الرسول صلى الله عليه وسلم يضع وجهه
بين ثديي فاطمة رضي الله عنها كما يزعم الرافضة
أولاً : هذه الروايتان لا يحتج بهما لأنهما مرسلتان وساقطة الإسناد ، فالروايات ضعيفه فقد ذكرها المجلسي في البحار من غير أسانيد.
وثانياً : نحن نعتقد بعصمة الرسول صل الله عليه وآله وسلم وعصمة السيدة الزهراء عليها السلام ، وفي قول المعصوم وفعله حجة علينا ، ورسول الله صل الله عليه وآله وسلم منزه عن هذه الأفعال ، وإذا كان هذا نصيب رسول الله وفعله ـ الذي جعله الله لنا أسوة حسنة ـ فكيف بنصيب غيرهم من البشر !
ولقد كان رسول الله يكرم إبنته الزهراء ويقوم إجلالاً لها ويقبل ما بين عينيها ويقول مرحباً بأم أبيها ، وكلما اشتاق رسول الله لرائحة الجنة شم أبنته الزهراء عليها السلام ، لآنها حوراء أنسية خلقت من ثمار الجنة .
وأخرج الحاكم في المستدرك عن سعد بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام بسفرجلة من الجنة، فأكلتها ليلة أُسري بي، فعلقتْ خديجة بفاطمة، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممتُ رقبة فاطمة
حمار يتفدى الرسول صلى الله عليه وسلم بأبويه
عن أمير المؤمنين عليه السلام إن غُفيراً -حمار رسول الله صلىالله عليه وآله- قال له: بأبي أنت وأمي -يا رسول الله- إن أبي حدثني عن أبيه عن جدهعن أبيه: (أنه كان مع نوح في السفينة، فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج منصلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار) (أصول الكافي 1/237).
لماذا البتر يا وهابي ؟
سنذكر الحديث كاملا مع السند لنرى مدى صحته
محمد بن الحسين وعلي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي، عن أبان بن عثمان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام فقال للعباس: يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته؟ فرد عليه فقال: يا رسول الله بأبي أنت وامي إني شيخ كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح، قال: فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة ثم قال: يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه؟ فقال بأبي أنت وامي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تباري الريح.
قال: أما إني ساعطيها من ياخذها بحقها ثم قال: يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه؟ فقال: نعم بأبي أنت وامي ذاك علي ولي، قال: فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من أصبعه فقال: تختم بهذا في حياتي، قال: فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في أصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم.
ثم صاح يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والابرقة والقضيب قال: فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك - يعني الابرقة - فجيئ بشقة كادت تخطف الابصار فإذا هي من أبرق الجنة فقال: يا علي إن جبرئيل أتاني بها وقال: يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعا أحدهما مخصوف والآخر غير مخصوف والقميصين: القميص الذي اسري به فيه والقميص الذي خرج فيه يوم احد، والقلانس الثلاث: قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع، وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه.
ثم قال: يا بلال علي بالبغلتين: الشهباء والدلدل، والناقتين: العضباء والقصوى والفرسين: الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله صلى الله عليه وآله يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وحيزوموهو الذي كان يقول: أقدم حيزوموالحمار عفير فقال: أقبضها في حياتي.
فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره.
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: بأبي أنت وامي إن أبي حدثنى، عن أبيه، عن جده، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال: يخرج من صلب هذا الحمار حمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار.
الكافي ج1 باب ما عند الائمة من سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ومتاعه
في سند الحديث ( سهل بن زياد ) وهو ( سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي )
قال النجاشي في رجاله : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب، وأخرجه من قم إلى الري، وكان يسكنها... ( 1 ) .
وقال الشيخ الطوسي : سهل بن زياد الآدمي الرازي، يكنى أبا سعيد، ضعيف ( 2 ).
وقال المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث : وقال النجاشي والشيخ في ترجمة محمد بن أحمد بن يحيى : واستثنى ابن الوليد من روايات محمد بن أحمد بن يحيى في جملة ما استثناه روايته عن سهل بن زياد الآدمي، وتبعه على ذلك الصدوق وابن نوح، فلم يعتمدوا على رواية محمد بن أحمد بن يحيى عن سهل بن زياد.
وقال ابن الغضائري : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي: كان ضعيفاً جداً، فاسد الرواية والمذهب، وكان أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري أخرجه من قم، وأظهر البراءة منه، ونهى الناس عن السماع منه والرواية عنه، ويروي المراسيل ويعتمد المجاهيل ( 3 ).
وقال: وكيف كان فسهل بن زياد الآدمي ضعيف جزماً أو أنه لم تثبت وثاقته ( 4 ).
المصادر :
( 1 ) رجال النجاشي 1/417.
