بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والانبياء أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين والعن الأبدي السرمدي على أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
أبدأ بموضوعي بخطبة الأمام علي عليه السلام وبما تسمى بالخطبة الشقشقيه
أمَا وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا ابن أبي قحافه وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنِّي السَّيْلُ وَ لَا يَرْقَى إِلَيَّ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِي بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى رَبَّهُ
قَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوِ اطَّرَدَتْ خُطْبَتُكَ مِنْ حَيْثُ أَفْضَيْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَوَاللَّهِ مَا أَسَفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى هَذَا الْكَلَامِ أَلَّا يَكُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع بَلَغَ مِنْهُ حَيْثُ أَرَادَ
اولاَ: نأتي للتعريف بالخليفة الا شرعي الاول وهو أبن أبي قحافة :ابوبكر ، وأسمه القديم عبد الكعبه فسماه رسول الله (ص) عبدالله ،وقيل:كان اسمه في الجاهلية عبد العزى فسماه به رسول الله (ص).
وقد رووا في ذلك الروايات منها ما رواه الطبري في تاريخه بأسناده عن عائشة أنها سئلت:لم سمي بعتيقاً؟فقالت:نظر اليه رسول الله (ص)يوماً فقال هذا عتيق الله من النار !
ويبطل رواية الطبري بأن الرواية أتيه من عائشة وهي ابنت أبي قحافه ،وبالطبع هذا يرد عليها وعلى ابيها بالنفع لتقولها بلسان رسول الله (ص).
ما روي من الذي سماه بذلك هو والده فقد روى الطبري باسناده عن عمارة بن غزية قال:سألت عبدالرحمن بن القاسم عن اسم ابي بكر الصديق!فقال :عتيق وكانوا اخوة ثلاثة بني قحافة :1-عتيق 2-معتق 3-عتييق
هذا تعريف بسيط لأبي قحافه
وما خفي كان اعظم
ماهيه الكيفية التي تمت لأبو بكر بالبيعة ؟
الكل يعلم من كل الاطراف الاسلاميه بأنها تمت في سقيفة بني ساعدة ،مع العلم بأن الأنصار كانو مجتمعين في نفس السقيفه لجعل الخلافة بينهم بتنصيب سعد بن عبادة النصاري نقيب الخزرجليستقر لهم الأمر دون غيرهم ،
فتفاجؤ بالمهاجرين وهم:ابو بكر وعمر بن الخطاب وابوعبيدة بن الجراح وسالم مولى أبي حذيفة.
فبدأ الأختلاف بين الأنصار والمهاجرين على تنصيب الخليفه الأنصار يرون بأنهم الأحق بها ولهم حجتهم والمهاجرين يرون ايضاً أحقيتهم في الخلافة ،وبعد مد وجزر بين الطرفين القى عمر بن الخطاب حجته على احقية ابو بكر للخلافة وبحجة أن الاحقية لهم بحكم انهم من قريش .
فقال قائلهم من الانصار منا امير ومنكم امير!
ما شافوهم يسرقو شافوهم يتقاسمو^_^
فرد ابوبكر بأن منا الأمراء ومنكم الوزراء !
فبايعه الانصار والمهاجرين ، وقد قال فيها عمر ابن الخطاب لأنها بيعة فلته وقى الله المسلمين شرها !
أذاً نستطيع أن نقول بأنهم اجتمعو على حب السلطة وحب الدنيا وحب الذات والأستغناء عن خيرات الأخرة التي اعدها الله للمؤمنين الصادقين .
