صحيح البخاري - المغازي - غزوة خيبر - رقم الحديث : ( 3913 )
- حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن إبن شهاب عن عروة عن عائشة أن فاطمة عليها السلام بنت النبي (ص) أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله (ص) مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد (ص) في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله (ص) عن حالها التي كان عليها في عهد رسول الله (ص) ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله (ص) فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي (ص) ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها ........
صحيح البخارى - الفرائض - قول النبي... - رقم الحديث : ( 6230 )
- حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا هشام أخبرنا معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة أن فاطمة والعباس (ع) أتيا أبا بكر يلتمسان ميراثهما من رسول الله (ص) وهما حينئذ يطلبان أرضيهما من فدك وسهمهما من خيبر فقال لهما أبو بكر سمعت رسول الله (ص) يقول لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال قال أبو بكر والله لا أدع أمرا رأيت رسول الله (ص) يصنعه فيه إلا صنعته قال فهجرته فاطمة فلم تكلمه حتى ماتت حدثنا إسماعيل بن أبان أخبرنا إبن المبارك عن يونس عن الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي (ص) قال لا نورث ما تركنا صدقة.
سأرد على هذا الكلام بإذن الله في ردي على كلام السيدة أم محمد
الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 202 )
9030 - وعن عبد الرحمن بن عوف قال : دخلت على أبي بكر أعوده في مرضه الذي توفي فيه فسلمت عليه وسألته : كيف أصبحت؟ فاستوى جالسا فقال : أصبحت بحمد الله بارئا ، فقال : أما إني على ما ترى وجع ، وجعلتم لي شغلا مع وجعي ، جعلت لكم عهداً من بعدي ، واخترت لكم خيركم في نفسي ، فكلكم ورم لذلك أنفه ، رجاء أن يكون الأمر له ، ورأيت الدنيا أقبلت ولما تقبل وهي جائية ، وستجدون بيوتكم بستور الحرير ونضائد الديباج ، وتألمون ضجائع الصوف الأذربي كأن أحدكم على حسك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم فيضرب عنقه في غير حد خير له من أن يسيح في غمرة الدنيا. ثم قال: أما إني لا آسى على شيء إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني لم أفعلهن ، وثلاث لم أفعلهن وددت أني فعلتهن وثلاث وددت أني سألت رسول الله (ص) عنهن ، فأما الثلاث التي وددت أني لم أفعلهن : فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة وتركته وأن أغلق علي الحرب ، ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين أبي عبيدة أو عمر وكان أمير المؤمنين وكنت وزيرا ووددت أني حين وجهت خالد بن الوليد إلى أهل الردة أقمت بذي القصة فإن ظفر المسلمون ظفروا وإلا كنت رداءا ومددا .......
حبذا لو أكملت قول الهيثمي في الحكم على هذا الأثر:"فيه علوان بن داود البجلي وهو ضعيف وهذا الأثر مما أنكر عليه"
محمد بن جرير الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت
- حدثنا : إبن حميد قال : ، حدثنا : جرير ، عن مغيرة ، عن زياد بن كليب قال : أتى عمر بن الخطاب ، منزل علي وفيه طلحة والزبير ورجال من المهاجرين ، فقال : واللّه لأحرقن عليكم أو لتخرجن إلى البيعة فخرج عليه الزبير ، مصلتا بالسيف فعثر فسقط السيف من يده فوثبوا عليه فأخذوه.
تعريف المؤلف
محمد بن جرير الطبري
محمد بن جرير الطبري ( 224 - 310 هـ ) صاحب التاريخ والتفسير المعروفين بين العلماء.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 443 ) - طبعة بيروت.
- أما الطبري فليس في إمامته ووثاقته كلام ، فقد وصفه الذهبي بقوله : الإمام الجليل ، المفسر ، صاحب التصانيف الباهرة ، ثقة ، صادق.
تعريف رجال السند
إبن حميد
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 111 ) - رقم الترجمة : ( 181 )
181 - د ت ق ( أبي داود والترمذي وإبن ماجة ) محمد بن حميد بن حيان التميمي الحافظ أبو عبد الله الرازي.
