( 127 )
وعمه، وعمره ثمانية وعشرون سنة، ويقال : إنّه سُمَّ أيضاً، ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن أتاه الله فيها الحكمة، ويسمى القائم المنتظر، قيل : لاَنّه سُتِرَ بالمدينة وغاب فلم يعرف أين ذهب»(1)انتهى .
6 ـ الشبراوي الشافعي (ت|1171 هـ) صرح في كتابه (الاتحاف) بولادة الاِمام المهدي محمد بن الحسن العسكري عليهما السلام في ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومئتين من الهجرة(2).
7 ـ مؤمن بن حسن الشبلنجي (ت|1308 هـ) اعترف في كتابه (نور الابصار) باسم الاِمام المهدي ، ونسبه الشريف الطاهر ، وكنيته ، والقابه في كلام طويل الى أن قال : «وهو آخر الاَئمة الاثني عشر على ما ذهب إليه الاِمامية» ثم نقل عن تاريخ ابن الوردي ما تقدم برقم | 4(3).
8 ـ خير الدين الزركلي (ت|1396 هـ) قال في كتابه (الاعلام) في ترجمة الاِمام المهدي المنتظر : «محمد بن الحسن العسكري الخالص بن علي الهادي أبو القاسم، آخر الاَئمة الاثني عشر عند الاِمامية.. ولد في سامراء ومات أبوه وله من العمر خمس سنين.. وقيل في تاريخ مولده : ليلة نصف شعبان سنة 552، وفي تاريخ غيبته، سنة 265 هـ»(4)
أقول : ابتداء تاريخ الغيبة الصغرى هو (260 هـ ) باتفاق الشيعة أجمع وسائر من أرخ لتاريخ الغيبة في ما اطلعنا عليه . ولعل ما ورد في الاَعلام من غلط المطبعة؛ لاَن الزركلي لم يكتب سنة الغيبة كتابة بل رقماً، ____________
(1) الصواعق المحرقة | ابن حجر الهيتمي الطبعة الاَُولى ص 207 ، والطبعة الثانية ص 124، والطبعة الثالثة ص 313 ـ 314 .
(2) الاتحاف بحب الاشراف : 68.
(3) نور الابصار : 186.
(4) الاعلام 6 : 80.
--------------------------------------------------------------------------------