قال سيدنا علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنها: وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميسم ص31 ج1 ط طهران].
وروي أيضاً عن إمام الطائفة الاثني عشرية السادس أبي عبد الله أنه كان يأمر بولاية سيدنا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فيروي الكليني عن أبي بصير: قال كنت جالساً عند أبي عبد الله، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه (أي أبي عبد الله) فقال: أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها، قال: قلت: نعم، فأذن لها، قال: فأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما، (أبي بكر وعمر) فقال لها: توليهما قالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟، قال: نعم" [كتاب الروضة للكليني ص29 ط الهند].
وقد ورد المدح للصديق الأكبر عن أبيه محمد الباقر أيضاً كما رواه علي بن عيسى الأردبيلي الشيعي المشهور في كتابه: كشف الغمة في معرفة الأئمة: أنه سئل الإمام أبو جعفر عن حليته السيف هل تجوز؟ فقال نعم قد حلى أبو بكر الصديق سيفه بالفضة، فقال (السائل) : أتقول هذا؟ فوثب الإمام عن مكانه، فقال: نعم، الصديق، نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق، فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة" ["كشف الغمة في معرفة الأئمة" للأردبيلي نقلاً عن التحفة الاثنى عشرية للشيخ شاء عبد العزيز الدهلوي ط2 مصر 1378ه].
وقال الإمام علي كرم الله وجهه مثنياً على الخلفاء الراشدين الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم: أنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى" ["نهج البلاغة" ص366، 367].
وقال بكل وضوح وصراحة كبيرهم علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك" فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحفصة يوماً: أنا أفضي إليك سراً فقالت: نعم ما هو؟ فقال: أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك (عمر) فقالت: من أخبرك بهذا قال: الله أخبرني" ["تفسير القمي" ص376 ج2 سورة التحريم ط مطبعة النجف 1387ه].
ونقل عن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال لما أراد الناس على بيعية بعد قتل عثمان رضي الله عنه: دعوني والتمسوا غيري. . . . إلى أن قال: وإن تركتموني فأنا واحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم من أمير" ["نهج البلاغة" ص136 ط بيروت].
وهل تصح الطاعة إلا لمن يتبع الكتاب والسنة أمثال سيدنا أبي وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين!!
نسأل الله أن يجمع شمل أمة الإسلام وأن يوحد كلمتها ويقوي صفها آمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أهلا با ابو تامر ......
اقتباس :
ال سيدنا علي رضي الله تعالى عنه في الشيخين أبي بكر وعمر رضي الله عنها: وكان أفضلهم في الإسلام كما زعمت وأنصحهم لله ولرسوله الخليفة الصديق، والخليفة الخليفة الفاروق، ولعمري أن مكانهم في الإسلام لعظيم وأن المصاب بهما لجرح في الإسلام شديد. رحمهما الله وجزاهما بأحسن ما عملا" ["شرح نهج البلاغة" للميسم ص31 ج1 ط طهران].
اضحكني كثيرا هذا الادعاء يا ابو تامر
اعلم اولا ان نهج البلاغة لم يثبت كله عندنا وليس كل ما كتب فيه هو من عند الامام علي هذه اولا
واما هذا اللميسم لعمري اول مره اسمع عنه ولم نسمع قبلاا بهذا الكتاب اذ عندك هذا الكتاب اعطي لنا ترجمه صاحبه
ولا اعرف لماذا تلفقون ؟؟؟
وكل الغرابه ان هذا الكتاب لا يعرفه الا اهل السنه فبلله لماذا تزور ؟!!
واقولها لك هذا الكتاب ليس له وجود الا بخيالاتكم وان كان العكس تفضل ضع لنا سيره صاحبه او ترجمتة
وكذلك اقولك لكمه كلمه حتى لا تزورون وتضحكون على عقول عوامكم
لا لا توجد في نهج البلاغة ولا في غيره من مصادر الشيعة الكلمة التي نسبها إلى علي عليه السلام في حق أبي بكر !!!
اقتباس :
وقال بكل وضوح وصراحة كبيرهم علي بن إبراهيم القمي حيث ذكر قول الله عز وجل: "يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك" فقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحفصة يوماً: أنا أفضي إليك سراً فقالت: نعم ما هو؟ فقال: أن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك (عمر) فقالت: من أخبرك بهذا قال: الله أخبرني" ["تفسير القمي" ص376 ج2 سورة التحريم ط مطبعة النجف 1387ه].
الا تستحون من البتر ؟؟!!!
