|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 30626
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العقائدي
كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية
بتاريخ : 01-03-2009 الساعة : 10:39 PM
كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية
نزل الى المكتبة مؤخرا كتاب يمزق الوهابية الخبيثة بعد ان طفحت رائحتها فوق روؤس المسلمين ليتبرأ ممن يدعون للسلفية من اعمال السلفية بحجة ان هؤلاء انحرفوا عن طريق السلف ليخدعوا غيرهم مم تنطوي عليه هذه الامور ويرموا نتائج اعمالهم على غيرهم بعن ان تبين انها خزي وعار .
فهذا الشيخ عبد العزيز بن سريان العصيمي يؤلف كتاب كشف الحقائق الخفية عند مدعي السلفية
ويبوب كتابة على شكل اسئلة وايجاد الاجابة عليها وهي خمسة عشر سؤال نوردها لتطلع على الت اليه الامور من تصرفات الوهابية القذرة حتى بدأ بعضهم يمزق بعض ويتهمه بالانحراف :
س1 / لماذا هذه الرسالة ؟
ج / كتبت هذه الرسالة لكل باحث عن الحقيقة الخفية عند مدعي السلفية ، ولمن يريد أن يقف على
خطورة هذا الفكر المنحرف والمسلك الضال ، والفتنة العمياء التي لم تمر في تاريخ الإسلام منذ
بزوغ فجره قط إلا في عصرنا هذا على أيدي فئة ادعت " السلفية " فكادت لعلمائها ودعاتها من أهل
السنة والجماعة بالحط من قدرهم والنيل من أعراضهم بكلمات بذيئة ونشرات خبيثة .
س2 / ما أساس القضية عند هؤلاء الأدعياء ؟
ج / أساس القضية الأصلية عندهم تنحصر في شبهة أو شهوة لديهم ، وهي حصر المنهج السلفي في
مسائل معينة وعلى فهم شخص واحد أو أشخاص معينين من المعاصرين ، ومن خالفهم في هذه
المسائل – التي لا يخرج أكثرها عن مسائل الاجتهاد المعتبر – فهو خارج عن المنهج السلفي ،
س3 / ما هو شعار هؤلاء الأدعياء ؟
ج / شعارهم ادعاء (( السلفية )) أو قولهم : " نحن سلفيون " أو " أنا سلفي " أو يذيلون أسماءهم
بلقب ( السلفي ) في أختام مثل ( فلان بن فلان السلفي ) ، أو الأثري وهكذا ، ادعاء مظهري خاوي من المضمون الجوهري .
س4 / ما هو العمل الرئيس الذي يجمعهم وتعرفهم به ؟
ج / عملهم الرئيس هو ( تصنيف الناس ) على حسب الهوى والوسواس ، وهو شغلهم الشاغل في
مجالسهم ومنتدياتهم ، وعملهم الدؤوب الذي لا يحسنون غيره بإتقان ومهارة .
فلو سألتني ماذا تقصد بالتصنيف ؟ والقول للعصيمي
فسأجيبك بما قاله العلامة / بكر أبو زيد ( رحمه الله ) :
" ولا يلتبس هذا الأصل الإسلامي بما تراه مع بلج الصبح ، وفي غسق الليل من ظهور ضمير أسود
وافد من كل فج استعبد نفوساً بضراوة أراه : ( تصنيف الناس ) وظاهرة عجيب نفوذها هي ( رمز
الجراحين ) أو ( مرض التشكيك وعدم الثقة ) حمله فئام غلاظ من الناس يعبدون الله على حرف ،
فألقوا جلباب الحياء ، وشغلوا به أغراراً التبس عليهم الأمر فضلوا وأضلوا .
فلبس الجميع أثواب الجرح والتعديل ، وتدثروا بشهوة التجريح ونسج الأحاديث ، والتعلق بخيوط
الأوهام ، فبهذه الوسائل ركبوا ثبج التصنيف للآخرين للتشهير والتنفير ، والصد عن سواء السبيل .
