يــــــاعَلِيُ مدد
أولاً:الفاروق هو عليٌ بن ابي طالب عليه السلام
سنن إبن ماجه - المقدمة - فضل علي ... - رقم الحديث : ( 117 )
120 - حدثنا محمد بن إسماعيل الرازي . ثنا عبيد الله بن موسى . أنبأنا العلاء إبن صالح ، عن المنهال ، عن عباد بن عبد الله ، قال : قال على : أنا عبد الله ، وأخو رسوله (ص) . وأنا الصديق الاكبر . لا يقولها بعدى إلا كذاب ، صليت قب
وسيف الله هو الإمام عليٌ عليه السلام
لافتى إلا عليٌ ولا سيف الا ذو الفقار
ثانياً : هذا الزواج لم يتم وقد أشبع بحث فالإمام عليٌ عليه السلام لم يزوج ابنته للصنم الأكبر عُمر
الأولى : قال إبن إسحاق : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة قال : خطب عمر إلى علي ابنته أم كلثوم فأقبل علي عليه وقال إنها صغيرة , فقال عمر : لا والله ما ذاك بك ولكن أردت منعي فأن كانت كما تقول فأبعثها إلي فرجع علي فدعاها فأعطاها حلة وقال انطلقي بهذه إلى أمير المؤمنين وقولي له يقول لك أبي كيف ترى هذه الحلة , فأتته بها فقالت له ذلك فأخذ عمر بذراعها فاجتذبتها منه وقالت أرسلها فأرسلها وقال حصان كريم . انطلقي قولي له ما أحسنها وأجملها ليست والله كما قلت فزوجها إياه ( ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى للطبري ص167)
وهذه مرسله فما هو طريق المؤلف إلى عاصم .
الثانية : 13172 وأخبرنا أبو الحسين بن بشران أنبأ دعلج بن أحمد ثنا موسى بن هارون ثنا سفيان بن وكيع بن الجراح ثنا روح بن عبادة ثنا بن جريج أخبرني بن أبي مليكة أخبرني حسن بن حسن عن أبيه أن عمر بن الخطاب (ر) خطب إلى علي (ر) أم كلثوم فقال له علي (ر) أنها تصغر عن ذلك فقال عمر سمعت رسول الله -(ص)- يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي فأحببت أن يكون لي من رسول الله (ص) سبب ونسب فقال علي (ر) لحسن وحسين زوجا عمكما فقالا هي امرأة من النساء تختار لنفسها فقام علي (ر) مغضبا فأمسك الحسن (ر) بثوبه وقال لا صبر على هجرانك يا أبتاه قال فزوجاه( 13162 سنن البيهقي الكبرى ج:7 ص:64 ) وهذه الرواية ضعيفة بروح بن عبادة وبوكيع بن الجراح .
الثالثة : قال محمد بن عمر وغيره : لما خطب عمر بن الخطاب إلى علي ابنته أم كلثوم قال : يا أمير المؤمنين إنها صبية .فقال : إنك والله ما بك ذلك ولكن قد علمنا ما بك . فأمر علي فصنعت ثم أمر ببرد قطعوه وقال : انطلقي بهذا إلى أمير المؤمنين فقولي : أرسلني أبي يقرؤك السلام ويقول : إن رضيت البرد فأمسكه , وان سخطته فرده , فلما أتت عمر قال : بارك الله فيك وفي أبيك قد رضينا . قال : فرجعت إلى أبيها فقال : ما نشر البرد ولا نظر إلا إلي فزوجها إياه فولدت له غلام يقال له زيد . ( الطبقات الكبرى لابن سعدج6ص312 ) وهذه ضعيفة أيضا كصاحبتها .
سؤال: وكيف ذلك ؟ ، الجواب: لما يلي أولا: لأنها مرسله فعن من ينقل محمد بن عمر الواقدي لم يعلم ولم يعرف ، وثانيا : الواقدي ضعيف فراجع كتب التراجم يتبين لك الأمر .