هذا النص الاصلي يا مدلس
تفسير القمي - علي بن إبراهيم القمي - ج 2 - ص 375 - 376
بسم الله الرحمن الرحيم يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات
أزواجك والله غفور رحيم قد فرض الله لكم تحلة ايمانكم والله مولاكم وهو العليم
الحكيم ) أخبرنا أحمد بن إدريس قال حدثنا أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد
عن ابن سيار عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله
لك الآية ، قال اطلعت عائشة وحفصة على النبي صلى الله عليه وآله وهو مع مارية ، فقال النبي
صلى الله عليه وآله والله ما أقربها ، فأمره الله ان يكفر يمينه .
قال علي بن إبراهيم كان سبب نزولها ان رسول الله صلى الله عليه وآله كان في بعض
بيوت نسائه وكانت مارية القبطية تكون معه تخدمه وكان ذات يوم في بيت
‹ صفحة 376 ›
حفصة فذهبت حفصة في حاجة لها فتناول رسول الله مارية ، فعلمت حفصة بذلك
فغضبت وأقبلت على رسول الله صلى الله عليه وآله وقالت يا رسول الله هذا في يومي وفي
داري وعلى فراشي فاستحيا رسول الله منها ، فقال كفى فقد حرمت مارية على
نفسي ولا أطأها بعد هذا ابدا وأنا أفضي إليك سرا فان أنت أخبرت به فعليك
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين فقالت نعم ما هو ؟ فقال إن أبا بكر يلي الخلافة
بعدي ثم من بعده أبوك ( 1 ) فقالت من أخبرك بهذا قال الله أخبرني فأخبرت حفصة
عائشة من يومها ذلك وأخبرت عائشة أبا بكر ، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له ان عائشة
أخبرتني عن حفصة بشئ ولا أثق بقولها فاسأل أنت حفصة ، فجاء عمر إلى حفصة ،
فقال لها ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة ، فأنكرت ذلك قالت ما قلت لها من ذلك
شيئا ، فقال لها عمر إن كان هذا حقا فأخبرينا حتى نتقدم فيه ، فقالت نعم قد قال
رسول الله ذلك فاجتمع . . . . . على أن يسموا رسول الله فنزل جبرئيل على
رسول الله صلى الله عليه وآله بهذه السورة ( يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك - إلى قوله -
تحلة ايمانكم ) يعني قد أباح الله لك ان تكفر عن يمينك ( والله مولاكم وهو العليم
الحكيم وإذا أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا فلما نبأت به ) اي أخبرت به
( واظهره الله ) يعني اظهر الله نبيه على ما أخبرت به وما هموا به ( عرف بعضه )
اي أخبرها وقال لم أخبرت بما أخبرتك وقوله ( وأعرض عن بعض ) قال لم يخبرهم
بما علم مما هموا به ( 2 ) ( قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير ان تنويا إلى
الله فقد صغت قلوبكما وان تظاهرا عليه فان الله هو مولاه وجبريل وصالح
المؤمنين ) يعني أمير المؤمنين عليه السلام ( والملائكة بعد ذلك ظهير ) يعني لأمير المؤمنين
عليه السلام .
فلا تبتر من اجل المنافقين وهذا النص بذات يدينك وهو واضح وجلي ان الرسول يعلم الغيب
اقتباس :
ونقل عن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال لما أراد الناس على بيعية بعد قتل عثمان رضي الله عنه: دعوني والتمسوا غيري. . . . إلى أن قال: وإن تركتموني فأنا واحدكم ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم وأنا لكم وزيراً خير لكم من أمير
وحتى هذا الكلام لا تفهموه مصيبه انتم والله اين عقولكم
الذي قاله لجمهور المسلمين الذين جاؤوه متظاهرين مصرين على أن يبايعوه بعد مقتل عثمان ، فقد قاله ليقيم عليهم الحجة بذلك ، ويأخذ من التعهد والإلتزام بطاعته !!
ولم يقبل أن يبايعوه في بيته ، بل في المسجد ..
وليس في كلامه أي إشارة إلى أنه ليس هو صاحب الحق الشرعي في الخلافة !! والنص واضح جدا ولعلي اسمعكم واطوعكم لمن وليتموه ولم يقل واليته اين اللغه العربيه التي تدروسها ام ان مناهجكم في اللغه الهنديه ؟؟!!