س5 / ما الوسائل التي يستخدمها الأدعياء لتصنيف الناس ؟
ج / وسائلهم وطرقهم في التصنيف كثيرة وملتوية ، ولا تنس أنهم يتقنونها بكل مهارة من أجل أن
يلبسوا عليك الحقيقة مستغلين في نفس الوقت عاطفتك وغيرتك على الحق ، حتى ترى الحق ضلالاً ، والضلال حقاً
ولا حول ولا قوة إلا بالله
فإليك بعضاً من طرقهم ، مثل :
" تحريك الرأس ، وتعويج الفم ، وصرفه والتفاته ، وتحميض الوجه ، وتجعيد الجبين ، وتكليح
الوجه ، والتغير والتضجر ، أو يُسأل عنه ، فيشير إلى فمه ، أو لسانه معبراً عن أنه كذاب أو بذي .
إلى غير ذلك من أساليب التوهين بالإشارة أو التحريك .
س 6/ ما هو المبدأ الذي يسير عليه هؤلاء الأدعياء ؟
ج / المبدأ – يا أخي – خبيث ونتن وهو ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي ) ، إذا لم تقل مثلهم " أنا سلفي
" ولم تعاد من عادوه ، وتضلل من ضللوه ، وتبدع من بدعوه ، وتهجر من هجروه ، وتحذر كما
يحذرون ، وتقصي من أقصوه ، وتدني من أدنوه ، فأنت ضدهم وخارج عن المنهج السلفي كما
يزعمون .
س7/ ماذا قدم هؤلاء الأدعياء للإسلام والمسلمين ؟
ج / إن المتأمل في حالهم – ونعوذ بالله من حالهم – أن بضاعتهم مزجاة ، ومن أجوافهم مرماة في
فتنة عمياء إلى سوق سوداء من الجهلة والسفهاء ، معروضة بأبخس ثمن ، وأنجس لحن ، رأس مالها
تصيد الأخطاء بحجة النقد البناء ، والربح من ورائها التحذير والتنفير من العلماء والدعاة إلى الله
للصد عن سبيل الله باسم الدفاع عن العقيدة ونصرة الحق ، فلبسوا على الخلق حقيقة الحق .
ولم يقدموا من المؤلفات سوى الردود الرديئة ، ببشاعة الألفاظ مليئة ، فلا عدل لديهم ولا إنصاف سوى النصل بأقبح الأوصاف .
س8 / ما البلاء الذي جرته فتنة الأدعياء على الإسلام والمسلمين ؟
ج / وهذا بلاء عريض ، وفتنة مضلة في تقليص ظل الدين ، وتشتيت جماعته ، وزرع البغضاء
بينهم ، وإسقاط حملته من أعين الرعية ، وما هنالك من العناد وجحد الحق تارة ورده تارة أخرى.
وصدق الأئمة الهداة :
إن رمي العلماء بالنقائص ، وتصنيفهم البائس من البينات فتح باب زندقة مكشوفة .
ويا لله كم صدت هذه الفتنة العمياء عن الوقوف في وجه المد الإلحادي ، والمد الطرقي ، والعبث
الأخلاقي ، وإعطاء الفرصة لهم في استباحة أخلاقيات العباد ، وتأجيج سبل الفساد الإفساد .
إلى آخر ما تجره هذه المكيدة المهينة من جنايات على الدين ، وعلى علمائه ، وعلى الأمة وعلى ولاة
أمرها .
س9 / علام تتركز دعوة الأدعياء ؟
ج / إن أبرز دعوة تظهر من أفواههم واضحة جلية هي الدعوة إلى الحزبية والطائفية ، وذلك بخلق
حزب معين منشق عن الجماعة ، ينادي بآراء نشاز ، وهذا وواضح وجلي – كما ذكرت لك سابقاً –
من خلال رفع شعار ( أنا سلفي ) أو ( نحن سلفيون ، أو أثريون ) .
