مستشار المالكي لشؤون الصحوات يتصل بالفصائل الارهابية الجيش الإسلامي، وكتائب ثورة العشرين وجيش المجاهدين وأنصار السنة وحماس العراق
في احدث محاولة يقدم عليها رئيس الوزراء العتيد السيد نوري المالكي لارجاع البعثيين والتكفيريين والضباط الصداميين تحت مظلة ما يسمى بالمصالحة الوطنية ورفع شعار ( عفا الله عما سلف ) أكد مستشار شؤون الصحوات في العراق ثامر التميمي انه اتصل بعدد من الفصائل الارهابية المعروفة .
وأوضح قائلا لراديو سوا الامريكي : "حصل حوار مع كل الفصائل وأسفر عن توافقات، وأبدت بعض الفصائل استعدادها للمشاركة في العملية السياسية، كالجيش الإسلامي، وكتائب ثورة العشرين، وجيش المجاهدين، وأنصار السنة وحماس العراق".
وأشار التميمي إلى إجراء حوار مع شخصيات مقيمة داخل العراق، تمثل عددا من الفصائل المسلحة، قائلا: "قيادات الفصائل المقيمة في الخارج لم تفاتح بالموضوع، ولم يطرح عليها، والحوار جرى مع أفراد ينتسبون لفصائل مسلحة يقيمون داخل العراق".
يذكر ان هذه الفصائل الارهابية ارتكبت مجازر عديدة بحق ابناء الشعب العراقي وخاصة اتباع اهل البيت عليهم السلام فكانت ديالى وبغداد والرمادي والفلوجة مسرحا لجرائمهم البشعة التي يندى لها جبين الانسانية .
وتاتي دعوة المالكي لهم للدخول الى ما يسمى بالمصالحة الوطنية وكأنها مكافئة لهم على جرائمهم البشعة ضد الشعب العراقي الصابر .