|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 22391
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 2
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى الفقهي
بتاريخ : 22-09-2008 الساعة : 09:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين
روى عن الصادق عليه السلام انه قال: «صفة الغيبة ان تذكر احدا بما ليس هو عند الله بعيب و يذم ما يحمده اهل العلم فيه. و اما الخوض في ذكر الغائب بما هو عند الله مذموم و صاحبه فيه ملوم، فليس بغيبة، و ان كره صاحبه اذا سمع به و كنت انت معافى عنه و خاليا منه.
اعلم ان باعث الغيبة-غالبا-اما الغضب او الحقد او الحسد، فيكون من نتائجها، و من رذائل قوة الغضب، و له بواعث اخر:
الاول-السخرية و الاستهزاء: فان ذلك كما يجرى في الحضور يجرى في الغيبة ايضا، و قد عرفت ان منشاهما ماذا؟ .
الثاني-اللعب و الهزل و المطايبة: فيذكر غيره بما يضحك الناس عليه على سبيل التعجب و المحاكاة. و ياتى ان باعث الهزل و المزاح ماذا، و انه متعلق بالقوة الشهوية.
الثالث-ارادة الافتخار و المباهاة: بان يرفع نفسه بتنقيص غيره، فيقول: فلان لا يعلم شيئا. و غرضه ان يثبت في ضمن ذلك فضل نفسه و انه افضل منه. و ظاهر ان منشا ذلك التكبر او الحسد، فيكون ايضا من رذائل القوة الغضبية.
الرابع-ان ينسب الى شيء من القبائح، فيريد ان يتبرا منه بذكر الذي فعله، و كان اللازم عليه ان يبرئ نفسه منه، و لا يتعرض للغير الذي فعله، و قد يذكر غيره بانه كان مشاركا له في الفعل، ليتمهد بذلك عذر نفسه في فعله، و ربما كان منشا ذلك صغر النفس و خبثها.
فيا خادم الائمه ويا نجف ستار اتقوا الله ولا تقعوا في اولياء الله نهشا قال رسول الله-صلى الله عليه و آله-: «المسلم على المسلم حرام دمه و ماله و عرضه» .و قال-صلى الله عليه و آله-: «اياكم و الغيبة، فان الغيبة اشد من الزنا، فان الرجل قد يزنى و يتوب فيتوب الله عليه، و ان صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه» فعليكم ان تتوبوا الى الله ان كنتم تريدون رضا الله
|
|
|
|
|