=== كتاب الرد اللاجم للرد على التونسوي الكاذب=== كتبه :خادم
بتاريخ : 28-02-2009 الساعة : 03:19 PM
السلام عليكم ورحمة الله
هذا الكتاب سأقوم بطبعه قريبا ونشره بأحد المحلات واستعجالا مني سأضع الكتاب بين ايديكم حاليا بنقل بعض الصفحات وعند الانتهاء من الكتاب سأضعه بالصيغه الي عاملها [Word] بعدها راح اعمله كتاب إلكـتـروني
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج مولانا القائم الحجة المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشـريف واللعنة الدائمة على من ظلم محمد وآل محمد
الرد اللاجم على
التونسوي الكاذب
إعداد الباحث : خـادم_الأئمة
شـبكة أنا شيعي العالميـــــــة
(2)
المـقدمــة
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وأفضل المرسلين سيدنا ومولانا أبا القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين المعصومين
منطلقا من قوله تعالى : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل ، صدق الله العلى العظيم
قررنا أن نرد على أحد الكتب المفترية كالعادة على شيعة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وذاك الشخص يدعى بالتونسوي وبفضل دعاء المؤمنين والمؤمنات لنا بالتوفيق والسداد سأقول بالرد على جميع أجزاء الكتاب ونسفه ، فخير الأعمال الذب عن أهل البيت عليهم السلام والدفاع عنهم وبمناسبة ذكرى استشهاد الرســول
-صل الله عليه وآله- نعزي الأمة الإسلامية بهذا المصاب الجلل سائلين المولى عز وجل أن يتقل منا هذا العمل بحق محمد صل الله عليه وآله
قام التونسوي بوضع 17 مبحث حول العقائد التي يسميها بالفاسدة سنطرح هذه المباحث ثم سأفرد البحث بكل نقطة على حدا سائلين المولى التوفيق والسداد
الأمر الأول من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الشرك بالله
الأمر الثاني من عقائدهم الفاسدة: عقيدة البداء
الأمر الثالث من عقائدهم الفاسدة: عقيدة عصمة الأئمة الاثنا عشر
الأمر الرابع من عقائدهم الفاسدة: عقيدة أن القرآن الموجود محرف ومبدل فيه
الأمر الخامس من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة الرسول صلى الله عليه وسلم وإهانة علي والحسين رضي الله عنهما
الأمر السادس من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة أمهات المؤمنين أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم
الأمر السابع من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة بنات النبي صلى الله عليه وسلم وخاصة الزهراء،رضي الله عنهن
الأمر الثامن من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة العباس وابنه عبدالله وعقيل بن أبي طالب رضي الله عنهم
الأمر التاسع من عقائدهم الفاسدة: عقيدة إهانة الخلفاء الراشدين والمهاجرين والأنصار رضي الله عنهم
الأمر العاشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة عقيدة إهانة أئمة أهل البيت وبني فاطمة رضي الله عنهم
الأمر الحادي عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة التقية وفضائلها عندهم
الأمر الثاني عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة المتعة وفضائلها عندهم
الأمر الثالث عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة جواز استعارة الفرج
الأمر الرابع عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة جواز اللواطة بالنساء
الأمر الخامس عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الرجعة
الأمر السادس عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الطينة
الأمر السابع عشر من عقائدهم الفاسدة: عقيدة الاحتساب في النياحة
أقــول:
.
قال صاحب الكتاب :
يذكر محمد بن يعقوب الكليني في أصول الكافي (باب أن الأرض كلها للإمام) عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن الدنيا والآخرة للإمام-يضعها حيث يشاء ويدفعها إلى من يشاء-جائز له من الله (1).
فماذا يستنبط المسلم المنصف من هذه العبارة، مع أن الله تعالى يقول في محكم آياته ((إن الأرض لله يورثها من يشاء))
أقــول:
الباحث العلمي عليه أن يتحرى بالأول بثبوت الرواية ثم التعليق أو اقتطاع أي رواية وبناء موضوع كامل على رواية ساقطة سندا
سند الرواية : محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ....
والرواية ضعيفة بوجود علي بن أبي حمزة البطائني (1) لكن مع هذا لا إشكال فيها فتعال يا سيدنا الكريم لنقرأ آيات من كتاب الله عز وجل ،
1-(قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (سورة الأعراف: 128)
2-(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ، وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ) (سورة القصص: 5-6)
والأمثلة على ذلك كثيره من الآيات السابقة التي تدل على أنه الله عز وجل يورث امكانية الأرض لمن يشـآء وفيما يلي شـرح لما لم تفهمه ايها الفاضل ، مع أنه الجـاهل بالقرآن الكريم يكفيه قراءة القرآن لشـرح ما
ذهبنا إليه
(5)
ورد في الكافي ج1 باب أن الارض كلها للامام عليه السلام ح1بسند معتبر:
عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي خالد الكابلي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : وجدنا في كتاب علي ( عليه السلام ) ( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ) أنا وأهل بيتي الذين أورثنا الأرض ونحن المتقون والأرض كلها لنا فمن أحيا أرضا من المسلمين فليعمرها وليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل منها فإن تركها أو خربها فأخذها رجل من المسلمين من بعده فعمرها وأحياها فهو أحق بها من الذي تركها فليؤد خراجها إلى الإمام من أهل بيتي وله ما أكل حتى يظهر القائم ( عليه السلام ) من أهل بيتي بالسيف فيحويها ويمنعها ويخرجهم منها كما حواها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ومنعها إلا ما كان في أيدي شيعتنا فإنه يقاطعهم على ما في أيديهم ويترك الأرض في أيديهم.
أقـول : إذا المقـصود من الرواية السابقة هي اشتقاقها لمعنى الآيات التي ذكرتها في الصفحة الماضية انه الله يرث الأرض للمتقين فلا يوجد أي إشكال حول هذه الرواية
ـــالهامش ــــ
(1)قال ابن الغضائري: علي بن أبي حمزة لعنه الله، أصل الوقف، وأشد الخلق عداوة للولي من بعد أبي إبراهيم عليه السلام وقال علي بن الحسن بن فضال: علي بن أبي حمزة كذاب، واقفي متّهم ملعون، وقد رويتُ عنه أحاديث كثيرة، وكتبتُ عنه تفسير القرآن كله من أوله إلى آخره، إلا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثاً واحداً
وضعَّفه ابن داود في رجاله ، والعلامة في الخلاصة ، والمجلسي في الرجال والوجيزة وغيرهم
التعديل الأخير تم بواسطة خادم_الأئمة ; 28-02-2009 الساعة 03:29 PM.