انتشار الترضي عن يزيد وتبرئته من قبل الوهابية ... لأي سبب؟
بتاريخ : 23-04-2009 الساعة : 07:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
للوهابي محب الدين الخطيب كتاب اسمه ( الخطوط العريضة التي قام عليها دين الشيعة الامامية الاثنى عشرية ) وهو يوزع مجانا ..
ينصح فيه مؤلفه بعدم التورط في نصر المذهب الشيعي وذكر استحالة التقريب بين اهل السنة والشيعة ..
في الكتاب الكثير من التدليسات والروايات المبتورة او الضعيفة والتي لايحتج بها الشيعه , ولايهمنا كل هذا الان ...
لكن المصيبة هو هذه الجزئية حيث يقول في ص 41 :
(لايكابر أحد في ان الخليفة يزيد بن معاوية كان امام المسلمين وكل امام كان له مناصرون واعداء . ولذا فانه يجب ان يعاد النظر في كل ما قيل فيه وتمحيصه تمحيصا علميا وتاريخيا بعيدا عن الاهواء والتقليد .. فان يزيد تربى وشب على الشهامة والرجوله والاستقامة في أخبية البدو عند اخواله من قضاعه وقد اعانت اباه على تربية الرجوله فيه امه ميسون بنت بحدل.
فهو مظلوم بما شحنوا به كتب الاخبار والتاريخ من الكذب عليه .. الخ )
الترضي عن يزيد لم يكن مؤلوفا لدينا هل السنة من قبل ، فلم نكن نجد بأسا من انتقاده والقول بفسقه وعدم الترضي عنه ، ولكني ألاحظ أنه كثرت في الاونة الاخيرة انتشار هذا الترضي على يزيد ومحاولة تبرئته من اى جرم والتقليل من عظم أخطائه وايجاد اي تبرير لما فعله من انتهاكات وجرائم !!
ولايخفى على أحد أن كل هذا ببركة الفئة الضالة ، حيث أصبحوا ينشرون كتب ومنشورات تمدح بالطاغية يزيد حتى تخفف من كره الناس له ..
والملاحظ أن كل هذا جاء متزامنا مع زيادة حركة الاستبصار وتشيع الكثير من السنة والوهابية والتحاقهم بالمذهب الشيعي ..
فهم يرون انها محاولة قد تجدي في ايقاف هذا الاستبصار ..
لاأدري بأي وجه حق يدافعوا عن ظالم وفاسق فعل الكثير بحق الاسلام وبعترة النبي فمن افعاله :
1- قتل الحسين بن علي الخارج على طاعته .
2- ضرب الكعبة بالمنجنيق وحرقها لتأديب إبن الزبير الخارج على طاعته .
3- إستباحة المدينة لتأديب أهلها الخارجين على طاعته
لمحات بسيطة على سيرة يزيد :
أ - نقل الطبري في تاريخه أحداث سنة 60 هـ ج 4 ص 250 رسالة يزيد بن معاوية إلى الوليد بن عتبة أمير المدينة " أما بعد :-
فخذ حسينا وعبد الله بن عمر وابن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعوا والسلام" ، وروى ذلك ابن كثير في تاريخه ج8ص157 .
ب - وذكر في عهد يزيد إلى عبيد الله الأمر بقتل مسلم بن عقيل: "ثم دعا مسلم بن عمرو الباهلي وكان عنده فبعثه إلى عبيد الله بعهده إلى البصرة وكتب إليه معه أما بعد فإنه كتب إلي شيعتي من أهل الكوفة يخبرونني أن ابن عقيل بالكوفة يجمع الجموع لشق عصا المسلمين فسر حين تقرأ كتابي هذا حتى تأتي أهل الكوفة فتطلب ابن عقيل كطلب الخرزة حتى تثقفه فتوثقه أو تقتله أو تنفيه والسلام " ، روى ذلك ابن الجوزي في تاريخه ( المنتظم ) ج4ص142 ، وابن كثير في تاريخه ج8 ص164 .
ت - ثم روى الطبري ج4 ص 296 : " عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : قال الحسين : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة".
ث- ثم قوله لزينب بنت علي ( ع ) كما في الطبري ج4 ص 353 مؤكدا لنظرته في استحقاق الإمام ( ع ) للقتل لأنه خارجي خرج من الدين: "إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخى وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك
هل يبقى لدينا بعد هذا أدنى شك بأن الوهابية هو دين مبتدع يختلف عن بقية الطوائف الاسلامية؟
وما هذا الا نموذج لهذا الاختلاف ...
فهل يوجد من يتجرأ ويدعي أن الوهابية دين اسلامي محب للنبي ونحن نراهم يقبلون بقتل عترة النبي والترضي عن قاتل سبط النبي ؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أختي المستبصرة ........
مساكين الوهابيه معتقدهم زال لهذا تجديهم يريدون شي يخالفون به فتمسكوا بالقرد يزيد لعنه الله واياهم
واما البتر والكتب المجانيه وصلني كتابين منهم لعراق من الاخوه الذين ذهبوا في الحج وعند مطالعتي اياه والله صدمة كانت لي هل من المعقول ان هولاء بهذا المستوى الضحل ؟!