وتركهم لرسول الله في شأن الدفن لأهل بيته وأل هاشم والصحابه الأجلاء
نأتي لسؤال مهم وهو لماذا اوصى رسول الله (ص) في غدير خم الى الأمام علي عليه السلام ؟
هل رسول الله كان يتخذ من ذلك كتصرف شخصي منه ؟
وهل كان مبياعة الانصار والمهاجرين الذين حضرو حجة الوداع للأمام علي عليه السلام ومن ظمنهم عتيق أبن أبي قحافه وعمر ابن الحطاب( وهذا هو أسمه الحقيقي) ؟
أكتفي بما اوردته عن ابي قحافه
الأن الأمر الحتمي وهو البيعة الحقيقية للأمام عليه السلام ، ولا ننسى بخبخت أبن صاهاك لأبي الحسن حين قال له بخاًبخ لك يا أبن ابي طالب اامسيت مولى كل مؤمن ومؤمنه ،
ماذا نستفهم من هذه المبايعه اليست هي من باب النفاق والرياء لرسول الله والدليل اجتماعهم في سقيفة بني ساعدة ، وانشغال الامام علي عليه السلام ومن معه في تجهيز رسول الله لمراسيم الدفن ؟
فهل نقول هنا بأن سيف الغدر اتى في ظهر رسول الله(ص) قبل الأمام عليه السلام ؟
نأتي لأهم بيعة وهي بيعة الامام علي عليه السلام لأبي قحافه
وهذا الشيء كان من الاساسيات لمكر عمر وعتيق لأنهم يعلمو بأن بيعة الامام علي عليه السلام هي التي سوف تكون قد محة بيعة الرسول (ص) في غدير خم ، والدليل على ذلك ارسال ابي قحافه لعمر والأخذ بالبيعة ولو بالقوة !
عجباً يادهر تعطي الدليل القوة والمال والجبروت ضد الحق والعداله الالهية !
هل ذهاب عمر بن الحطاب لبيت الامام علي عليه السلام وهو ينعق نعيق الغراب بأن يخرج الامام لمبايعة ابن ابي قحافه ؟
يقال لأبن الحطاب أن في البيت فاطمة بضعة رسول الله ويتبجح ويقول ((وأن يكن )) فهل تعلم أخي السني ماهي معناة كلمة وان يكن ؟
هل اصبحت أبنت خير البشر وسيدة نساء العالمين تهمش بكلمه ساقطه بــ وان يكن ؟
هل هذه وصية رسول الله (ص) في أهل بيته وبالذات فاطمة عليها السلام ؟
فاطمة بضعة مني يؤذيني ما يؤذيها ويرضيني ما يرضيها ، فهل قول رسول الله (ص) فيها جاء عبث ايها الباحث للحق ؟
أذاً نوجه السؤال الحقيقي وهو هل بيعة الفلته تنفع لأن تقود الأمة لما هو خيراً لها من بعد رحيل خير البشر محمد (ص)
وما نحن توصلنا اليه الى عهدنا هذا؟
أسف على هذه الاطاله وأرجو من الله العلي القدير ان أكون قد خاطبت ذلك الانسان المسلم الحقيقي الباحث عن الحق الظائع في وجود السلفيه النكراء .
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق والانبياء أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المنتجبين والعن الأبدي السرمدي على أعدائهم من الأولين والأخرين الى قيام يوم الدين
ولي ســــــــــــــؤال واحــــــــــــد فقط أيها الفاضل :
ماهي الفضيلة أو الميزة أو الخصوصية التي كانت لأبي بكر جعلته مهيئاً لقيادة أمة الإسلام بخلافة من لا ينطق عن الهوى ولم يتمتع بها غيره من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ؟
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أعملي أيتها الكــــــــريمة إن هذه الخطبة و المعروفة بالشقشقية والتي تشتمل على الشكوى من قبل أمير المؤمنين علي عليه السلام من أمر الخلافة ثم ترجيح صبره عنها ثم مبايعة الناس له.
تعتبر هذه الخطبة من أهم خطب نهج البلاغة حيث تتكفل بشرح مسألة الخلافة بعد رحيل رسول الله(صلى الله عليه وآله).
ولمعرفة مصادر هذه الخطبة الجليلة للأمير عليه الســـــلام الرجاء منك والجميع التدبر فيما يلي ليقف كل عاقل على الحق فيها ولها إجمالاً لا تفصــــــــيلاً ..:
1ـ اسم الخطبة:
لقد اُقتبس اسم الخطبة من عبارتها الأخيرة التي أطلقها الإمام(عليه السلام) حين قاطع أحدهم الإمام(عليه السلام)فتوقف، فناشده ابن عباس مواصلة الخطبة فقال له(عليه السلام): «تلك شقشقة هدرت ثم قرت» وهكذا رفض(عليه السلام) طلب ابن عباس، حيث تغير الجو الذي كان سائداً لاطلاق الإمام(عليه السلام) تلك العبارات الحماسية الخطيرة، فقد قام أحد الأفراد من بين الناس وسلم الإمام(عليه السلام) كتابا (قيل ان فيه مسائل كان يريد الاجابة عنها) فانصرف ذهن الإمام(عليه السلام)إلى اُمور اُخرى.
