بسبب الإستفزازات الحكومية وقواتها للمواطنين، وقع اشتباك في تاروت بين مواطنين ونقطة تفتيش تقع بجوار مدرسة تاروت الثانية.
وقالت مصادر مطلعة بأن المواطنين رشقوا قوات الأمن بالحجارة، وأنه جرى تهديدهم بإطلاق الرصاص الحي عليهم.
من جهة أخرى جرت اعتقالات تعسفية بحق الأبرياء والقصر الذين لا تتجاوز أعمارهم 18 عاماً في مدينة العوامية إثر التظاهرات التي جرت مساء أمس، وعلم أن قوات الأمن ـ ومثلما جرى في أحداث عام 1400هـ ـ أنزلوا عدداً من المواطنين من سياراتهم واقتادوهم معتقلين الى مركز شرطة العوامية، واعتدوا عليهم بالضرب بشكل همجي وأعمى.
وقالت المصادر أن قوات الطوارئ الخاصة تمارس القسوة في التعامل مع المواطنين العاديين.
وقد تجمهر أهالي المعتقلين عند مركز الشرطة، وطالبوا المتصدين من واجهات البلدة بالتدخل.
وعلم أن المعتقلين قد نقلوا الى مركز قيادة قوات الطوارئ بالظهران، وطلبت الشرطة من أهاليهم، أن يتابعوا موضوع معتقليهم عبر الإمارة في الدمام.
وعلم من بين المعتقلين الصحافي بجريدة الرياض منير النمر، الذي أُنزل من سيارته بقسوة واقتيد الى المعتقل.
وعلمت شبكة الملتقى ان من بين المعتقلين:
سجاد علي السبيتي/ 15 عاماً
عدنان محمد آل عريف/ العمر 15 سنة
أحمد علي سعيد النمر/ 18 سنة طالب
ولازال خليل ابراهيم المختار/ 37 سنة من القطيف، وهو القائم على حسينية العوامي معتقلا منذ مساء أمس. وكذلك عبدالله محفوظ الجشي/ 45 عاماً من القطيف.
في نفس الإتجاه، عُلم أن بعض أهالي المعتقلين اجتمعوا اليوم مع محافظ القطيف مطالبين السلطة بأن تطلق سراحهم. وحتى الآن لم يرشح شيء عن الإجتماع وما دار فيه