ربنا يبارك فيك اختي مسلمة ... جيتي عالوجع و الله ... الي كم يوم و هالموضوع ماخد من فكري كتير ... من لما اجا جاهل يحكي انو يزيد ما جهّز الجيش لقتال الحسين عليه السلام و انما لإرجاعه للجزيرة ... أي قلب للحقائق هذا و أي تزوير ...
قد يقول البعض أنّ هذا جزء من مسلسلاتي ... لكن الله على ما أقول شهيد ... قبل ليلتين صابتني حمّى قوية و تركت المنتدى بدري و رحت نمت و انا نايمة زاد الوضع سوء ( شكلي كنت ببكي و بحكي اني بردانة ... ما كنت صاحية و لا كنت نايمة ... بس كنت شاعرة بوجع كبير و ببرد كتير ... و صدّقي أو لا تصدّقي ما كنت شايفة قدامي غير - يا حسين - ما بعرف ليش الكلمة هاي بالذات ارتسمت قدامي و في هاي اللحظات ... كنت شايفة قدامي - يا حسين - فقط ...) لمّا صحيت من النوم القيت زوجي مش مخلّي حرام بالبيت إلا و مغطيني فيه ... كان لازم اسلّم اسئلة امتحانات فاضطريت اقوم اعمل تنسيق عالجهاز ... لقيت زوجي منزّل ملفين فيديو عن الحسين عليه السلام !!!! زوجي مو مهتم بالموضوع ... سألتو ازا كنت حكيت شي و انا نايمة خبّرني انو : لأ ... بس كنت بتبكي و بتحكي انك بردانة ... بعدها حكالي نزلتلك ملفين شفتيهم ... ( يعني شكلو منزلهم علشاني لاهتمامي بالموضوع ) ... بس بصراحة ما شفتهم لأني بتوقع انهم لعلماء السنة و خايفة يكونوا بيدخلوا السم في العسل .
موقف تاني اليوم كنت عطشانة ... مسكت الكاس بدي اشرب ... و ما بعرف بس اول مرة بتصير معي تذكرت الحسين عليه السلام انو قتل عطشان تركت الكاسة و صرت ابكي ...
لّك حد يجرّب يكون عطشان و يشوف المي قدامو و يحرم حالو منها >>> شو بيكون شعورو ؟؟؟؟ ريحانة رسول الله يُقتل و هو عطشان !!! الأطفال يقتلون و هم عطشى !!! و وين في بلاد الرافدين !!!!!!!!!!! اي دخيل الله ... و لسا بيحكوا بفضائل يزيد ... لعنة الله عليه و على الكذابين اللي بيحرفوا و بيغيروا في التاريخ ...
اعذريني اختي لكنك اصبتيني في مقتل في هاد الموضوع ... لك تحيتي و السلام
التعديل الأخير تم بواسطة ** مسلمة سنية ** ; 23-04-2009 الساعة 08:57 PM.
الترضي عن يزيد لم يكن مؤلوفا لدينا هل السنة من قبل ، فلم نكن نجد بأسا من انتقاده والقول بفسقه وعدم الترضي عنه
اختي هاد الوضع لسّا موجود عندنا ... يعني لمّا احكي لحد انو في ناس بيمدحوا في يزيد بيصيروا يضحكوا ... و يحكوا مين هدول ... سيبيكِي منهم ...
حتى معاوية ما بيحبوا و بيذكروا عيوبه ... و بيعترفوا انو سرق الخلافة من سيدنا علي عليه السلام ... طبعا باستثناء من يدرسون الشريعة فالكتب تنسب له الفضائل ... و طبعا هذه الكتب ثقة و لا مجال للتشكيك فيها ....
بس بتعرفي اختي ... قديش القصة آلمتني في محاولة تحريف الحقيقة ... إلا انها ساعدتني لفهم ما جرى في الماضي ...
أهلنا اليوم لا يجدون حرجا في التشكيك في يزيد و في ذكر عيوبه و ظلمه لآل البيت و لسيدناالحسين عليه السلام ... لكنهم لا يستطيعون ابدا أن يقبلوا أي انتقاد لأبي بكر و عمر لأي سبب كان ... حتى و ان قلت انّ الطرف الآخر هو آل البيت عليهم السلام ... فقد جعلت الكتب لهذه الشخصيات هالة وهمية يصعب تجاهلها و التعرض لأصحابها حتى و إن كانوا على خطأ ...
لكن ما رأيك اختي في الأجيال القادمة التي ستقرأ التزوير و التحريف في سيرة يزيد و في نواياه ... ثمّ ستقرأ عن فضائله ... و عن دوره في نشر الاسلام ... ثمّ كيف انّه حاول حماية سيدنا الحسين عليه السلام و ارجاعه لجزيرة العرب ... و و و غيرها من التخاريف ... و مع سيطرة الفكر السنّي ... و انتشار هذه الأفكار ... تخيّلي معي اختي الكريمة من يحاول اظهار حقيقة يزيد كيف سيهاجم و يكفّر و يُباح دمه !!!!!!!