- روى ، عن يعقوب بن عبدالله القمي وابراهيم بن المختار وجرير بن عبدالحميد وإبن المبارك ..... وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة وأحمد بن حنبل ويحيى بن معين ......
- قال أبو زرعة الرازي : من فاته إبن حميد يحتاج أن ينزل في عشرة الآف حديث.
- وقال عبدالله بن أحمد ، عن أبيه : لا يزال بالري علم ما دام محمد بن حميد حياً.
- وقال أبو قريش محمد بن جمعة كنت في مجلس الصاغاني فحدث ، عن إبن حميد فقلت تحدث ، عن إبن حميد فقال : وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه أحمد ويحيى.
- قال : وقلت لمحمد إبن يحيى الذهلي : ما تقول في محمد بن حميد قال : إلاّ تراني هو ذا أحدث عنه.
- وقال إبن أبي خيثمة : سئل إبن معين فقال : ثقة لا بأس به رازي كيس.
- وقال علي بن الحسين بن الجنيد ، عن إبن معين ثقة وهذه الأحاديث التي يحدث بها ليس هو من قبله إنما هو من قبل الشيوخ الذين يحدث عنهم.
- وقال أبو العباس بن سعيد : سمعت جعفر بن أبي عثمان الطيالسي يقول إبن حميد : ثقة كتب عنه يحيى وروى عنه من يقول فيه : هو أكبر منهم.
إبن حجر - لسان الميزان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 492 ) - رقم الترجمة : ( 5741 )
- ( إبن حميد ) الرازي هو محمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي أبو عبد الله الحافظ ، عن يعقوب القمى وجرير وإبن المبارك وطائفة ، وعنه أبو داود والترمذي وإبن ماجة ، قال يحيى بن معين ثقة كيس.
خير الدين الزركلي - الأعلام - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 110 )
- ( محمد بن حميد ) ( 248هـ - 862 م ) حمد بن حميد بن حيان التميمي الرازي ، أبو عبد الله : حافظ للحديث. من أهل الري ، زار بغداد ، وأخذ عنه كثير من الأئمة كإبن حنبل وإبن ماجه والترمذي ، وكذبه آخرون.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة الترمذي وإبن ماجة والدرامي ، ووثقه كل من :
يحي بن معين - الخلال
جرير بن عبدالحميد
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 75 ) - رقم الترجمة : ( 116 )
- جرير بن عبد الحميد بن قرط الضبي ، أبو عبد اللّه الرازي ، القاضي ، ولد في قرية من قرى إصفهان ، ونشأ بالكوفة، ونزل الري ، روى عنه إسحاق بن راهويه ، وأبنا أبي شيبة ، وعلي بن المديني ، ويحيى بن معين وجماعة.
- كان ثقة يرحل إليه.
- وقال إبن عمار الموصلي: حجّة، كانت كتبه صحيحة.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
النسائي - أبو زرعة الرازي - محمد بن سعد - إبن عمار - أبو القاسم اللآلكائي - الخلال
المغيرة بن مقسم الضبي
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - رقم الترجمة : ( 482 )
- المغيرة بن مقسم الضبي ، الكوفي ، الفقيه ، روى عنه شعبة ، والثوري ، وجماعة ، قال أبوبكر بن عياش : ما رأيت أحداًًً أفقه من مغيرة فلزمته.
- قال العجلي : المغيرة ثقة ، فقيه الحديث.
- وقال النسائي : ثقة ، توفي سنة 136هـ.
- وذكره إبن حبان في الثقات.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة البخاري ومسلم ووثقه كل من :
يحيى بن معين - العجلي - أبو حاتم الرازي - النسائي - محمد بن سعد - إبن حبان ( ثقة وكان يدلس ).
زياد بن كليب
الذهبي - ميزان الإعتدال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 92 ) - رقم الترجمة : ( 2959 )
- عرفه الذهبي بقوله : أبو معشر التميمي ، الكوفي ، عن إبراهيم والشعبي وعنه مغيرة ، مات كهلاًً في سنة 110هـ.