( 2 ) الفهرست للطوسي، ص 142.
( 3 ) معجم رجال الحديث 8/339.
( 4 ) المصدر السابق 8/340.
ثانيا :
قد ورد احاديث شبيه لها في تحدث الحيوانات وايضا عن الحمار يعفور عند السنة ولكنها احاديث صحيحة وليست كالتي عندنا اما ان تكون ضعيفه او مرسله
صحيح البخاري،
كتاب المزارعة
باب: استعمال البقر للحراثة.
2199 - حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن سعد: سمعت أبا سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بينما رجل راكب على بقرة التفتت إليه، فقالت: لم أخلق لهذا، خلقت للحراثة، قال: آمنت به أنا وأبو بكر وعمر، وأخذ الذئب شاة فتبعها الراعي، فقال الذئب: من لها يوم السبع، يوم لا راعي لها غيري، قال آمنت به أنا وأبو بكر وعمر). قال أبو سلمة: وما هما يومئذ في القوم.
صحيح البخاري ]الجهاد والسير ]اسم الفرس والحمار (حديث رقم 2644 )
عن أبي منظور قال: لما فتح الله على نبيه صلى الله عليه وسلم خيبر أصابه من سهمه أربعة أزواج نعال وأربعة أزواج خفاف وعشر أواق ذهب وفضة وحمار أسود، ومكتل قال: فكلم النبي صلى الله عليه وسلم الحمار، فكلمه الحمار، فقال له: "ما اسمك؟" قال: يزيد بن شهاب، أخرج الله من نسل جدي ستين حمارا، كلهم لم يركبهم إلا نبي لم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك، وقد كنت أتوقعك أن تركبني قد كنت قبلك لرجل يهودي، وكنت أعثر به عمدا وكان يجيع بطني ويضرب ظهري، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "سقد سميتك يعفورا، يا يعفور" قال: لبيك. قال "أتشتهي الإناث؟" قال: لا فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه لحاجته فإذا نزل عنه بعث به إلى باب الرجل، فيأتي الباب فيقرعه برأسه، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه أن أجب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كان لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها فصارت قبره، جزعا منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم
كتاب ( دلائل النبوة ) لأبي نعيم الأصفهاني المتوفى سنة 430 قال : ( حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى العنبري ، حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف ، حدثنا إبراهيم بن سويد الجذوعي ، حدثني عبد الله بن آذين الطائي عن ثور بن يزيد عن خالد بن معدان عن معاذ بن جبل قال : ( أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر حمارٌ أسود فوقف بين يديه ، فقال : من أنت ؟ قال : أنا عمرو بن فلان ، كنّا سبعة أخوة كلّنا ركبنا الأنبياء ، وأنا أصغرهم ، وكنت لك فملكني رجلٌ من اليهود ، فكنت إذا ذكرتك كبوت به فيوجعني ضرباً ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنت يعفور ) .
وروى قصة الحمار يعفور أيضا ابن عساكر المتوفى سنة 571 هـ كما في كتاب ( السراية ج 6 ص 10 ) ففيه : ( امّا فتح النبي صلى الله عليه وسلم خيبر أصاب حماراً أسود فكلّم رسول الله صلى الله عليه وسلم الحمار فقال له : ما اسمك ؟ قال : يزيد بن شهاب ، أخرج الله من نسل جدّي ستين حماراً لا يركبها إلاّ نبي ، وقد كنت أتوقعك لتركبني ولم يبق من نسل جدي غيري ولا من الأنبياء غيرك ، وقد كنت قبلك عند رجل يهودي وكنت أعثر به عمداً ، كان يجبع بطني ويركب ظهري ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : تعالى فأنت يعفور ، يا يعفور تشتهي الإناث ؟ قال : لا ، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يركبه في حاجته وكان يبعثه خلف من شاء من أصحابه فيأتي الباب فيقرعه برأسه ، فإذا خرج إليه صاحب الدار أومأ إليه ، فيعلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسله إليه ، فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم ، فلمّا قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى بئر كانت لأبي الهيثم بن التيهان فتردى فيها جزعاً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .
وقد روى هذه القصة إمام الحرمين المتوفى سنة 478 هـ في كتابه ( الشامل في أصول الدّين ) كما في البداية والنهاية لإبن كثير ج 6 ص 10 .
وروى القصة من علماء أهل السنة أيضاً القاضي عياض المتوفى سنة 544هـ في كتابه ( الشفا في تعريف حقوق المصطفى ج1 ص 276 ) قال : ( وما روي عن إبراهيم بن حمّاد بسنده من كلام الحمار الذي أصابه بخيبر وقال له : إسمي يزيد بن شهاب ، فسمّاه النبي صلى الله عليه وسلم يعفوراً وأنه كان يوجهه إلى دور أصحابه فيضرب عليهم الباب برأسه وأن النبي لما مات تردّى في بئر جزعاً وحزناً فمات ) .
