أن حبرا من اليهود جاء إلى النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ، فقال : يا محمد ! إن الله يمسك السماوات على إصبع ، والأرضين على إصبع ، والجبال على إصبع ، والشجر على إصبع ، والخلائق على إصبع ، ثم يقول : أنا الملك ! فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه . وفي رواية عثمان بن أبي شيبة ، عن جرير ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله : " فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه تعجبا وتصديقا له "
صحيح البخاري 8 : 202
وايضا خالف بعض علماء السنة البخاري في روايته هذا
قال ابن حجر : " قال القرطبي : هذا كله قول اليهودي ، وهم يعتقدون التجسيم ، وأن الله شخص ذو جوارح . . . وأما من زاد : " وتصديقا له " فليست بشئ ، فإنها من قول الراوي ، وهي باطلة ، لأن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) لا يصدق المحال ، وهذه الأوصاف في حق الله محال . . .
فتح الباري 13 : 340
ولا نعلم ما هو غرض البخاري من رواية هكذا احاديث؟؟؟؟ماذا يبغي ورائها؟؟؟
(( 17272 - وعن عمر - يعني ابن الخطاب - قال : أتت امرأة النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : ادع الله أن يدخلني الجنة قال : فعظم الرب تبارك وتعالى وقال : إن كرسيه وسع السماوات والأرض وإن له أطيط كأطيط الرحل الجديد إذا ركب من ثقله
رواه أبو يعلى في الكبير ورجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن خليفة الهمذاني وهو ثقة ))
مجمع الزوائد - أبن حجر الهيثمي - 245/10
الثقل = تجسيم = كتلة = حيز من الفراغ = مكان = المكان قديم بقدم الرب = كفر
والطريف في الامر أن لمعبودهم كرسي يضع عليه قدميه!!!!
قال الحاكم: حدثنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي ثنا محمد بن معاذ ثنا أبو عاصم ثنا سفيان عن عمار الدهني عن مسلم البطين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : الكرسي موضع قدميه و العرش لا يقدر قدره.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه.
وقال الذهبي: على شرط البخاري ومسلم.
المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 282.