- وثقه النسائي وغيره.
إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 382 ) - رقم الترجمة : ( 698 )
- قال العجلي : كان ثقة في الحديث.
- وقال إبن حبان : كان من الحفاظ المتقنين.
إسطوانه موسوعة الحديث الشريف لشركة صخر - الإصدار الأول : ( 2 / 1 )
وهو من رواة مسلم ووثقه كل من :
يحيى بن معين - العجلي - النسائي - إبن حبان - الذهبي - أبو حاتم الرازي ( حافظ وليس بالمتين في حفظه ).
أذكر أن الحديث الصحيح ليس هو الذي رجاله ثقاة كما قال الموسوي، ولكن "المتصل السالم من الشذوذ والعلة، وأن يكون رواته ذوي ضبط وعدالة وعدم تدليس."
وأحد علل هذا الحديث في المغيرة
المغيرة وهو ابن المقسم. ثقة إلا أنه كان يرسل في أحاديثه لا سيما عن إبراهيم. ذكره الحافظ ابن حجر في المرتبة الثالثة من المدلسين وهي المرتبة التي لا يقبل فيها حديث الراوي إلا إذا صرح بالسماع.
طبعا هذه الرواية معنعنة وليس فيها تصريح بالتحديث.
فالرواية لا تصحّ
أذكر يا عبد الله بما قاله رسول الله
صحيح البخاري - المناقب - مناقب قرابة رسول الله (ص) ومنقبة - رقم الحديث : ( 3437 )
- حدثنا : أبو الوليد ، حدثنا : إبن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن أبي مليكة ، عن المسور بن مخرمة أن رسول الله (ص) قال : فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
وانت تعرف يا صغيري ان ما يغضب رسول الله يغضب الله
في المقابل أيضا لأبي بكر رضي الله عنه مثل هذه الفضيلة:
" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- جَلَسَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ « عَبْدٌ خَيَّرَهُ اللَّهُ بَيْنَ أَنْ يُؤْتِيَهُ زَهْرَةَ الدُّنْيَا وَبَيْنَ مَا عِنْدَهُ فَاخْتَارَ مَا عِنْدَهُ ». فَبَكَى أَبُو بَكْرٍ وَبَكَى فَقَالَ فَدَيْنَاكَ بِآبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا. قَالَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- هُوَ الْمُخَيَّرُ وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ أَعْلَمَنَا بِهِ. وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِنَّ أَمَنَّ النَّاسِ عَلَىَّ فِى مَالِهِ وَصُحْبَتِهِ أَبُو بَكْرٍ وَلَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلاً لاَتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلاً وَلَكِنْ أُخُوَّةُ الإِسْلاَمِ لاَ تُبْقَيَنَّ فِى الْمَسْجِدِ خَوْخَةٌ إِلاَّ خَوْخَةَ أَبِى بَكْرٍ »." متفق عليه
ويجب أخذ هذا بعين الإعتبار في القضية، وعدم الطعن والوصف بما لا يليق.
ردا على إتهام حضرتك له أنه حرامي، راجع قول عليّ رضي الله عنه: "طالما غششت الاسلام وأهله فما ضررتهم شيئا ! لا حاجة لنا إلى خيلك ورجلك ، لولا أنا رأينا أبا بكر لها أهلا ما تركناه "
شرح نهج البلاغة ج2 ص 45
فكيف يكون الحرامي أهلا لتولي الخلافة؟
ونسأل الله لي وللجميع الهداية
المشرف الكريم انا اعتذر عن هذا .... لأني انا من بدأت بهذا العرض و ذلك حتى اعلمه بتواجدي في المنتدى و اني جاهزة للمتابعة في الموضوع ... و تبيّن معنا ان هذا لا يجدي لاختلاف الأوقات التي نفوت بها على المنتدى ... لذلك لم نقم بذلك ... اعتذر مرّة اخرى ....
