أبو بكر قال في حقه عمر : إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، ووقى الله المسلمين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه..
عمر رضي الله عنه لم يقل ذلك على أبي بكر رضي الله عنه.
والآن استمع الى قول علي رضي الله عنه وهو يحدثنا عن ماتدعونه من العصمة بكل وضوح وصراحة ويؤكدعلى شرعية انتخاب الخلفاء وعدم وجود نص سماوي في أمر الخلافة "انه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان غلى ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ,وانما الشورى للمهاجرين والأنصار فإن اجتمعوا على رجل وسموه اماما كان ذلك له رضى فإن خرج من أمرهم خارج بطعن أوبدعة ردوه الى ما خرج منه ,,فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين""
نهج البلاغة ( 3/ 7)
هذا فيه دليل على وجود الخطـأ من الامام وليس ماتفترونه من عصمته!!!!!
ماجوابك؟؟؟
نعم كانت بيعة ابن أبي قحافة فلته من فلتات الزمان
ولكن سؤالنا
منو الأفضل عُمر أو بكر
وهذه الشبهة ردينا عليها كثيراً
ماعليكِ إلا البحث في صفحات المنتدى وستجدين الجواب
وهذا الردحتى لاتتعبي أناملكَ
رد الشبهة : دعوني والتمسوا غيري - الشيخ فاضل المالكي
ويقول أيضاً الإمام علي عليه السلام
وفي كلمة قصيرة عن الإمام ( عليه السَّلام ) ، قال : « واعجباه تكون الخلافة بالصحابة ، ولا تكون بالصحابة والقرابة ».
وأيضاً
أما و اللّه لقد تقمّصها فلان و إنّه ليعلم أنّ محلّي منها محلّ القطب من الرّحى . ينحدر عنّي السّيل و لا يرقى إليّ الطّير . فسدلت دونها ثوبا و طويت عنها كشحا ، و طفقت أرتاي بين أن أصول بيد جذّاء أو أصبر على طخية عمياء يهرم فيها الكبير ، و يشيب فيها الصغير ،
و يكدح فيها مؤمن حتّى يلقى ربّه
أبا بكر يقول
قال - رضي الله عنه - بعد حمد الله والثناء عليه : [أمَّا بعد أيُّها النَّاس، فإنِّي قَدْ وُُلِّيْتُ عَلَيْكُمْ وَلَسْتُ بِخَيْرِكُمْ، فإِنْ أحْسَنْتُ فأَعِيْنونِي، وإنْ أسأْتُ فقوِّموني، الصِّدقُ أمانةٌ، والكذبُ خيانةٌ، والضَّعيف فيكُم قوِيّ عندي حتى أُُريحَ عليه حقَّه - إنْ شاء الُله، والقويّ فيكم ضعيفٌ عندي حتَّى آخذ الحقَّ منه- إن شاء الله . لا يدع أحدٌ منكم الجهاد في سبيل الله ، فإنه لا يدعه قوم إلا ضربهم الله بالذُّلِّ.. ، ولا تشيع الفاحشة في قوم إلا عمَّهم الله بالبلاء . أَطِيعُونِي مَا أطَعْتُ اللهَ ورسوله، فإنْ عصيتُ الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم.. ]
كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي أفضل أمة النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم أجمعين
و أين باب مدينة الرسول (ص) و الذي منه بمنزلة هارون من موسى .. يقدمون الحثالة الفرارين على أسد الله الغالب علي بن أبي طالب عليه السلام أبن عم و أخ رسول الله (ص) و بعد ذلك سيقولون نحب الامام علي عليه السلام !!! ما أقول إلا لعن الله الوهابية النواصب و ألف لعنة على أبو بكر و عمر و ثعبان أقصد عثمان .. و الســـــــــــــــلامـ ..