اعتذر اخي على تاخري ولكن اسمح لي ان اذكر الايات التي تفضلتم بذكرها بصورة ثانية ولا اقطع منها اشياء
((( ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ، ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل مبين ، قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم ، قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ، فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه قال له موسى إنك لغوي مبين ، فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض وما تريد أن تكون من المصلحين )))
اخي الكريم إذا قرأنا هذه الآيات الشريفة ، فإننا نذكر القارئ بما يلي : (( ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ))
فهذه الاية التي لم تذكروها لها مدخلية عظيمة في رفع التوهم الذي يقع به الكثير كما سنبين
إن من البديهي : أن الآيات الكريمة لا تؤيد ما تريدون قوله ، بل فيها ما يدل على خلافه وان نبي الله موسى( ع ) لم يرتكب جريمة دينية ، ولا أخطأ ، ولا غير ذلك مما تود قوله .
وذلك لأن هذه الآيات بدأت بذكر إعطاء موسى عليه السلام حكما وعلما جزاء على إحسانه ، ثم ذكرت ما جرى له مع ذلك الرجل الذي هو من عدوه ، فهي تقول : ( ولما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما وعلما ، وكذلك نجزي المحسنين )
ثم ذكرت الآية التي بعدها هذه القصة ، وصرحت بأن المقتول كان رجلا من الأعداء ، فهي تقول : ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ،
( فوكزه موسى فقضى عليه ) . والمراد بالعداوة عداوة الدين والإيمان وهذه العداوة تستلزم القتل على ما اتصور واتوقع انكم توافقوننا عليه .
وقوله : ( هذا من عمل الشيطان )يقصد به أن الاقتتال بين الرجلين قد نشأ من وسوسة الشيطان ، الذي حرض على الفتنة ، حتى انتهى الأمر إلى القتال بين الرجلين ، اللذين أغاث موسى ( ع ) أحدهما ، الذي كان من شيعته على الذي من عدوه ،
ولا يقصد به أن موسى ( ع ) نفسه قد تأثر بالشيطان ، فإن كلمة هذا ليست إشارة إلى القتل ، وإنما هي إشارة إلى القتال الذي بدأه العدو ، وانتهى بمبادرة موسى ( ع ) لنصرة ذلك المظلوم .
إن موسى ( ع ) بنصرته لذلك المظلوم ، لم يكن مجرما ولا مخطئا ، وإنما كان يطيع أمر الله ، ويعمل بتكليفه وواجبه الشرعي في دفع الكافر الظالم عن المؤمن المظلوم ولو أدى ذلك إلى قتل هذا الكافر .
وقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام قوله : ( فقضى على العدو بحكم الله تعالى ذكره ، فوكزه موسى فقضى عليه ) ، وحينما قال له فرعون : ( وفعلت فعلتك وأنت من الكافرين ) أجابه هازئا ومستنكرا مرددا قول فرعون بصيغة السؤال : ( فعلتها إذا وأنا من الضالين )؟ ! .
ولو لم يكن ذلك ، فلا معنى لإقحام كلمة ( إذا ) التي يراد بها رد الكلام على قائله ، على سبيل الإنكار عليه .
ومما يشير إلى ذلك أيضا : أن موسى ( ع ) حين قتل الذي من عدوه لم يكن من الضالين . . بل كان الله قد آتاه حكما وعلما . . كما ذكرت الآيات . كما أنه عليه السلام قد كان من عباد الله المحسنين ، فاستحق المكافأة على إحسانه ، فلم يكن ليظلم غيره ، فيقتل نفسا بريئة ويرتكب جريمة دينية ! ! !
- فما حكاه الله سبحانه عن موسى ( ع ) بعد تلك الحادثة بقوله : ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ، فغفر له ) ، يراد به : أنه قد انتهى به الأمر بدخوله المدينة ، ثم بقتله للذي من عدوه ، إلى أن يحتاج إلى تدخل إلهي ليستره عن عيون الفراعنة ، الذين يطلبونه . . فقد صدر منه فعل له عواقب تعود على النفس بالمشقة والمتاعب ، ويحتاج إلى ستر الله سبحانه ، وإلى معونته ، وقد روي عن الإمام الرضا عليه السلام في تفسير هذا الموضع قوله : ( فاغفر لي ) ، أي استرني من أعدائك لئلا يظفروا بي ، فيقتلوني ، ( فغفر له ، إنه هو الغفور الرحيم )،
ومعنى الغفران الستر ، وسمي المغفر الذي يستعمل في الحرب - مغفرا لأنه يستر الرأس ، ويقيه ضرب السيوف . ولو صح منه ( ع ) طلب المغفرة من الذنوب ، فقد عرفت أنها إنما تكون من المعصومين بمعنى دفع المعصية عنهم ، لا رفع آثارها بعد وقوعها منهم .