و انتظر اخي الكريم اعلامي ردّك على الموضوع ... و ان لم يكن لديك ردّ على المشاركات السابقة فالرجاء اخباري لأن لدي موضوع آخر احبّ ان سألك عنه ... علّي اجد لديك اجابة لذلك ... و السلام
ما بعرف لكن حاسّة انك ابعدت كتييييير في ردّك هاد ...
امّا بالنسبة لقولك ...
اقتباس :
هناك فرق بين بدأ منذ بداية الكذب في تحري الصحيح من الضعيف وبين من تأخر به الأمر إلى 700 سنة.
أمّا إن كنت سأستشهد من كتب الشيعة فأعمل على البحث عما صحّ عندهم، وإلا فآتي بالخبر والمصدر لأن علماء الشيعة لم أر لهم منهجا واضحا في الأخذ بالروايات "كل حسب إجتهاده" حسب ما سمعت.
يا اخي انا اخدت الرواية من الأشخاص اللي بدأوا بتحري الصحيح من الضعيف من بداية الكذب كما تزعم و يزعم ....
اما بالنسبة لقولك :
اقتباس :
وهل كل ما صح عند البخاري وضعه في صحيحه سيدتي الكريمة؟
وهل شققت على قلبه فرأيت أنه تفطن لكذا وكذا هدانا الله وإياك؟
حديث الغدير لم يكن شبهة أصلا حتى يحجم عن طرحه في صحيحه، ولو كان يريد أن ينفي كل ما يثير شبهة في صحيحه لما كان لكم أي حجة فيه.
اتق الله فيما تحكمين على العباد.
إن كثرة سوء الظن في العلماء وفي الصحابة والتأويلات الفاسدة من أهم الأشياء التي تبعد عني فكرة التشيع.
فلا اقول سوى لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... الا تذكر قولك :
اقتباس :
أما لماذا لم يرو البخاري قصة الإسترضاء فكما قلت لحضرتك سابقا فالبخاري قصده من الصحيح ليس جمع الأخبار أحاديث مع آثار، إنما قصده جمع أقوال النبي صلى الله عليه وسلم فقط، وقد ذكر قصة الخلاف الذي حصل حتى يوضع الدليل في مناطه، ويفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم كما فهمه الصحابة رضي الله عنهم.
ما هذا التناقض .... اليس حديث الغدير قول من أقوال سيدنا محمد عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟!!!!!! الم يقل الحديث امام عدد هائل من الناس ؟؟؟؟ فلماذا لم يروه البخاري ؟؟؟؟؟ يرحم والديك اخي احكي كلام يفوت العقل ... و الله ما شايفة غير تخبّط و تناقض و لف و دوران .... ليش كل هاد ؟؟؟؟
اما بالنسبة لقولك ....
اقتباس :
أبو بكر رضي الله عنه لم يرد من الذهاب إلى فاطمة رضي الله عنها البروز أمام الناس وإنما الإسترضاء.
صدقني قلبي بيوجعني كل ما أقرأ تبرير ضعيف تأتي به .... هذه السيدة عليها السلام في رضاها رضى رسولنا الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و الذي رضاه من رضى ربّ العالمين ... يا أخي هاي مو أي حد اللي الصلحة تفوت هيك و السلام و ما يحكيها غير راوي ما بعرف شو قصتو ... اما اغلب الرواة فقد رووا انها عليها السلام ماتت و هي هاجرة له .... ما بعرف بس كتير مستغربة ردودك و مصدومة فيها !!!!!!!!!!!!!!!!
اما بالنسبة لقولك :
اقتباس :
أحد الإشكالات أني لا أعرف كيف آخذ الحديث من كتب الحديث الشيعية!
فرضا أني صرت شيعيا، أنا أرى الشيعة حين يستشهدون بالروايات بينهم في مواضيع تخصهم، يأتي بما هب ودب وكثيرا ما لا يذكر المصدر!
طيب أنا أحب أن أعرف إذا كان ما سآخذه صح عن أهل البيت أم لم يصحّ، مع العلم وأني حاورت أحد الشيعة في منتدى شيعي، وأتيته بروايات من الكافي بتصحيح المجلسي وقال أنه سينظر فيها إذا كانت صحيحة أم لا!
