أختنا الفاضلة بنت علي هذه هدية رمضانية بطريقة خاصة لعلها تدخل على قلبك السرور ولا تنسينا من الدعاء
الهدية للجميع وبالخصوص لبنت علي
تموز أنت ربيعنا
قصيدة للشاعر والاكاديمي
الفلسطيني الكبير
د. أحمد حسن المقدسي
( خاص بعرب تايمز)
قصيدة مهداة الى المناضل السيد
حسن نصرالله ورفاقه في النصر
لله ِ دَرّك قد حَمَيت َ حِـمانا
والنصر ُ حَلـَّـَق ََ في فـَضاء ِ سمـانا
يا صانع َ الأمجاد ِ كيف أتيتنا ؟
أهديتنا نصرا ً وغيرُ ك خانـا
أثبت َّ أن ّ النصر َ محض ُ إرادة ٍ والنصر ُ كان أمامـَنا البُرْهـانـا
كنت َ الصَدوق َ وكان وعدُ ك َ صادقا ًلم تَخذِ ل ِ الأنصار َ والخِلانـا
فَوَثَبْت َ والفرسان ُ حولك َ عُصْبة ٌ أ ُسْـد ٌ إذا داعي الجهاد ِ دعانـا
ورجالك َ الأبطال ُ حولك َكلهُم ْأنـا التفــت َّ وجدْ تهم عُـقبا نـا
فإذا علي ٌّ سـاكن ٌ بنفوسِــهم وإذا حسين ٌ يسـكن ُ الأبد انــا
أوْلَمْــت َ من جُثث ِ العدو ِ وليمـة ً
أشْبَعْـت َ منها الد ُّود َ والغِـربانـا
فوعدتـَنـا ، وأتيْـت َ بالنصر ِ الكبير ِ
وعاد َ جيش ُ الخاسـئين َ مُـهـانـا
***
ما كنت ُ يوما ً مُنـْشِدا ً في جَوقَـَـة ٍوَفـْق َ العَطاء ِ يُدبِّـج ُ الأوزانـا
هي َ سُنة ُ الأحرار ِ في زَمن ِ الرذيلة ِوالخنـا : أن ينصروا الفرسـانا
كم كنت ُ أطمح ُ في ارتواء ِ حُشاشتي ورجـعت ُ عن ْ آبارهـم ظمآنـا
نظـِّـف ْ لنا بيروت َ من ْ أوساخِها
وأعـِـد ْ الى عليائـه ِ لبنانـا
تلك َ الأفاعي أخرجت ْ أنيابهـا وبـَنـَـت ْ على حـُلـُم ِ الخـَـراب ِ رِهانـا
وتبادلوا الأنخاب َ مع ْ أسيادِهم سَـقـْط ُ الرجال ِ يُعاهــد ُ الشيـطانـا
أطفَأت َ نا ر َ الطائفية ِ بعدمـا قـَـدَحوا الزناد َ ليُشعلوا النيرانـا
أوّاه ُ كم أرْعبْتـَـهم حين َ الحسام ُ
إلى رقاب ِ الخائنين َ تدانـى
فإذا بسَـعْـد يسْتجير ُ بجَـعْجـَـع ٍ
ووليـدُهم يستـَنهِـض ُ الزُّعرانـا
لا ..لا تـُفاوض ْ زُمْـرة َ الشيطان ِ لا دِيْـن ٌ لمن يتوسَّـل ُ الشيـطانا
لا تـَلـْمَسَـن َّ يد َ الخيانة ِ والخنوع ِ ولا تـُـشَـرِّف ْ بالعِناق ِ جبانـا
فأولاء ِ خِـصيـان ٌ لدى أسيادهم
دَعْـهُمْ لدى أسيادهم خِصْيانـا
ملحوظة من عرب تايمز : لا مانع من نقل قصيدة الشاعر الكبير الدكتور احمد حسن المقدسي واعادة نشرها في الصحف والمواقع الالكترونية شريطة ان تنشر القصيدة كاملة دون تحريف موقعة باسم كاتبها وعنوانه الالكتروني المبين اعلاه والاشارة الى عرب تايمز كمصدر