- ثم إن موسى ( ع ) يصر على مواصلة الطريق في نصرة المظلومين ، ويقطع على نفسه عهدا بذلك فيقول : ( رب بما أنعمت علي ) أي بهذه الحماية والستر ، ( فلن أكون ظهيرا للمجرمين ) وسوف أستمر . .
يقول الإمام الرضا عليه السلام : رب بما أنعمت علي من القوة حتى قتلت رجلا بوكزة ، فلن أكون ظهيرا للمجرمين بل أجاهدهم بهذه القوة حتى ترضى .
ثم وجد موسى ( ع ) ذلك الرجل الذي استنصره بالأمس يستصرخه اليوم على آخر ، فعاتبه على دخوله في هذا النزاع الجديد بقوله : ( إنك لغوي مبين ) ، لا تسلك سبيل الرشد ولماذا لا تتفادى المشكلات مع أعداء الله بحكمة وروية ؟ ثم بادر موسى عليه السلام ليبطش بعدو الله ، فظن المؤمن أنه يريد البطش به هو ، لأنه كان قد أنبه قبل ذلك ، لا البطش بعدوه ، فقال له ( أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس ) ، فسمعها الذي من عدوه وذهب إلى فرعون وأخبره بالأمر . وهكذا يتضح أن الآيات المذكورة بعيدة عن إفادة تلك القضايا التي حاول الاستفاده منها من اجل نسبة الخطاء الى المرسلين من اجل رفع العصمة عنهم مع العلم انه يضع العصمة الى اوناس ليس لهم اي فضل ويجعل لهم هالة عظيمة وياخذ باي شيء ياتي منهم ولم ترد في حقهم اي فضيلة او اي منقبة وهذا من اغرب الامور ،
حتى احتمل بحق نبي من أولي العزم ما لا يصح نسبته إلى من رتبته دون ذلك بكثير ، والإستيحاء من الآيات إذا كان على هذا النحو ، فهو غير مقبول ، لا عقلا ولا شرعا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
اخي الكريم لسنا حاقدين على السنة لتكون التقية غطاء على ذلك الحقد التقية منهج الاسلام للحفاظ على ارواح واعراض والمؤمنين والحفاظ على وحدة الصف الاسلامي مهما اختلفت وجهات النظر .
اما اسئلتكم فان من الغريب يا اخي انك تقول ان هذه الاشياء رايتها فاين رايت الشيعة يقولون ( خان الامين ) ؟!!! وردك على الاخ العزيز الحسناوي بان الشيعة ليسوا على منهج واحد لتثبت انك سمعت تلك الكلمة ( كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ) .
اخي الكريم لا يوجد في كتب اصحابنا ولا في ممارسات ابناء الطائفة الا التكبير ( وليس التسبيح ) ثلاث مرات .
اما بالنسبة للسؤال حول الزنجيل والتطبير فهو من الممارسات التي ترمز الى المشاركة مع الامام ابي عبد الله الحسين في فاجعة الطف والحزن لما اصابه والاستعداد لنصرته .
اما النكاح لساعتين فهذا كما صورته غريب جدا اما نكاح المتعة فهو نكاح بعقد ومهر واجل وموافقة ولي امر الفتاة ان كانت باكرا , ونحن لا نشترط الاشهاد حتى في النكاح الدائم .
اما حديث العشرة فلا اصل له عندنا .
اما الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله فهو وجميع الانبياء معصومون .
والله المسدد
السلام عليكم
اخي الكريم لسنا حاقدين على السنة لتكون التقية غطاء على ذلك الحقد التقية منهج الاسلام للحفاظ على ارواح واعراض والمؤمنين والحفاظ على وحدة الصف الاسلامي مهما اختلفت وجهات النظر .
اما اسئلتكم فان من الغريب يا اخي انك تقول ان هذه الاشياء رايتها فاين رايت الشيعة يقولون ( خان الامين ) ؟!!! وردك على الاخ العزيز الحسناوي بان الشيعة ليسوا على منهج واحد لتثبت انك سمعت تلك الكلمة ( كبرت كلمة تخرج من افواههم ان يقولون الا كذبا ) .
اخي الكريم لا يوجد في كتب اصحابنا ولا في ممارسات ابناء الطائفة الا التكبير ( وليس التسبيح ) ثلاث مرات .