فهل كان يكذب، أم يعاند؟
هذه أحد الإشكالات الكثيرة.
فهذه اتركها للإخوة الموالين ليجيبوك عليها .....
اما بالنسبة لقولك ...
اقتباس :
وماذا نفعل بما رواه البخاري ومسلم وابن ماجة في السنن والإمام أحمد في المسند عن عليّ رضي الله عنه:" عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ وُضِعَ عُمَرُ عَلَى سَرِيرِهِ ، فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ ، وَأَنَا فِيهِمْ ، فَلَمْ يَرُعْنِى إِلاَّ رَجُلٌ آخِذٌ مَنْكِبِى ، فَإِذَا عَلِىٌّ فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ ، وَقَالَ مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَىَّ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ ، وَايْمُ اللَّهِ ، إِنْ كُنْتُ لأَظُنُّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللَّهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ ، وَحَسِبْتُ أَنِّى كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَعُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ . "
على هذا الأساس قلت إن الأمر لا يستحق كل هذا التضخيم!
فإن كان هذا رأي عليّ رضي الله عنه في أبي بكر رضي الله عنه، فهل آخذ كلامكم وتأويلاتكم وأترك كلامه وفهمه، وهو الخليفة الراشد المهدي؟
أرجو ألا أكون أغلظت القول أو أطلت عليكم وأعتذر لعجلتي في الكتابة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يا أخي الموضوع هو ما ثبت في غضب الزهراء علها السلام من ابي بكر و التي غضبها من غضب ابيها عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ... و ليس موضوعنا ما قاله مولاي علي عليه السلام في ابي بكر و عمر .... يرحم والديك ما تدخل موضوع بموضوع ....
ما بتعرف قديش مستغربة بهاي الحجج الضعيفة .... ليش يا أخي كل هاد ؟؟؟؟ ازا عندك حجج قوية احكيها ... اما ازا ما عندك فخلينا ننتقل لموضوع تاني ....
يعني الهدف هو تبرئة ساحة ابي بكر و بأي ثمن بغض النظر عمّا حصل للزهراء عليها السلام .... هل كان هذا الحال من البداية ؟؟؟!!! حتى وصل بنا ( اهل السنة )الحال الى ما نحن عليه ..... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 01-04-2009 الساعة 09:55 PM.
فلا اقول سوى لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم ... الا تذكر قولك :
ما هذا التناقض .... اليس حديث الغدير قول من أقوال سيدنا محمد عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ؟؟؟؟؟!!!!!! الم يقل الحديث امام عدد هائل من الناس ؟؟؟؟ فلماذا لم يروه البخاري ؟؟؟؟؟ يرحم والديك اخي احكي كلام يفوت العقل ... و الله ما شايفة غير تخبّط و تناقض و لف و دوران .... ليش كل هاد ؟؟؟؟
سيدتي الكريمة حين قلت أن البخاري رحمه الله يجمع أقوال النبي صلى الله عليه وسلم فقط، يعني أنه لا يهتم بجمع ما لم يرد فيه قول أو فعل للنبي صلى الله عليه وسلم، ولم أقصد أنه أراد جمع جميع ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، فليس في كلامي أي تناقض وتخبط هدانا الله وإياك. والكثير من الأحاديث الصحيحة لم يخرجها البخاري في صحيحه، وليس حديث الغدير فقط،
أرجو أن يكون كلامي مفهوما، لأن حضرتك قلت أني أتخبط وليس في كلامي أي تخبط، لمن فهم المراد منه هدانا الله وإياك.
صدقني قلبي بيوجعني كل ما أقرأ تبرير ضعيف تأتي به .... هذه السيدة عليها السلام في رضاها رضى رسولنا الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) و الذي رضاه من رضى ربّ العالمين ... يا أخي هاي مو أي حد اللي الصلحة تفوت هيك و السلام و ما يحكيها غير راوي ما بعرف شو قصتو ... اما اغلب الرواة فقد رووا انها عليها السلام ماتت و هي هاجرة له .... ما بعرف بس كتير مستغربة ردودك و مصدومة فيها !!!!!!!!!!!!!!!!
