يقول ابن باز :
(الصحيح الذي عليه المحققون أنه ليس في القرآن مجاز على الحد الذي يعرفه أصحاب فن البلاغة ، وكل ما فيه فهو حقيقة في محله ) مجموع فتاوي بن باز - ج4 - ص382
إذا كل الصفات الآتية في القرآن لا يمكنك حملها على التأويل فإذا قيل ( يد الله ) فإنهم يقولون بهذا ان يد الله هي من صفاته و لكن بدون تكييف
طيب الله يقول ( بين يديه ) أي القرآن الكريم .. هل للقرآن يد ولكن بدون تكييف ؟؟
افهم الحديث اولا ثم حاجج فيه لا تبرر قول مشايخك وتتهم غيرهم
ليس الامام المعصوم هو الذي مثل كيفية جلوس الرب
الحديث يقول : إن الناس يكرهون هذه الجلسة
ويقولون : إنها جلسة الرب...
وليس الامام المعصوم قال انها جلست الرب
ثم يقول الامام المعصوم : إنما هو شيءقالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح.
وليس قول المعصوم بل قول اليهود
واما حديث بحار الانوار ضعيف جدا
لجهالة قيس بن حفص وابي يسار الشيباني ويونس بن ارقم
كلهم مجهولين لم اعثر على ترجمة لهم
واما حديث الذي ورد في تفسير الكاشاني
بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 11 ص 106 :
الاول : أن يكون المراد باليد القدرة ، واليمين كناية عن قدرته على اللطف و الاحسان والرحمة ، والشمال كناية عن قدرته على القهر والبلايا والنقمات ، والمراد بكون كل منهما يمينا كون قهره ونقمته وبلائه أيضا " لطفا " وخيرا " ورحمة . والثاني : أن يكون المراد على هذا التأويل أيضا " أن كلا منهما كامل في ذاته لا نقص في شئ منهما . والثالث أن يكون المراد بيمينه يمين الملك الذي أمره بذلك ، وبكون كلتا يديه يمينا " مساواة قوة يديه وكمالهما
اقول وهذا صحيح لانه لو اراد التجسيم كما ذهب الحمقاء من العامة
فلابد ان يجعل لله يد شمال مقابل يده في اليمين
ثم يقول الامام المعصوم : إنما هو شيءقالته اليهود لما ان فرغ الله عز وجل من خلق السموات والارض ، واستوى على العرش،جلس هذه الجلسة ليستريح.
وليس قول المعصوم بل قول اليهود