الرابعة : الخطيب البغدادي أخبرنا محمد بن عمر بن القاسم النرسي أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي حدثنا إبراهيم بن مهران بن رستم المروزي حدثنا الليث بن سعد القيسي مولى بني رفاعة في سنة إحدى وسبعين ومئة في مصر عن موسى بن علي بن رباح اللخمي عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني قال : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب ابنته من فاطمة وأكثر تردده إليه فقال : يا أبا الحسن ما يحملني على كثرة ترددي إليك إلا حديث سمعته من رسول الله -(ص)- يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة الاسببي ونسبي فأحببتو أن يكون لي منكم أهل البيت سبب وصهر فقام علي فأمر بأبنته من فاطمة فزينت ثم بعث بها إلى أمير المؤمنين عمر فلما رأها قام اليها فأخذ بساقها وقال : قولي لأبيك قد رضيت قد رضيت قد رضيت فلما جاءت الجارية إلى ابيها قال لها : ماقال لك أمير المؤمنين قالت : دعاني وقبلني فلما قمت أخذ بساقي وقال: قولي لأبيك قد رضيت . فأنكحها إياه فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب فعاش حتى كان رجلا فمات( تاريخ بغدادج6ص182 ).
الخامسة : عن أسلم مولى عمر بن الخطاب قال : خطب عمر إلى علي بن أبي طالب أم كلثوم فاستشار علي العباس وعقيلا والحسن ، فغضب عقيل وقال عقيل لعلي ، ما تزيدك الأيام والشهور ألا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن ، قال علي للعباس : والله ما ذاك منه نصيحة ، وأكن درة عمر أحوجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك لرغبة فيك يا عقيل ولكن اخبرني عمر بن الخطاب انه سمع رسول الله (ص) يقول :كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي ( ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي :170) وهذه الرواية مرسله واضحة الإرسال فما هو طريق المؤلف إلى أسلم مولى عمر ؟.
السادسة : باب في الشريفات عن أسلم مولى عمر قال دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب فساره ثم قام على فجاء الصفة فوجد العبا س وعقيلا والحسين فشاورهم في تزويج عمر أم كلثوم فغضب عقيل وقال يا علي ما تزيدك الأيام والشهور والسنون إلا العمى في أمرك والله لئن فعلت ليكونن وليكونن لأشياء عددها ومضى يجر ثوبه فقال علي للعباس والله ما ذلك منه نصيحة ولكن درة عمر أحرجته إلى ما ترى أما والله ما ذاك رغبة فيك يا عقيل ولكن أخبرني عمر بن الخطاب يقول سمعت رسول الله (ص) ( مجمع الزوائد ج:4 ص:271 ) وهذه لم يعلم عمن نقلها الهيثمي فراجعوها .
السابعة : أخبرنا انس بن عياض الليثي عن جعفر بن محمد عن أبيه أن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب ابنته أم كلثوم فقال علي : إنما حبست بناتي علي بني جعفر فقال عمر : انكحنيها ياعلي فوالله ماعلى الارض رجل يرصد من حسن صحابتها ما ارصده فقال علي : قد فعلت . فجاء عمر إلى مجلس المهاجرين بين القبر والمنبر وكانوا يجلسون ثم علي وعثمان والزبير وطلحة وعبد الرحمن بن عوف فاذا كان الشيء يأتي عمر من الآفاق جاءهم فأخبرهم ذلك استشارهم فيه , فجاء عمر فقال : رفئوني , فرفؤوه وقالوا : بمن يا أمير المؤمنين ؟ قال : بابنة علي بن أبي طالب . ثم انشأ يخبرهم فقال : إن النبي (ص) قال : كل نسب وسبب منقطع يوم القيامة إلا نسبي وسببي .
وكنت قد صحبته فأحببت أن يكون هذا أيضا ( الطبقات الكبرى لابن سعد ج6ص312) وهذه غير مقبولة لأنها مرسله لعدم معرفة الوسائط بين انس بن عياض وجعفر بن محمد ولان الراوي وهو انس بن عياض رجل مهمل.
الثامنة : 13171 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا الحسن بن يعقوب وإبراهيم بن عصمة قالا ثنا السري بن خزيمة ثنا معلي بن أسد ثنا وهيب بن خالد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن علي بن الحسين ح وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن بن إسحاق حدثني أبو جعفر عن أبيه علي بن الحسين قال لما تزوج عمر بن الخطاب (ر) أم كلثوم بنت علي (ر) أتى مجلسا في مسجد رسول الله (ص) بين القبر والمنبر للمهاجرين لم يكن يجلس فيه غيرهم فدعوا له بالبركة فقال أما والله ما دعاني إلى تزويجها إلا أني سمعت رسول الله (ص) يقول كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا ما كان من سببي ونسبي لفظ حديث بن إسحاق وهو مرسل حسن وقد روى من أوجه أخر موصولا ومرسلا ( سنن البيهقي الكبرى للبيهقي ج7ص63) وهذه الرواية صرح ناقلها بأنها مرسله وأيضا فيها مجاهيل من مثل السري بن خزيمة ومعلي بن أسد
والباقي لايستحق أن يرد عليه