ورواها أيضا الدميري في حياة الحيوان ج1 ص 251 . وكذلك ( الديار بكري ) المتوفى سنة 982هـ في كتابه ( تاريخ الخميس ج 2 ص 187 ) . ونقلها كل من صاحب لسان الميزان في ( ج5 ص 376 ) وصاحب ميزان الإعتدال ( ج 6 ص 330 ) ونقلها أبو حاتم في كتابه المجروحين ( ج 2 ص 308 ) .
والحمد لله رب العالمين
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الطعن في الرسول وفي علي
علي بن ابراهيم القمي بسنده عن أبي عبد الله قال
« البعوضة هي أمير المؤمنين. وما فوقها: رسول الله »
(تفسير القمي1/30 وتفسير العياشي1/25).
بالنسبة للوثيقة فهو لم يذكرها كاملا مع السند وسوف نذكر ما اقتطع منه ليكون السند كاملا
وحدثنى ابى عن النضر بن سويد عن القسم بن سليمان عن المعلى بن خنيس عن ابي عبدالله عليه السلام ان هذا المثل ضربه الله لامير المؤمنين عليه السلام فالبعوضة امير المؤمنين عليه السلام وما فوقها رسول الله صلى الله عليه وآله والدليل على ذلك قوله ........ الخ
اذن الحديث ( ضعيف ) فالراوي ( معلي بن خنيس ) هو ضعيف اذن الرواية ضعيفة ولا يحتج بها
الرجال لابن الغضائري
مُعَلّى بنُ خُنَيْس، مولى أبي عَبْداللَّه (عليه السلام).
كانَ أوّلَ أمْرِهِ مُغَيْرِيّاً، ثمّ دعا إلى مُحَمَّد بن عَبْداللَّه بن الحَسَن، وفي هذه الظِنّة أَخَذَهُ داوود بنُ عليّ فَقَتَلَهُ.
والغُلاةُ يُضِيْفُون إليهِ كَثِيراً.
ولا أرى الاعْتِمادَ على شيءٍ من حديثِهِ.
قال النجاشي : " معلى بن خنيس ، أبوعبدالله : مولى ( الصادق ) جعفر بن محمد عليه السلام ، ومن قبله كان مولى بني أسد ، كوفي ، بزاز ، ضعيف جدا
وهناك ملاحظة على وثاقة هذا الراوي
فالسيد الخوئي رحمه الله يرى وثاقة هذا الراوي ومن يستشكل علينا بذلك نقول له :
إن الإمامية قد أجمعوا على اعتبار الأصول الرجالية وهذه الأصول الرجالية هي :
لا حول ولا قوة الا بالله كل مسلم يعلم ان ما يقصده الهالك في كلامه ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يبلغ الرساله ولم ينجح في ارسالها لانه لم ينص على خلافة علي من بعده ولانه رضي الله عنه اي علي كان يعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم سيستخلف ابا بكر من بعده لهذا بايعه
اما انت لم تعلق على باقي الوثائق
هل الوثائق دامغة :d
ههههههههههه
قصدك كل وهابي وليس كل مسلم على العموم الخميني قالها صراحا ( في ابلاغ الرسالة لم يكن هناك اي قصور )
ولكن المخ الوهابي يابى التصديق
وثائق دامغه !!!!!!!!! ههههه
اراك انت الذي لم تجب يازميل
التعديل الأخير تم بواسطة لبيك داعي الله ; 04-09-2008 الساعة 05:17 PM.
اولا قبل ان نبين التدليس ما الهالك الا انت يا هذا الامام الخميني رحمة الله فوالله انكم لا تصلون الى التراب الذي يمشي علية
هذا ردي عليك لانك لم تحترم نفسك العين بالعين والسن بالسن والبادئ اظلم
واما التدليس الذي تضحك به على نفسك وعلى اخوتك هو
الافتراء السلفي
وواضح أن النبي لو كان قد بلغ بأمر الإمامة طبقاً لما أمر الله به وبذل المساعي في هذا المجال لما نشبت في البلدان الإسلامية كل هذه الإختلافات والمشاحنات والمعارك ، ولما ظهرت خلافات في أصول الدين وفروعه.
الترجمة الصحيحة
ومن البين والواضح أن أمر الإمامة لو أجري بالشكل الذي أمر الله به ، وبالشكل الذي بلغه الرسول وبذل في ذلك سعيه ، لم تكن تحدث كل هذه الإختلافات في الدول الإسلامية والحروب وإراقة الدماء ، ولم يقع كل هذه الإختلافات في دين الله بدءا بالأصول وانتهاء بالفروع.