لماذا يتسمى الشيعة بإسم عبدالحسين .. عبدالرضا .. ولا يتسمون
بتاريخ : 25-11-2008 الساعة : 11:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أنقل اليكم هذا الكلام من كتاب ( سياحة في عالم التشيع - الحوزة العلمية أسرار وخفايا ) لمحب الدين عباس الكاظمي
يقول عن قومه ( الشيعة ) :
حتى أسماؤنا تدل على ضعف تعلقنا بالله وشدة تعلقنا بالوسائط فعبد الحسين وعبد الزهرة وعبدعلي وعبد الرضا وعبدالكاظم بل عبدالسادة وعبدالأئمة وعبدالكل وعبدالأخوة أكثر شيوعا من عبدالله وعبدالرحمن وعبدالرزاق إلى الحد الذي يكاد يختفي معه هذه الأسماء الكريمة والتي هي من أحب الأسماء إلى الله!
بل عبدالرحمن أو عبدالرزاق مثلا يمكن أن يتحول إلى رحمن ورزاق أما عبدالحسين وعبدالرضا فحاشا وكلا.
وتجد التلفظ بعبد الحسين أو عبدعلي أسهل على الألسنة من التلفظ بعبد الرحمن أو عبدالرزاق ! حتى صار من المألوف أن يكون في سلسلة اسم شخص اسم الرب مجردا واسم المخلوق معبدا مثل (كريم عبدالرضا) عوضا عن ( عبد الكريم عبد الرضا ) و (جليل عبدالحسين) اختصارا ل ( عبد الجليل عبد الحسين )!
ومن المفارقات أنك تجد جميع أسماء الأئمة تحمل أداة التعريف (الـ) الا اسم علي فيقال : عبدالحسن ، ولا يقال عبدالعلي لأن (عبدالعلي) يعني عبدالله لذلك يقولون (عبدعلي) للتأكيد على أن العبودية لغير الله!!
ولد لصديق لي مولود ذكر وذلك بعد طول انتظار وترقب فسماه (عبدالوهاب) تيمنا باسم (الوهاب) الذي وهبه له كما قال إبراهيم (ع) : (الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل) ابراهيم 39 ولما جاءتهم جارتهم مهنئة فوجئت بهذا الاسم (الغريب العجيب) فعبرت عن استغرابها قائلة :
أما وجدتم غير هذا الاسم ؟! سموه حيدر سموه حسين !!
حين نطالع آيات القرآن الكريم نجد أنَّ الله تعالى نسب العبد والعباد إلى نفسه، فقال: "عبادي"، و"بعبده"، و"عباد الله"، و"عبادُ الرحمن".. إلى غير ذلك من التعابير، والتي تنسب العباد إلى الله تعالى.. وقد تتبَّعتُ آيات الذكر الحكيم، فوجدتُ أنَّ عددَ مرَّاتِ نسبة العبد أو العباد إلى الله تعالى، تبلغ: (85) مرة، وذلك على التفصيل التالي:
وهذه النسبة، أي نسبة العبد أو العباد إلى الله تعالى، قضية تتَّفق مع المرتكز التوحيدي في ذهنية جميع المعتقدين بالله تبارك وتعالى، وبأنَّه تعالى المعبود الوحيد، ولا شريك له في العبادة.
إلاَّ أنَّنا نجد في القرآن الكريم تعبيراً ينسب العباد إلى غير الله تعالى، وذلك في قوله تعالى:
وهذه النسبة تبدو غريبة؛ إذْ نسبةُ العباد إلى الله مفهومة، ولكن ما معنى نسبة العباد إلى الناس؟ وهل هذا من التناقُض في القرآن الكريم؟
إجابة عن هذا الاستفهام نقول:
من أوضح الواضحات لدى كلِّ مسلم أنَّ القرآن الكريم لا يمكن أن يشتمل على تناقض؛ لأنَّه كلام الله تعالى، والتناقُض إنَّما يحصل بسبب الجهل أو الغفلة، والله تعالى منَزَّهٌ عن ذلك، تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيراً..
إذاً ما هو التفسير الصحيح للنسبتين: نسبة العباد إلى الله، ثمَّ نسبتهم إلى الناس؟
الجواب: أنَّ العبودية على نحوين:
1- عبودية العبادة.
2- وعبودية الرِّق.
فالمعنى الأول يرتبط بمجال الألوهية، حيث تعني: الارتباط مع الله برابطة الطاعة المطلقة والخضوع التامِّ، بوصفه – أي المعبود - ربَّ العالمين. وفي هذا المجال نقول: العبادة، ونقول: فلانٌ يعبُدُ، ونقول: فلانٌ عابدٌ..
بينما المعنى الثاني يرتبط بمجال المولى العُرفي، حيث تعني أنَّ العبد مملوكٌ، أي غير حُرٍّ، بحيث عليه أن يُنفِّذ أوامر مالكه بوصفه يملك أمره مادام لم يُعتِق رقبَتَهُ، أو لم يبعه لآخر، أو لم ينعتق العبدُ بسبب آخر من أسباب الانعتاق.
وفي المعنى الثاني لا يصحُّ أن نقول: العبادة، ولا أن نقول: فلانٌ يعبُدُ، ولا أن نقول: فلانٌ عابدٌ..
والآيات التي نسبت العبد والعباد إلى الله تعالى، كانت تعبِّر بالمعنى الأوّل، أي العبودية في مجال العبادة والعلاقة بين العبد وربِّه تبارك وتعالى.
في حين أنَّ آية سورة النور، حين نسبت العباد إلى الناس، كانت تُعبِّر بالمعنى الثاني، أي العُبوديَّة في مجال الرقِّ، أي مجال المملوك والمالك.
وقفة مع التسمية بـ "عبد الحسين" ونحوه:
كثير من أتباع ومحبِّي النبي وأهل البيت صلوات الله عليهم، يتسمَّون بـ "عبد النبي" ، أو "عبد الزهراء" ، أو "عبد الحسين"... ونحوها، فتجد قليلي الاطِّلاع يتَّهمونَهم بالشرك، بدعوى أنَّ العبودية لله فحسب، والعبودية لغيره شرك..
ونحن نقول لهؤلاء الأشخاص:
كلامكم صحيح في مجال العبودية بالمعنى الأوّل، أي عبودية العبادة في مجال الله تعالى وعباده.. إلاَّ أنَّ هناك معنًى آخر للعبودية، وهو عبودية الرِّقِّ، التي ترتبط بالمالك والمملوك من الناس، وقد عبَّر القرآن عن ذلك بقوله تعالى في سورة النور: (...عِبَاْدِكُمْ...) ، وهذا يعني أنَّه يجوز التسمِّي بالعبودية لغير الله تعالى إذا كان المقصود بالعبودية معنى الرِّق. والمؤمنون يقصدون هذا المعنى – أي الثاني – حين يختارون هذه الأسماء ويرضونَها.
لا والله فاهمين بس أنتواللي مضيعين ماتدروا وش تكتبوا بس نسخ ولصق من منتديات آخرى...
اما نحن السنه نكتب ونرتجل مانقوله...
دون الذهاب الى منتدى سني أو غيره ولكن أذا دعت الحاجه الى أثبات الحجه او الدليل القاطع فهذا يجب ان نراجع المراجع الصحيحه..والحين اسهل طريقه هي النت
فـــــــاهمــــــــين.
وانت المفتي حيدر القرشي الله حــــرم الشرك واراك توافق الكلام ثم ترجع تعارض مره ثانيه فهمني كيف يجتمع ذلك..؟؟؟