طبعا انا كنت اسخر مما ذكر في كتبكم ليس تفضيل بل قدح في علي رضي الله عنه هل هوبعوضة يامن تدعون شيعته
صح, شيعة الامام علي كرم الله وجهه هم من يهدمون قبور ابنه وغيره من الأئمة :p
تسخر ممكا ذكر في كتبنا؟ اذن أنت تحتاج لأن تقرأ الكثير مما خفي عنك من كتبكم, تصفح المنتدى لتقرأ مما جاء في كتبكم.
لعنك الله
انت البعوضه يابن يزيد
واين الاحاديث التي من كتبكم بفضل الامام علي عليه السلام؟؟
وهذا حديث لابن تيميه لعنه الله
ولم يثبت فضل للامام علي عليه السلام
حيث السـائل يريد ان يرى فضائل الامام علي عليه السلام
ومره اخرى جحد فيه ابن تيميه اللعين لعنه الله ولعن اتباعه
سُئلَ شَيخُ الإسْلام ـ رحمهُ اللَّهُ تَعَالَىـ عن رجل متمسك بالسنة ويحصل له ريبة في تفضيل الثلاثة على عليّ، لقوله ـ عليهالسلام ـ له: (أنت مني وأنا منك)
يجب أن يعلم أولًا: أن التفضيل إذا ثبت للفاضل من الخصائص مالا يوجد مثله للمفضول، فإذا استويا وانفرد أحدهما بخصائص كان أفضل، وأما الأمورالمشتركة فلا توجب تفضيله على غيره.
وإذا كان كذلك، ففضائل الصديق ـ رضي اللّه عنه ـ التي تميز بها لم يشركه فيها غيره، وفضائل عليّ مشتركة، وذلك أنقوله: (لو كنت متخذًا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا)، وقوله:(لا يبقى في المسجد خَوْخَة إلا سُدَّتْ، إلا خَوْخَة أبي بكر) وقوله:
(إن أمَنَّ الناس على في صحبته وذات يده أبو بكر) وهذا فيه ثلاث خصائص لم يشركه فيها أحد: الأولى: أنه ليس لأحد منهم عليه في صحبته وماله مثل ما لأبي بكر.الثانية:
قوله: (لا يبقى في المسجد. . . إلخ)، وهذا تخصيص لهدون سائرهم، وأراد بعض الكذابين أن يروي لعلي مثل ذلك، والصحيح لا يعارضهالموضوع. الثالثة:
قوله: (لو كنت متخذًا خليلًا) نص في أنه لا أحدمن البشر استحق الخُلَّة لو أمكنت إلا هو، ولو كان غيره أفضل منه لكان أحق بها لوتقع. وكذلك أمره له أن يصلي بالناس مدة مرضه من الخصائص
وكذلك تأميره له فيالمدينة على الحج؛ ليقيم السنة ويمحق آثار الجاهلية فإنه من خصائصه، وكذلك قوله فيالحديث الصحيح: (ادع أباك وأخاك حتى أكتب لأبي بكر كتابًا) وأمثال هذهالأحاديث كثيرة تبين أنه لم يكن في الصحابة من يساويه.
وأما قوله:)أنت مني وأنا منك)، فقد قالها لغيره وقالها لسلمان والأشعريين. وقال تعالى:{وَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنَّهُمْ لَمِنكُمْ وَمَا هُم مِّنكُمْ}[التوبة:56]، وقوله صلى الله عليه وسلم:(من غَشَّنَا فليس منا، ومن حمل علينا السلاح فليس منا)
يقتضي أن من يترك هذه الكبائر يكون منا، فكل مؤمن كامل الإيمان فهو من النبي والنبي منه، وقوله في ابنة حمزة: (أنت مني وأنامنك) وقوله لزيد:
(أنت أخونا ومولانا) لا يختص بزيد، بل كل مواليه كذلك. وكذلك قوله:( لأعطين الراية...إلخ ).هو أصح حديث يروى فيفضله، وزاد فيه بعض الكذابين: أنه أخذها أبو بكر وعمر فهربا، وفي الصحيح أن عمرقال:
ما أحببت الإمارة إلا يومئذ، فهذا الحديث رد على الناصبة الواقعين فيعلى، وليس هذا من خصائصه، بل كل مؤمن كامل الإيمان يحب اللّه ورسوله، ويحبه اللّه ورسوله، قال تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة:54]
وهم الذين قاتلوا أهل الردة وإمامهم أبو بكر، وفي الصحيح: أنه سأله: أي الناس أحب إليك؟ قال: (عائشة).قال: فمن الرجال؟ قال: (أبوها)، وهذا من خصائصه. وأما قوله: (أماتَرْضَى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى)
قاله في غزوة تبوك لما استخلفه على المدينة، فقيل: استخلفه لبغضه إياه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزااستخلف رجلًًًًا من أمته، وكان بالمدينة رجال من المؤمنين القادرين، وفي غزوة تبوك لم يأذن لأحد فلم يتخلف أحد إلا لعذر
أو عاص. فكان ذلك الاستخلاف ضعيفًًًًافطعن به المنافقون بهذا السبب، فبين له: أني لم أستخلفك لنقص عندي، فإن موسى استخلف هارون وهو شريكه في الرسالة، أفما ترضى بذلك؟
ومعلوم أنه استخلف غيره قبله وكانوا منه بهذه المنزلة، فلم يكن هذا من خصائصه، ولو كان هذا الاستخلاف أفضل من غيره لم يخف على عليٍّ ولحقه يبكي. ومما بين ذلك: أنه بعد هذا أمَّرعليه أبا بكر سنة تسع
وكونه بعثه لنبذ العهود ليس من خصائصه؛ لأن العادة لماجرت أنه لا ينبذ العهود ولا يعقدها إلا رجل من أهل بيته، فأي شخص من عترته نبذهاحصل المقصود، ولكنه أفضل بني هاشم بعد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم
فكانأحق الناس بالتقدم من سائرهم، فلما أمَّر أبا بكر بعد قوله: (أماترضى...إلخ)، علمنا أنه لا دلالة فيه على أنه بمنزلة هارون من كل وجه،وإنما شبهه به في الاستخلاف خاصة، وذلك ليس من خصائصه.