2ـ زمان صدور الخطبة:
هنالك خلاف بين شرّاح نهج البلاغة بشأن زمان صدور هذه الخطبة. فيعتقد البعض ـ كالمحقق الخوئي ـ أنّ الإمام(عليه السلام) وبالاستناد إلى مضامين الخطبة وطرق أسنادها وروايتها اِنّه أوردها أواخر عمره الشريف بعيد موقعة الجمل وصفين والنهروان حين قاتل الناكثين والقاسطين والمارقين( منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة، 3 / 32)...
والحق أنّ مضمون الخطبة يؤيد هذا الرأي.
3ـ مكان الخطبة:
لقد سكت جمع من شرّاح نهج البلاغة عن مكان صدور الخطبة، بينما يعتقد البعض أنّ الإمام(عليه السلام)أورد هذه الخطبة حين ارتقى المنبر في مسجد الكوفة، وقال ابن عباس:
لقد ألقى الإمام(عليه السلام) هذه الخطبة في الرحبة في الكوفة أو حاليها حين وقع الكلام عن الخلافة.
4ـ سند الخطبة :
هناك بحث في سند الخطبة أيضا. قال البعض: هذه الخطبة من الخطب المتواترة بينما صرّح البعض الآخر بعكس ذلك ولم ينسب هذه الخطبة لعلي(عليه السلام) وإنّه لم يشكو قط من الخلافة وإنّما ذلك من وضع الشريف الرضي. أمّا الشارح المعروف ابن ميثم البحراني فقد قال: الادعاء انّ المذكوران باطلان وفيهما إفراط وتفريط. فسند الخطبة لم يبلغ حد التواتر، ولا أساس للزعم القائل أنّها من وضع الشريف الرضي، والحق آنهاصدرت من الإمام(عليه السلام)( شرح نهج البلاغة لابن ميثم 1 / 251 ).
و يبدو أنّ الإشكالات الواردة على الخطبة لم تتأتى من ضعفها أو ركاكتها أو تفاوتها من حيث الاعتبار مع سائر خطب نهج البلاغة، بل بالعكس وكما سيأتي خلال البحث أنّ الخطبة تشتمل على عدّة أسناد يتعذر وجود مثلها في سائر بعض خطب نهج البلاغة.
أمّا السبب الوحيد الذي يمكن إسناد الإشكال إليه إنّما يكمن في عدم إنسجام مضامين الخطبة والذهنية السائدة لبعض الأفراد الذين ينتمون إلى عدد من الفرق والمذاهب. فهولاء وبدلاً من اتهام ذهنيتهم وبلورتها على أساس مضمون الخطبة جهدوا في القدح باسنادها بغية الإبقاء على ما يسود أذهانهم من أفكار منحرفة وعقائد باطلة. أمّا الاسناد التي ذكرت للخطبة من غير نهج البلاغة فهى كالاتي:
أ ـ قال ابن الجوزي في تذكرة الخواص: لقد أورد الإمام علي(عليه السلام) هذه الخطية حين صعد المنبر جواباً لمن سأله:«ما الذي أبطأبك إلى الآن» ( تذكرة الخواص / 124 ).
وهذا يدل على أن ابن الجوزي كان يملك سندا آخر لهذه الخطبة; لان هذا السؤال لم يرد في نهج البلاغة، وعليه فقد كان له طريقا آخر.
ب ـ قال الشارح المعروف ابن ميثم البحراني: لقد عثرت على هذه الخطبة في كتابين اُلفا قبل ولادة الشريف الرضي:
الأول كتاب الانصاف لأبي جعفر ابن قبة تلميذ الكعبي أحد كبار المعتزلة الذي توفي قبل ولادة الشريف الرضي. والثاني النسخة التي كتب عليها بخط أبو الحسن علي بن محمد بن فرات وزير المقتدر بالله، وقد توفي لستين سنة ونيف قبل ولادة الشريف الرضي، ثم يضيف: يقوى ظني أنّ تلك النسخة كتبت منذمدة قبل ولادة ابن فرات ( شرح ابن ميثم بحرانى 1 / 252 ).