اما بالنسبة للسؤال حول الزنجيل والتطبير فهو من الممارسات التي ترمز الى المشاركة مع الامام ابي عبد الله الحسين في فاجعة الطف والحزن لما اصابه والاستعداد لنصرته .
اما النكاح لساعتين فهذا كما صورته غريب جدا اما نكاح المتعة فهو نكاح بعقد ومهر واجل وموافقة ولي امر الفتاة ان كانت باكرا , ونحن لا نشترط الاشهاد حتى في النكاح الدائم .
اما حديث العشرة فلا اصل له عندنا .
اما الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله فهو وجميع الانبياء معصومون .
كيف يكون العقد ؟
وهل يترتب عليه ميراث مثلا ؟
وهل الأجل محدد أم لا ؟
ماقولك في هذه الآية(
والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين * فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)
لم يذكر الله تعالى بالاستثناء إلاصنفين
الأزواج وملك اليمين ولم يذكر المتمتع بها هاهنا لأنها ليست زوجة كما هو معلوم وليست ملك اليمين (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون)وأظن الآية واضحة
معليييييش على التدخل أخوووي المشتاااق
طيب بسأل أخوووي حيدر الحسناوي
قلت إن أية ( عبس وتولى) نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه
طيب ممكن التفسير باقي الأيات أو قصة النزول
بسم الله الرحمن الرحيم
(عبس وتولى * أن جاءه الأعمى* ومايدريك لعله يزكى*
أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى* فأنت له تصدى*
وماعليك ألا يزكى* وأما من جاءك يسعى * وهويخشى *
فأنت عنه تلهى* )
طيب بسأل أخوووي حيدر الحسناوي
قلت إن أية ( عبس وتولى) نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه
طيب ممكن التفسير باقي الأيات أو قصة النزول
بسم الله الرحمن الرحيم
(عبس وتولى * أن جاءه الأعمى* ومايدريك لعله يزكى*
أو يذكر فتنفعه الذكرى * أما من استغنى* فأنت له تصدى*
وماعليك ألا يزكى* وأما من جاءك يسعى * وهويخشى *
فأنت عنه تلهى* )
اختي الفاضلة معذرة فانا مشغول بعض الشيء فدخولي للحظات فقط وعليه لااريد ان اتعب نفسي مع جنابكم الكريم واعرف ماذا ترمون اليه ولكن اقول لكم شيء واحد نحن عرب وليس اعاجم ولله الحمد واذكر لكم امرواحد من خلاله ينكشف زيف قول من قال انها نزلت بالرسول (ص ) بلا تفسير ولا اي شيء ...............
اقول الضمير ( هو ) يستخدم للغائب اليس كذلك وضمير ( انت ) يستخدم للمخاطب .. اتصور انتم اختي على معرفة بهذه المعلومة اليس كذلك اذا هلمي معي للاية المباركة ونجعل كل ضمير في محله ونرى كيف تكون الاية
((( عبس( هو ) وتولى ( هو ) * أن جاءه الأعمى* ومايدريك ( انت ) لعله ( هو ) يزكى ( هو )*
أو يذكر( هو ) فتنفعه( هو ) الذكرى * أما من استغنى ( هو ) * فأنت له تصدى*
وماعليك ( انت ) ألا يزكى ( هو )* وأما من جاءك( انت ) يسعى ( هو ) * وهويخشى *
فأنت عنه تلهى* )))
بعد ان وضعنا الضمائر اختي فسري لي هذا الشيء يرحمكم الله
( عبس( هو ) وتولى ( هو ) هنا الضمير ( هو ) ومايدريك ( انت ) وهنا الضمير ( انت ) )
السؤال ان كان فاعل عبس نفس فاعل يدريك فكيف يخاطبه الله تارة بضمير الغائب ( هو ) واخرى بضمير المخاطب ( انت ) وعليه لابد ان يكون فاعل عبس غير فاعل وما يدريك فثبت ان هناك شخص اخر تحدث الله مع نبيه ( ص ) عنه وذلك الشخص هو من عبس ولكونه غائب كان يخاطب بضمير الغائب ( هو ) اما الرسول (ص ) هو المخاطب والمتكلم الله فضمير الرسول ( ص ) يكون ( انت ) وفقكم الله تاملوا الامر وستجدونه اوضح من الشمس في رابعة النهار
الجواب على السؤال أخوي
أن مقام النبي محمد صلى الله عليه وسلم أشرف مقام وأسماه دل على ذلك أسلوب عتاب الله
تعالى له حيث خاطبه في أسلوب شخص غائب حتى لايواجهه بالخطاب فيؤلمه فتلطف معه
ثم أقبل عليه بعد أن أزال الوحشة يخاطبه ومايدريك.