س10 / ما هي محاور تربية الأدعياء للشباب ؟
ج / ترتكز تربية ( مدعي السلفية ) للناشئة على أمور ومحاور عديدة من أبرزها :
1. تربيتهم على اتساع الذمة ، والجرأة في الطعن والنيل من أعراض المسلمين عامة ، والدعاة
والعلماء على وجه الخصوص ، وعدها قربة إلى الله ، ودفاعاً عن العقيدة .
2. تربيتهم على حب المراء ، والجدل العقيم ، بأسلوب سقيم وسلوك ذميم .
3. تربيتهم على تنشيط الحزبية بين الشباب ، وذلك بتصنيف المسلمين إلى فرق وأحزاب وجماعات .
4. غرس مرض التعالم والتعالي على الناس منذ بداية طلب الشاب للعلم ، بأنه أصبح مؤهلاً
للإفتاء وللنقد البناء وغيرها نقاط عديدة تركتها لعدم الاطالة
س11 / ما هي أضرار مخالطتهم ؟
ج / في الحقيقة أن مجالستهم رأس البلاء ، ومفتاح الداء لأمراض القلوب ، فالصالحون إذا جالستهم
ذكروك بالله – عز وجل - ، ورغبوك بما في الجنة من نعيم ، ورهبوك من النار وما فيها من جحيم
– وقانا الله وإياك شرها – فتخرج من عندهم وأنت تشعر برقة القلب ، وانشراح الصدر ، فتزداد من
الله خشية ، وله قربة ومحبة ، أو قد ظفرت بمسألة حفظتها فازددت نوراً وبصيرة في دينك .
وعلى العكس من مجالسة أهل الأهواء ، وتصيد الأخطاء ، والطعن في العلماء غيبة ونميمة ،
وأخلاق ذميمة ، فتخرج من عندهم وقد قسا قلبك وضاق صدرك ، واسود نهارك وطال ليلك ، فلا
ترى الخير إلا في أمثالك غروراً بحالك ، وازدراءً لإخوانك .
فاحذر – يا أخي – من مجالسة هؤلاء الأدعياء ، فإن قربهم عدوى ، ومصاحبتهم بلوى ، ولا تكن
مثلهم كالإسفنجية تمتص كل شيء تقع عليه ، أو كبعض الحشرات التي لا يسرها إلا رائحة العفن،أو
الجرح النتن فتقع عليه .
س12 / ما هي أصناف الخائضين في هذه الفتنة ؟
ج / لا شك أن الذين خاضوا هذه الفتنة ، وركبوا موجة التصنيف ، والتسلط على إخوانهم من أهل
السنة ، ورميهم بأبشع الأوصاف من التهم الجائرة، والألقاب الفاجرة على أصناف عديدة منها على
سبيل المثال لا الحصر لها /
الحسدة / وهم طائفة وجهت سهام الطعن والتنفير ، والتحذير والتبديع ، لمشاهير من أهل
السنة والجماعة الذين تميزوا عنهم بالعلم ، والمحبة والقبول لدى عامة المسلمين.
القعدة / وهم طائفة من الذين ليس لهم أي دور يذكر في الدعوة إلى الله ، ونفع مجتمعهم
وأمتهم
المرتزقة / وهم طائفة من أصحاب المطامع والمصالح الدنيوية ، والذين استغلوا هذه
الفتنة لنيل شهواتهم ، وتحقيق مآربهم على حساب دينهم ، والله حسيبهم .
المقلدون والأتباع / وهم أكثر هذه الأصناف ، ولا تتعجب أن أكثرهم من الأعراب قليلي العلم والثقافة ، وربما كان بعضهم من الأميين ، وهؤلاء الصنف لم يتعلموا الحد الأدنى من العلوم الضرورية .
س13 / ما الذي جنى عليه هؤلاء الأدعياء ؟
ج / إن فئاماً من الناس – وللأسف الشديد – يحملون أفكاراً منحرفة ، وسلوكاً خاطئاً ، وفي الوقت
نفسه نراهم يرفعون شعارات براقة ولامعة تطرب من سمعها ، وتبهر من رآها ، وينسبون أنفسهم
لها ظلماً لها ، بيد أننا إذا نظرنا إلى أفعالهم ، وتأملنا في حالهم ، وما مدى تطبيقهم لما يدّعونه ،
وينسبون أنفسهم إليه وجدناهم أدعياء لا غير ، وألقابهم بريئة من أفعالهم المنكرة التي ليست
منها في شيء .
