خاض الشيخ الشاب عبد الرحمن عبد المولى تجربة جديدة في مجال الانشاد الديني, فبعد ان كانت مرافقة الطقس الانشادي تقتصر على آلات الايقاع وبعض آلات التخت الشرقي, قدم مع الموسيقي السوري معن خليفة حفلة انشادية بمصاحبة آلات شرقية وغربية, ورفع الآذان بمصاحبة البيانو.
وفي حديث لوكالة فرانس برس, نشرته الجمعة 10-10-2008، يقول عبد المولى ان التجربة كانت "فريدة من نوعها وجميلة, فالكلام المنتقى من اجمل الكلام التصوفي, والالحان فيها بصمة حديثة", ويضيف "دائما كنا نسمع الانشاد في شكل تراثي واحد, والذي فعلناه اننا قدمانا كلاما من مستوى رفيع ملحن بطريقة جديدة لآلات شرقية وغربية".
والشيخ الشاب (من مواليد العام 1980) قادم من عائلة متدينة, فوالده مؤذن جامع عبد الرحمن الصديق في دمشق منذ 40 سنة. ويشرح عبد المولى انه "قارئ للقرآن منذ 12 سنة بعد ان تدربت على يدي واحد من كبار المقرئين وهو الشيخ المرحوم محمد سكر".
وشارك عبد المولى منشدا في الحفل "الصوفي" الذي اقامته احتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008, الاسبوع الماضي في قصر العظم الاثري في دمشق تحت عنوان "نور على نور", وقدم فيه مجموعة من اشعار محي الدين بن عربي وابن الفارض.
لحن موسيقى الحفل الموسيقي معن خليفة بحضور آلات العود والكمان والناي والتشيللو والبيانو والغيتار. وانشد في الحفل كل من الشيخ عبد المولى بمشاركة المغنيين ينال طاهر وعماد رمال.