اما بالنسبة لقولك ...
يا أخي الموضوع هو ما ثبت في غضب الزهراء علها السلام من ابي بكر و التي غضبها من غضب ابيها عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ... و ليس موضوعنا ما قاله مولاي علي عليه السلام في ابي بكر و عمر .... يرحم والديك ما تدخل موضوع بموضوع ....
ما بتعرف قديش مستغربة بهاي الحجج الضعيفة .... ليش يا أخي كل هاد ؟؟؟؟ ازا عندك حجج قوية احكيها ... اما ازا ما عندك فخلينا ننتقل لموضوع تاني ....
سيدتي الكريمة، أريد أن أقول لحضرتك، أن فهم حضرتك لحديث 'فاطمة بضعة مني' من أساسه لا يصح، سيدتي الكريمة، فقول النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الحديث 'من أغضبها فقد أغضبني' كان حين تقدم عليّ رضي الله عنه لخطبة ابنة أبي جهل، وإسقاط للحديث على حالة إحتجاج أبي بكر رضي الله بحديث للنبي صلى الله عليه وسلم، لا أراه يصح، سيدتي الكريمة، وليس أدل على خطأ أستدلال حضرتك من شهادة عليّ رضي الله عنه، لأبي بكر رضي الله عنه برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ذلك بعد وفاة عمر رضي الله عنه أي بعد كل ما حدث في قصة فدك،
فاستدلالك بحديث غضب فاطمة رضي الله عنها، يذكرني باستشهاد القرآنيين بقوله تعالى: "الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ" على أن حد الزاني المحصن ليس الرجم، والحال أن جميع طوائف الإسلام تقر أنه الرجم، رغم أن الآية واضحة ليس فيها تفصيل في القرآن ولكن في السنة فقط. فإن صح من أمر أن فاطمة رضي الله عنها، توفيت وهي واجدة على أبي بكر رضي الله عنه، فقد تواترت معنى نصوص تؤكد فضل أبي بكر رضي الله عنه وأنه من أهل الجنة، فدفع تلك النصوص بتأويل لأحد النصوص أمر غير منطقي.
فإن قلت أن هذا من تناقض نصوصنا فالكثير من نصوص الشيعة أيضا متناقضة، وحل الإشكال فيها له قواعده.
الشاهد من كل هذا أنه إن صح الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم فتقديمه على قول العباد أولى من غيره.
أرجو أن تكون فكرتي وصلت.
يعني الهدف هو تبرئة ساحة ابي بكر و بأي ثمن بغض النظر عمّا حصل للزهراء عليها السلام .... هل كان هذا الحال من البداية ؟؟؟!!! حتى وصل بنا ( اهل السنة )الحال الى ما نحن عليه ..... لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
ليس الهدف هو تبرئة أبي بكر رضي الله عنه ولكن بيان الفهم الصحيح للأحداث، فإن كان عليّ رضي الله عنه، قال ما سقته سابقا من قوله في أبي بكر، فلي سؤال، وأتمنى أن تجيبيني عليه: لماذا يقول عليّ رضي الله أن أبا بكر برفقة النبي صلى الله عليه وسلم، والحال أنّه يعلم بكل ما جرى من أمر غضب فاطمة رضي الله عنها؟
هل هذا الكلام منه إستهانة بغضب الزهراء رضي الله عنها؟
هذا وجه إستدلالي سيدتي الكريمة بقول عليّ رضي الله عنه، ولا أراه بالضعف الذي وصفت، وأتمنى أن أجد عند حضرتك إجابة على إشكالي، وتأكدي أن الغاية ليست أبو بكر ولا أي أحد، وإنما أريد أن أفهم الأحداث ولا أخرج بفهمي عما فهمه أهل زمانه.
والله تعالى أعلم.
