اسمع صاحبك تراب البقيع يقول ان عمر حرف القران الكريم لذا اخرجوا القران الغير محرف
ثالثاً: بسبب بدعة عمر أفتى فقهاؤهم بجواز تحريف القرآن:
أثمرت بدعة عمر في فقه المذاهب السنية فأفتى فقهاؤهم بجواز التغيير في نص القرآن ، وفي نص التشهد في الصلاة لأنه أخف من نص القرآن ! قال الشافعي في اختلاف الحديث/489 ، وكتاب الأم:1/142: (وقد اختلف بعض أصحاب النبي(ص) في بعض لفظ القرآن عند رسول الله ولم يختلفوا في معناه فأقرهم وقال: هكذا أنزل إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه. فما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع ، هذا فيه إذا لم يختلف المعنى) !
وقال البيهقي:2/145: (قال الشافعي: فإذا كان الله برأفته بخلقه أنزل كتابه على سبعة أحرف، معرفة منه بأن الحفظ قد نَزُرَ ليجعل لهم قراءته وإن اختلف لفظهم فيه، كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز فيه اختلاف اللفظ ما لم يُخِلَّ معناه)! بسبب بدعة عمر أفتى فقهاؤهم بجواز تحريف القرآن
وليس تراب البقيع