ومن كتاب له عليه السلام إلى أهل مصر مع مالك الأشتر لما ولاه إمارتها :
أما بعد فإن الله سبحانه بعث محمداً صلى الله عليه وآله نذيراً للعالمين ومهيمناً على المرسلين ، فلما مضى عليه السلام تنازع المسلمون الأمر من بعده ، فوالله ما كان يلقى في روعي ولا يخطر ببالي أن العرب تزعج هذا الأمر من بعده صلى الله عليه وآله عن أهل بيته ، ولا أنهم منحوه عني من بعده ، فما راعني إلا انثيال الناس على فلان يبايعونه ، فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام ، يدعون إلى محق دين محمد صلى الله عليه وآله ، فخشيت إن لم أنصر الإسلام وأهله أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل ، يزول منها ما كان كما يزول السراب ، أو كما يتقشع السحاب ، فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل وزهق ، واطمأن الدين وتنهنه . انتهى
وهذا نص صحيح منا واقرا وفكر عقلك واستنتج ماذا قال الامام عليه السلام
والان نطالبك بترجمة المسيم
وهل تحب ان يستمر النقاش في كتبنا نحن الشيعه
والان اكتفي بالرد على شبهاتك وبعدها ابدا معك النقاش
الساده الكرام النجف الأشرف وحيدر القرشي
أشكر مروركم وتعليقكم الكريم
إذا كانت كتبكم ليست معتمده لديكم فتريدون أن ننقاشكم من أي كتب ؟
وأراكم لم تعلقون على كتاب كشف الغمه ولاأعرف هل هو كذلك ليس معتمد لديكم ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
الساده الكرام النجف الأشرف وحيدر القرشي
أشكر مروركم وتعليقكم الكريم
إذا كانت كتبكم ليست معتمده لديكم فتريدون أن ننقاشكم من أي كتب ؟
وأراكم لم تعلقون على كتاب كشف الغمه ولاأعرف هل هو كذلك ليس معتمد لديكم ؟
أستاذنا العزيز ابو تامر نحن لا نقول ان كتبنا غير معتمده عندنا لكننا نقول ان في كتبنا الصحيح وفيها الغير صحيح ونحن لسنا بارباب صحاح
ما نقلت اما عن مجاهليل او نص مبتور وهذه عقلا ومنطقلا لا ياخذ بها ولا يحتج بها
وأذ تحب الاستمرار لا اشكال في هذا
وفقك الله لكل خير استاذنا الفاضل وانا يعجبني ان اناقش اخواني في الله من يكون على ادب وينشد الحق ويريده ولا يعاند
وتصحيح حضرتك مراجعه المصادر التي اضعها من النت او خلال المكاتب التي عندكم
ابو ثامر الظاهر انت ماعندك غير هل كلمتين وماخذهم عن موقع انصار السنة سبق وان ارسلت لي رسالة خاصة في منتدى غرفة الغدير قبل اختراقه من ارهابيي الفكر بنفس الموضوع تماما ... الروايات الي نسختها ولصقتها هي روايات مبتورة تاخذون جزءا من الرواية وتبترون الباقي مثل الذي يقول ان الله يعاقب المصاين عندما ياخذ هذه الاية ((فويل للمصلين)) ويبتر الاية الثانية ((الذين هم عن صلاتهم ساهون)) ماتقوم به يسمى عند اهل العلم والمعرفة تدليس فلاتكن مدلس .... بترت رواية الكليني بترا يارجل والله عيب عليكم ....تقول :: وروي أيضاً عن إمام الطائفة الاثني عشرية السادس أبي عبد الله أنه كان يأمر بولاية سيدنا أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، فيروي الكليني عن أبي بصير: قال كنت جالساً عند أبي عبد الله، إذ دخلت علينا أم خالد تستأذن عليه (أي أبي عبد الله) فقال: أبو عبد الله: أيسرك أن تسمع كلامها، قال: قلت: نعم، فأذن لها، قال: فأجلسني معه على الطنفسة، قال: ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة، فسألته عنهما، (أبي بكر وعمر) فقال لها: توليهما قالت: فأقول لربي إذا لقيته إنك أمرتني بولايتهما؟، قال: نعم" [كتاب الروضة للكليني ص29 ط الهند]. اتدري ان شيوخكم بتروا المقطع الاخير من الرواية ولم يبنوه لكم وانت تعلم ماهو جزاء من يكتم العلم سيكون جزاؤه جزاء اليهود ....الامام قال هذه العبارة من باب التقية وتكملة الرواية التي بترتها تدل على ذلك واليك الرواية تامة بدون بتر :: كنت جالسا عند أبي عبد الله عليه السلام إذ دخلت علينا أم خالد التي كان قطعها يوسف بن عمر تستأذن عليه فقال أبو عبد الله عليه السلام : أيسرك أن تسمع كلامها ؟ قال : فقلت : نعم ، قال : فأذن لها ، قال : وأجلسني معه على الطنفسه قال : ثم دخلت فتكلمت فإذا امرأة بليغة فسألته عنهما ، فقال لها : توليهما ؟ قالت : فأقول لربي إذا لقيته : إنك أمرتني بولايتهما ، قال : نعم ، قالت : فإن هذا الذي معك على الطنفسة يأمرني بالبراءة منهما وكثير النوا يأمرني بولايتهما فأيهما خير وأحب إليك ؟ قال : هذا والله أحب إلي من كثير النوا وأصحابه ) هذا المقطع الذي لونته لك بالاحمر بتره مشايخكم حتى يخفون عنكم الحقيقة ... بل إن لهذه الرواية تكملة صريحة جدا في أنـها صدرت تقية
ففي اختيار معرفة الرجال ص241ح441 : ( فلما خرجت ، قال : إني خشيت أن تذهب فتخبر كثير النوا فتشهرني بالكوفة ، اللهم إني إليك من كثير النوا برئ في الدنيا والآخرة ).