أسأل الله تعالى أن يهدي الجميع لما يحبه ويرضاه.
اكرر ما قلته لك سابقا ... و ارجو ان تحاول استيعاب المضمون :
اقتباس :
اخي الكريم تخيل انك قد سُرِقت .... و اغلب الأدلة لصالحك .... ثم يأتي محامي السارق و يأتي بأدلة ضعيفة و لكن حجته قوية في تأويلها .... و يحكم القاضي ببطلان السرقة ( عدم وجودها ) ..... برأيك هنا من ظلمك هل هو السارق وحده ؟؟؟؟ بل هو المحامي كذلك .... و القاضي ..... و كل من ساعد في تأكيد الأدلة الضعيفة .....
كثيرا ما يقال ان اهل السنة كسبوا آل البيت و لم يخسروا الصحابة !!!!!
تخيّل لو جاء المحامي بعد عمله و اراد ان يكون قريبا منك و صديقا لك ..... فهل تقبله بعد ظلمه لك ؟؟؟؟ اخي الروايات واضحة و صريحة في هجرة و غضب الزهراء عليها السلام لأبي بكر ... و لن استطيع تأويلها بما يتماشى مع اهوائي .... فهذه الزهراء بضعة رسول الله عليه و عليها صلاة الله و سلامه ...
و لن تستطيع ابدا ان تكسب الظالم و المظلوم فحكّم عقلك و شاور قلبك .....
اعلامي صغير والله ردك هذا تافه ولا يستحق الرد عليه
لأنه كلام انشاء وتأويل ليس فيه من الأدله ماتثبته ..
ولكن لفت انتباهي قولك ..
اقتباس :
أن فهم حضرتك لحديث 'فاطمة بضعة مني' من أساسه لا يصح، سيدتي الكريمة، فقول النبي صلى الله عليه وسلم لهذا الحديث 'من أغضبها فقد أغضبني' كان حين تقدم عليّ رضي الله عنه لخطبة ابنة أبي جهل،
هل تقصد ان الرسول عليه وعلى اله الصلاة والسلام حين قال فمن اغضبها اغضبني
هو تحذير لسيدنا علي عليه السلام لكي لا يغضبها ؟؟؟؟؟؟؟
هل تقصد ان الرسول عليه وعلى اله الصلاة والسلام حين قال فمن اغضبها اغضبني
هو تحذير لسيدنا علي عليه السلام لكي لا يغضبها ؟؟؟؟؟؟؟
اتمنا ان اجد الرد على سؤالي ولي عوده انشاء الله
لا اقصد هذا، ولكن قصدت أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الكلام لأن زواج عليّ رضي الله عنه من ابنة أبي جهل أمر ليس مطالبا بفعله شرعا، وعمله يغضب بنت النبي صلى الله عليه وسلم، أمّا ما فعل أبي بكر فمن حديث النبي صلى الله عليه وسلم، أي ليس له أن يرده، هذا القصد والله تعالى أعلم.
أمنى لو تتفضل وتجيبني على السؤال الذي تركته السيدة الكريمة أم محمد، ليجيب عليه غيرها.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
عجيب والله يا اعلامي ؟!
وهل تعتقد ان الرسول يجامل في العقيده الاسلامية ؟!؟! يجامل بدنين الله ؟!؟
الله احل لرجل اربع زوجات فكيف تعتقد انت وغيرك ممن زين لهم الشيطان الدرب ان ابنته الرسول وان الرسول يجاملون في العقيده ؟!؟!
ومن ثم التزويج او الخطبة ليس لها اي صحه وهذه احدى افتراءات الخوارج على الامام علي
ولكن الرسول قد قال ان ما يغضب الزهراء يغضبني الى خروفين جنهم لماذا ؟!؟!
والان الخيار عندك :-
1- اما رسول الله يجهل او يجامل في العقيده من اجل ابنته
2- واما ان المراد بتحذير الرسول من أغضاب الزهراء سلام الله عليها لا يشمل الامام علي
ليشاهد الجميع الحقد على خير البشر رسول الله ونفسه أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام بنص المباهله