|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 21093
|
الإنتساب : Aug 2008
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.03 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
السيد نوري المالكي يوضح : ائتلاف ذي قار غير كفؤ ويعتب على الناخبين--------اسد عل
بتاريخ : 23-04-2009 الساعة : 03:52 AM
قد يجد القارئ للموضوع بعض الغرابة في العنوان حينما يتم قراءة الموضوع .. ولكن وبعد ان يستوعب مقاصد الكلام ستزول هذه الغرابة .
بعد انتخابات مجالس المحافظات الاخيرة 2009 وقف المراقبون الدوليون والمحليون وقفة تأمل واستغراب من النتائج التي افرزتها الانتخابات لاحزاب السلطة , حيث كان الجميع يتوقعون خسارة هذه الاحزاب جراء قيامها بفضائع وسرقات وجرائم يندى لها جبين الانسانية ويحاسب عليها القانون الدولي والعراقي وبالجرم المشهود ! وقضايا وزير التجارة - حزب الدعوة - اشهر من نار على علم ولا اقل من ضعف ادائهم في المحافظات كمحافظين او نواب محافظين او اعضاء مجالس محافظات او قادة شرطة وضباط لاسيما حزب الدعوة - حزب السيد رئيس الوزراء - .. وجرائم هذا الحزب في محافظة كربلاء - بادارة الدعوة تماما - ليست قليلة تطرق لها الاعلام كثيرا - رغم عمليات الدفع والصفقات الاعلامية - .
بيت القصيد ان حزب السيد رئيس الوزراء لم ينجح في ادارة المحافظات سابقا بل لم يصل حتى الى اداء المجلس الاعلى - حزب السلطة الاخر - رغم ضعف الاخير .................................................. .........
لذلك لم يكن نصيب محافظة ذي قار من ابداع رجال الدعوة بافضل من باقي المحافظات .
ولكن كانت المفاجأة هي حصولهم على اغلب مقاعد مجلس محافظة ذي قار الجديد - بفضل نظام الكوتا الانتخابي - واستغربوا مثلما استغرب الجميع فاضطربوا لانهم لم يتفقوا على اقتسام كعكة - حسب ادبيات سامي العسكري - بهذا الحجم فسال لعاب جميع اطياف هذا الحزب الذي كما يقولب المراقبون : يبحث عن المنفعة الذاتية دائما .. و اقتتلوا ساعة من نهار فكان كل مرشح بحاجة الى اصوات يفقأ بها عين اخيه المرشح الاخر - وكلهم من الدعاة - فشكلوا ائتلاف ذي قار من كتلتين احداهما نفعية ككتلتهم لانها انشقت عنهم - تيار الجعفري الاصلاح - والاخرى حماسية ساذجة لا ترى ابعد من انفها ولا ترغب الا باليسير وممتدة جماهيريا - تيار مقتدى الاحرار - وهو تحاف يتميز به الدعاة وهو النوع المفضل لديهم .
وكان مرشحو حزب السيد رئيس الوزراء - ولا اقول حزب الدعوة لان الناس لم تنتخبهم كحزب وانما كماكنة للسيد نوري المالكي - هم اغرب من نتائج الانتخابات فكلهم اوراق محترقة :
اولهم السيدنائب المحافظ السابق ((وعارض ترشيحه ))مسؤولهم الاعلى الشيبخ محمد باقر الناصري حينما رفض ترشيحه ........................
اما الثاني فهو السيد حيد بنيان المعاون الاداري للمحافظ السابق وهو شخص اجزم ان الكثير من ابناء المحافظة لم يسمع به ولولا قريبه الشيخ محمد باقر الناصري لبقي مغمورا الى اليوم لذلك فهو غير مرحب به بين حيتان الدعوة لان لديه قدرة ابتلاعية هائلة فقد ازاح الكثير منهم بفترة قياسية ليحل هو وحيبتانه مكانهم !
المرشح الثالث هو السيد ابو احمد الهاشمي مسؤول فرع حزب الدعوة في محافظة ذي قار والغريب في هذا الرجل انه مرفوض من عناصر الدعوة القدامى - رغم انه منهم - حيث كان على الدوام متهما بضعف الاداء وسؤ السيرة - بعد 2003 - كما اخبرني احد رجالات الدعوة القدامى في المحافظة !! وبالتالي فهو لم يستطع ادارة فرع لحزب فكيف سيقود محافظة ؟؟
لذلك قام السيد المالكي - وبخطوة تعيدنا الى زمن ((السيد الرئيس القائد ))؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟- بتعيين محافظ من خارج المحافظة - مسلفن من بغداد - هو السيد طالب الحسن مسؤول العلاقات العامة للسيد رئيس الوزراء .. ولمن يجهل حاله عليه التوجه الى دوائر المخابرات السورية والايرانية ومكاتب الحزبين الكردييبن .
وطبعا ان هذه الخطوة من السيد المالكي جائت لاعتقاده بخلو المحافظة من الكفاءات وعدم وجود شخصية نزيهة وقادرة على تحمل المسؤولية في قائمته - والا كانت خطوة عبثية وبالتأكيد هو لا يعبث - ولسان حال السيبد المالكي يقول :
لماذا ايها الناخب العراقي في ذي قار انتخبت هؤلاء ؟؟؟!
الا تعلم بانهم ليسوا اكفاء ؟؟؟!
وطبعا القانون لا يحميب الناخبين !!! ؟؟
asdali05_(at)_gmail.com
|
|
|
|
|