و قال ابن أبي الحديد: قال مصدق: وكان ابن الخشاب صاحب دعابة وهزل، قال: فقلت له: أتقول أنّها منحولة! فقال: لا والله، وإنّي لاعلم أنّها كلامه، كما أعلم أنّك مصدق.
قال: فقلت له: إنّ كثيراً من الناس يقولون أنّها من كلام الرضي رحمه الله تعالى. فقال: أنى للرضي ولغير الرضي هذا النفس وهذا الاسلوب! قد وقفنا على رسائل الرضي، وعرفنا طريقته وفنه في الكلام المنثور، وما يقع مع هذا الكلام في خل ولاخمر: ثم قال: والله لقد وقفت على هذه الخطبة في كتب صنفت قبل أن يخلق الرضي بمائتي سنة، ولقد وجدتها مسطورة.
بخطوط أعرفها، وأعرف خطوط من هو من العلماء وأهل الادب قبل أن يخلق النقيب أبو أحمد والد الرضي. قلت: وقد وجدت أنا كثيراً من هذه الخطبة في تصانيف شيخنا أبي القاسم البلخي إمام البغداديين من المتعزلة، وكان في دولة المقتدر قبل أن يخلق الرضي بمدة طويلة. ووجدت كثيرا منها في كتاب أبي جعفر بن قبة أحد متكلمي الإمامية وهو الكتاب المشهور والمعروف بكتاب «الانصاف» وكان أبو جعفر هذا من تلامذة الشيخ أبي القاسم البخلي رحمه الله تعالى، ومات في ذلك العصر قبل أن يكون الرضي رحمه الله تعالى موجوداً ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 205 ).
أمّا العلاّمة الأميني فقد نقل هذه الخطبة في المجلد السابع من كتابه الغدير على أنّها نقلت في ثمانية وعشرين كتابا.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
هذا لشرف لي مولاي النجف بأن تلقي نظرة على موضوعي المتواضع والبسيط
فهذا هو الذي عهدناه فيكم يا شيعة حيدر الكرار
اقتباس :
والى الان لم نعرف هل الامر شورى ام ونص ووصيه
مولاي القوم يعلمون بأنها فلته ولكن كبرياء أو تستطيع القول فيها بأنهم مثل النعامه التي تخفي رأسها في الآرض لكي لا ترا الحقيقه المدويه في خلافتهم المغصوبه
مع خالص تحياتي
المقداد العلوي
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم ياكريم
اهلاً ومرحباً بك أختنا الفاضله ريما أرجو من الله العلي القدير ان تكوني بالفعل باحثه عن الحق وليس الرد على اي شبهات تطرح عليكم بالكلام الفظفاظ
اقتباس :
رضي الله عنك ياأبو بكر وحشرنا المولى معك يالله ياعظيم .........
سؤال أختي الفاضله
هل من يغضب ابنت خير البشر محمد
(ص) يكون من المرضين عنهم الهياً ؟
مع العلم بأن رسول الله (ص) قال عنها فاطمة بضعةً مني يأذيني ما يؤذيها ويرضيني ما يرضيها ،وقوله (ص) من أذاها فقد أذاني ومن أذاني فقد أذى الله ومن أذى الله فليتبوء مقعده من النار ؟
ممكن اسمع ردكي أختي الفاضله
اقتباس :
أين أجد توثيق الخطبة وكيف لي أن أثق بصحتها ؟؟ ...
أختي الفاضلة بأمكانك ان تبحثي في حجي قوقل عن كتاب أثبات الوصيه في شرح الخطبه الشقشقيه للشيخ ( اسماعيل الحريري)
وأنا أفضل ان تقتني الكتاب وسوف تلقي كل الادلة والبراهين والاثباتات ومن كتب أهل السنة والجماعة
ليس من العيب ان اخطأ ولكن من العيب أن اخطأ ولا أعترف بخطأي
مع خالص تحياتي
المقداد العلوي