجهاز من ترجمة عويل الأطفال وصياحهم وأصواتهم.
وأشار فريق من العلماء بجامعة ناجازاكي اليابانية، إلى أنهم ينوون تطوير هذا الجهاز إلى حد أبعد، كي يستطيع الأخير قراءة مشاعر المواليد الجدد، الذين ما زالوا غير قادرين على التكلّم في أشهر حياتهم الأولى، بشكل أدق.
ويتم ترجمة وجوه الصغار إلى أعداد، مثل قياس المسافة بين حاجبهم ونقطة الأنف، وشمل المسح الرقمي أيضاً اختلافات تردد الأصوات المنبعثة حين يبكون، ويحصل ذلك مثلاً عندما يفضلون حاجة عن أخرى، كما يوضح العلماء اليابانيون أن تغييرات درجة حرارة جسم المواليد الجدد تشير عادةً إلى رغباتهم الخاصة.