إن الانتساب إلى مثل هذه الألقاب ( سلفي ، أثري ) ليس شعاراً ، ولا هوى ولا دعوى يدعيها من
أرادها فحسب ، وإنما تحتاج إلى تحقيق وعمل ، تحقيق للصفات الشرعية ، وعمل بالواجبات
الشرعية التي يتطلبها الانتساب إلى تلك الألقاب .
فمثل هذه الفئة التي تجلت لنا بعض من حقائقهم ، وما خفي أعظم ، قد جنت على لقب ( السلفية )
وذلك بنسبة أفعالهم ( – تصنيف الناس – التبديع – التضليل – تصيد الأخطاء – وغيرها -) إلى
السلف الصالح ، وذلك بإلباسها لباس ( السلفية ) من أجل خداع الناس وتبرير مواقفهم وأفعالهم
ثم ينهي كتابه بالسؤال الرابع عشر والخامس عشر بخلاصة حقائق منهج الأدعياء
ما هي خلاصة منهج هؤلاء الأدعياء ؟
ج / وفي هذا الجانب أختصر المقال بضرب المثال لمشابهة الحال للحال ، فهم خليط ومزيج ،
وأمر مريج ، من الأفكار الوافدة ، من الفرق الضالة ، والمناهج المنحرفة ، والآراء الشاذة حتى
تكونت في عقولهم خطة ومنهجاً مستقلاً عن غيرهم ، فشابهوا الفرق مع الفرق فهم :
أخذوا من الخوارج مبدأ الخروج ، فخرجوا على الدعاة والعلماء الذين لا يوافقونهم على
أهوائهم، ولا ينزلون عند مرادهم بالحط من قدرهم ، ورميهم بقذائف من الألقاب القبيحة في
أشخاصهم ، فتارة يقولون : ( هذا ضال ، وذاك مبتدع ، والآخر عنده شركيات وكفريات )
وأخذوا عن الأشاعرة طريقة التأويل ، فذهبوا إلى ليّ أعناق النصوص ، حتى تعانق أهدافهم
الدنيئة ، وقاموا بتأويل فتاوى العلماء حتى توافق مقاصدهم ومرادهم ، ونفوا عن كل فضل
فضله .
وأخذوا عن المرجئة الذين قالوا : ( أنه لا يضر مع الإيمان معصية ) السكوت عن المنكرات
جبناً ، وخيانة لأمانة النصيحة ، فلم ينكروا المنكرات العظام ، ولم يؤدوا حق النصيحة الذي
ومن غلاة الصوفية أخذوا طريقة التقديس للسادات ، فهو المصيب وغيره الضال ، فلا يرد
عليه ، ولا ينتقد له مقال ، ورفعوهم فوق منزلتهم ، وكذا الحال عند هؤلاء الأدعياء الذين سكتوا
ومع بطش اليهود والنصارى بالمسلمين فلسان الحال والمقال : هذا قدر الله ، ومشيئة الله ، لا
نستطيع رد هذا الصنيع ، فهم لا يقدمون لنصرة الدين ، والأمة شيئاً ولا يحركون ساكناً ، في
الوقت الذي لا يدعون داعية في دعوته آمناً .
وفي باب النصيحة غلاة وجفاة ، فمع أخطاء الدعاة والعلماء يغلون في حق النصيحة لهم ، حتى
يقلبوا النصيحة إلى فضيحة ، ومع أخطاء غيرهم ممن شاكلهم جفاة عن القيام بواجب النصيحة.
اريد ان اسأل هذا الشيخ اليس هم اول من ابتدع شتم المسلمين وتكفيرهم وتجريح العلماء وانتهاك المقدسات وسفك الدماء واريد كل واحد من الاخوة الزوار ان يكتب فضيحة من فضائحهم والحمد لله اولا واخر
اخوكم الدهامي
|
|
|
|
|