وقد شبه النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بإبراهيم وعيسى، وشبه عمر بنوح وموسى ـ عليهم الصلاةوالسلام ـ لما أشارا في الأسرى، وهذا أعظم من تشبيه على بهارون، ولم يوجب ذلك أن يكونا بمنزلة أولئك الرسل
وتشبيه الشىء بالشىء ـ لمشابهته في بعض الوجوه ـكثير في الكتاب والسنة وكلام العرب. وأما قوله: (من كنت مولاه فعلي مولاه،اللهم وال من والاه... إلخ) فهذا ليس في شىء من الأمهات؛ إلا فيالترمذي وليس فيه إلا: (من كنت مولاه فعلى مولاه)، وأما الزيادة فليستفي الحديث. وسئل عنها الإمام أحمد فقال: زيادة كوفية، ولا ريب أنها كذب لوجوه: أحدها: أن الحق لا يدور مع مُعَيَّن إلا النبي صلى الله عليه وسلم لأنه لو كان كذلك لوجب اتباعه في كل ما قال، ومعلوم أن عليًا ينازعه الصحابةوأتباعه في مسائل وجد فيها النص يوافق من نازعه؛ كالمتوفى عنها زوجها وهي حامل.وقوله:
( اللهم انصر من نصره... إلخ )، خلاف الواقع، قاتل معهأقوام يوم ]صِفِّين] فما انتصروا، وأقوام لم يقاتلوا فما خذلوا [كسعد] الذيفتح العراق لم يقاتل معه، وكذلك أصحاب معاوية، وبني أمية الذين قاتلوه، فتحواكثيرًا من بلاد الكفار ونصرهم اللّه.
وكذلك قوله: (اللّهم وال من والاه وعاد من عاداه) مخالف لأصل الإسلام ؛ فإن القرآن قد بين أن المؤمنين إخوةمع قتالهم وبغي بعضهم على بعض. وقوله: (من كنت مولاه فعلي مولاه ) فمن أهلالحديث من طعن فيه كالبخاري وغيره،ومنهم من حسنه
فإن كان قاله فلم يرد بهولاية مختصًا بها، بل ولاية مشتركة، وهي ولاية الإيمان التي للمؤمنين، والموالاة ضدالمعاداة، ولا ريب أنه يجب موالاة المؤمنين على سواهم، ففيه رد على النواصب.
وحديث(التصدق بالخاتم في الصلاة) كذب باتفاق أهل المعرفة،وذلك مبين بوجوه كثيرة مبسوطة في غير هذا الموضع. وأما قوله: يوم غَدِيرَخُمٍّ: (أذكركم اللّه في أهل بيتي) ، فليس من الخصائص بل هو مساولجميع أهل البيت، وأبعد الناس عن هذه الوصية الرافضة
فإنهم يعادون العباس وذريته؛ بل يعادون جمهور أهل البيت ويعينون الكفار عليهم . وأما آية [المباهلة] فليست من الخصائص، بل دعا عليًا وفاطمة وابنيهما، ولم يكن ذلك لأنهم أفضل الأمة، بل لأنهم أخص أهل بيته
كما في حديث الكساء: (اللّهم هؤلاءأهل بيتي فأذهب عنهم الرِّجْسَ وطهرهم تطهيرًا). فدعا لهم وخصهم.و[الأنفس] يعبر عنها بالنوع الواحد، كقوله: {ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا } [النور:12]، وقال:{فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ } [البقرة:54]
أي: يقتل بعضكم بعضًا،وقوله: (أنت مِنِّي وأنا منك) ليس المراد أنه من ذاته، ولاريب أنه أعظم الناس قدرًا من الأقارب، فله من مزية القرابة والإيمان ما لا يوجد لبقية القرابة فدخل فيذلك المباهلة، وذلك لا يمنع أن يكون في غير الأقارب من هو أفضل منه
لأن المباهلة وقعت في الأقارب، وقوله: {هَذَانِ خَصْمَانِ...}الآية[الحج:19]، فهي مشتركة بين علي، وحمزة، وعبيدة، بل وسائر البدريين يشاركونهم فيها. وأما سورة: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ} [سورةالإنسان]
فمن قال: إنها نزلت فيه وفي فاطمة وابنيهما فهذا كذب؛ لأنهامكية والحسن والحسين إنما ولدا في المدينة، وبتقدير صحته فليس فيه أنه من أطعم مسكينًًًًا ويتيما وأسيرًا أفضل الصحابة، بل الآية عامة مشتركة فيمن فعل هذا
وتدل على استحقاقه للثواب على هذا العمل، مع أن غيره من الأعمال من الإيمان باللّه والصلاة في وقتها والجهاد أفضل منه.