وبكل جهل تقول :: ......
وقد ورد المدح للصديق الأكبر عن أبيه محمد الباقر أيضاً كما رواه علي بن عيسى الأردبيلي الشيعي المشهور في كتابه: كشف الغمة في معرفة الأئمة: أنه سئل الإمام أبو جعفر عن حليته السيف هل تجوز؟ فقال نعم قد حلى أبو بكر الصديق سيفه بالفضة، فقال (السائل) : أتقول هذا؟ فوثب الإمام عن مكانه، فقال: نعم، الصديق، نعم الصديق، فمن لم يقل له الصديق، فلا صدق الله قوله في الدنيا والآخرة" ["كشف الغمة في معرفة الأئمة" للأردبيلي نقلاً عن التحفة الاثنى عشرية للشيخ شاء عبد العزيز الدهلوي ط2 مصر 1378ه]. ... ماهذا التدليس على القراء انت تعترف ان الاردبيلي اعلى الله مقامه انما يذكر الرواية نقلا عن التحفة الاثني عشرية للدهلوي وهذا الدهلوي من علماؤكم واصلا الرواية منقولة من مسند احمد وازيدك من الشعر بيتا هذه الرواية ضعيفة حتى في كتبكم ... وهذا نصها وسندها :(( حدثنا إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا عقبة بن مكرم ، قال : حدثنا يونس بن بكير ، عن أبي عبد الله الجعفي ، عن عروة بن عبد الله ، قال : أتيت أبا جعفر محمد بن علي ، فقلت : ما قولك في حلية السيوف ؟ فقال : لا بأس ، قد حلّى أبو بكر الصديق سيفه ، قال : فقلت وتقول الصدّيق ؟ قال : فوثب وثبة واستقبل القبلة ثم قال نعم الصديق ، نعم الصديق ، نعم الصديق ، ثلاث مرات ، فمن لم يقل له الصديق فلا صدّق الله له قولاً في الدنيا ولا في الآخرة ) (فضائل الصحابة 1/419 برقم : 655 ) .الرواية ضغيفة لوجود ( أبو عبد الله الجعفي ) وهو ( عمرو بن شمر ) ، وهذا الرجل مطعون فيه من رجال الجرح والتعديل عند أهل السنة قال عنه ابن حجر : ( ليس بشيء ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، وقال عنه الجوزجاني : ( زائغ كذاب ) (لسان الميزان 4/366 ، الكامل في الضعفاء 5/129 ) ، وقال البخاري : ( منكر الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، التاريخ الكبير 6/344 ) ، وقال أبو زرعة : ( ضعيف الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، الجرح والتعديل 6/239 ) ، وقال النسائي : ( ليس بثقة ولا يكتب حديثه ) (لسان الميزان 4/366 ) وقال : ( متروك الحديث ) (لسان الميزان 4/366 ، الضعفاء للنسائي صفحة 80 ) ، وقال ابن سعد : ( كانت عنده أحاديث ، وكان ضعيفاً جداً متروك الحديث ) ( طبقات ابن سعد 6/380 ، لسان الميزان 4/366 ) ، وقال أبو أحمد الحاكم : ( ليس بالقوي عندهم ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، وقال الحاكم أبو عبد الله : ( كان كثير الموضوعات عن جابر الجعفي وليس يروي تلك الموضوعات الفاحشة عن جابر غيره ) ( لسان الميزان4/366 ) ، وقال الدارقطني : ( متروك الحديث ) ( لسان الميزان 4/366 ) ، فالرجل معجمع على ضعفه عندهم .
وفي السند ( يونس بن بكير ) ، وهو وإن وثقه بعض رجال الجرح والتعديل إلاّ أن بعضهم ذكر في ترجمته أنّه كان من أتباع السلطان ، وكان مرجئاً ( الضعفاء الكبير 4/461 ، تهذيب التهذيب 11/382 ) ، وقال أبو داود عنه : ( ليس بحجة ) ( الكاشف 2/402 ، تهذيب التهذيب 11/382 ، تهذيب الكمال 32/497 ) ، وقال النسائي : ( ليس بالقوي ) وقال مرة : ( ضعيف ) ( تهذيب التهذيب 11/382 ، تهذيب الكمال 32/497 ) ، وقال ابن أبي شيبة : ( فيه لين ) ( تهذيب التهذيب 11/382 ) .
.... الله المستعان على ماتصفون يعني رواية نقلها الشيخ الاردبيلي عن كتبكم وحتى في كتبكم ضعيفة ثم تحتج علينا بها