اللهم صلي على محمد وأل محمد
***
أخي الكريم
كم كان نصك جريئ
وذو بصيرة عالية مستبصرة في حقائق الأمور
فوجدته يتناغم مع الواقع بكل جوانبه
فأجدت الوصف وأجاد حبرك
رسم خريطة الوصول للعالم مفحص مدرك
للمتغيرات الحياة
العالم الدي لا تنفك حياته
أن يسخرها للعطاء الإنساني الإيجابي
وقال الإمام علي :
"لا يعرف الحق بالرجال وانما الرجال يعرفون بالحق".
لهذا أخي الكريم
كثر العلماء ونرى كثر معها عالَم الجهلاء
فسؤالي هل السبب هو العلماء
لإبتعادهم عن الحياة العامة للفرد
أو هو قصور الجهلاء في إزالة سقم جهلهم
بالتفقه في أمور دينهم ودنياهم
وصلاح به أمور دنياهم وأخرتهم
!!!!
أخي بارك في قلم يهدينا
كل يوم أطروحات جد مفيدة
لوهن حياتنا اليومية
حثى أنني وجدت صعوبة
في كيفية الرد في موضوع كهذا
لكنني كعادتي حين أعجز عن الرد
أجيز لقلمي تسلق سلم الحروف
إما أن يَسْلَم من الوقوع في ترهات الحديث
أو ينجى فينال وسام
أنه كان من بين رواد متاهات الكلام
لكم تحياتي بقدر طرحك الأنيق
وقدير وإحترام بقدر مجازفة قلمك البديع
كن دائما مبدع الكلام ترانا ننتظر
في باب صفحتك
حثى لو طال بنا المقام
ونحن عند باب
الإنتظار
دمتم ودام قلمك بخير من الله
السلام على الاخت الفاضلة زينب
شكرا لك على عمق تعليقك القيم وما يتضمته من استفهامات مهمه وهي من هو المسؤول هل العلماء ام الناس
ولكن المسؤويلة الكبرى تقع على الحكام الطغاة الذي منعوا الناس من الارتباط بالعلماء ومحولاتهم المستمره لعزل العلم عن الناس واعلامهم الفاسد من خلال التلفاز والاعلام المقري
وما حصل في العراق التي تعتبر من اهم مناطق الشعاع الفكري للاسلام على منهج ال البيت عليهم السلام الذي يعتبر هو الرافد الحقيقي للدين الاسلامي الحنيف
بعزله عن العالم والانسان العراقي
بعد قيام الجمهورية الاسلامية
قتل اكثر من 200الف من المثقفين والعلماء
وشدة الخوف والبطش ابتعد الناس عن الدين والعلماء
وجعل اكثر الشباب في الجيش وادخال المصريين للعمل وافشاء الفساد من فتح دور الفساد في جميع انحاء العراق وتشجيع اصحابها على استيراد الفاجرات من الخارج لكي يلتهي الشباب في الشهوات
ولذلك عندما انتهت فتح مجال للحوزه لغرض اختراقها من الداخل فزرع من هم خدام له وتدربوا على احسن السبل في ما يتعلق في امور الدين ووقعت الفاجعه في ظهور المعممين الفاسدين الذين استغلوا جهل الناس وفي سبل ملتويه قاموا بخداع من يتبعهم
هذه هي الطامة الكبرى والحديث يطول سوف نقوم في مناقشته في مقال خاص اكثر وضوح من ردي لسؤالكم الكريم
وما ذكرت ليس مقتصرا
على دول دون دول
بل هو مخطط مؤمراتي
على الإسلام ككل.
إلا أنك تجد أن أيادي غبية
تساهم في هذه المؤامرة بعلم أو بدون علم
لكن في النهاية سيكون كلنا متضرر
وقد نجد الكثير من الإخترقات
والأمورالتي تدل على قصورنا
في معرفة ما يحيط بنا
لكن الطامة الكبرى
أن نكون ندري ونقول أن هذا لا يعنينا
أخي الكريم
مشكور على الإيضاح
وننتظر مواضيع تصب في هذا الإتجاه
****
كانت مذاخلاتي طويلة
وفي صلب الموضوع
وكنت كتبت تفاصيل لما يحدث في بلادنا
لكن إرتأيت في أخر لحظة أن أمسحها
لربما تحمل محمل سوء على غير ما كتبت
لهذا سوف أنتظر أطروحات
تصب في هذا المضمار
وما لنا سوى الإنتظار
دمتم بخير من الله
وما ذكرت ليس مقتصرا
على دول دون دول
بل هو مخطط مؤمراتي
على الإسلام ككل.
إلا أنك تجد أن أيادي غبية
تساهم في هذه المؤامرة بعلم أو بدون علم
لكن في النهاية سيكون كلنا متضرر
وقد نجد الكثير من الإخترقات
والأمورالتي تدل على قصورنا
في معرفة ما يحيط بنا
لكن الطامة الكبرى
أن نكون ندري ونقول أن هذا لا يعنينا
أخي الكريم
مشكور على الإيضاح
وننتظر مواضيع تصب في هذا الإتجاه
****
كانت مذاخلاتي طويلة
وفي صلب الموضوع
وكنت كتبت تفاصيل لما يحدث في بلادنا
لكن إرتأيت في أخر لحظة أن أمسحها
لربما تحمل محمل سوء على غير ما كتبت
لهذا سوف أنتظر أطروحات
تصب في هذا المضمار
وما لنا سوى الإنتظار
دمتم بخير من الله
الاخ المحترمة زينب
ماطرحتيه من تساؤلات في تعليقك الجميل نحتاج فيها الى بحوث كثيرة وكبيرة , ولكننا بقدر المستطاع اختي الكريم سيكون لنا من بين الحلقات المقبلة حلقة مخصصة للتفريق بين ثلاثة مصطلحات لفها الغموض والاضطراب والاختلاط , وهي هذا المجال. شكرا لكم وبارك الله فيكم
صحيح إن جل اعتمادنا في أمور العبادات على أهل الدين على الرغم من إن طريق الجنة واضح ومفتوح لمن أراد السير فيه بدون مرشد أو وصي، أو عالم دين، لأن الحراموالحلال واضحين كوضوح الشمس والقمر .
لكن نحن أصحاب القرار في تحديد أساليب التعامل مع الدنيا والأشخاص والإحداث والسياسة، ويجب أن نفهم الدين من خلال القراءة والتحليل والتفكير والدراسة وليست بالاعتماد على أوامر من أهل الدين، لأننا بشر وهبنا الله العقل ولسنا دمى تحركنا أقوال متضاربة ومواقف غير مسئولة وأناس مثلنا يخطأون ويصيبون.
دراسة نقدية سليمة ولو ان لى نقد ايضا لكنى ارى انه ليس من المناسب الخوض فيه،، فقط اشير بعدم الاتفاق معك بشأن الاسطر الاخيرة التى تشير فيها بضرورة عدم الاعتماد على علماء او رجال الدين وفسح المجال لقراراتنا من خلال الدراسة والتفكير ..
اخى مرتضى العاملى ,, جهد مميز يعكس عمق ثقافتك وتنوعها ..
لك جل الاحترام والشكر الجزيل .
تحياتى
دراسة نقدية سليمة ولو ان لى نقد ايضا لكنى ارى انه ليس من المناسب الخوض فيه،، فقط اشير بعدم الاتفاق معك بشأن الاسطر الاخيرة التى تشير فيها بضرورة عدم الاعتماد على علماء او رجال الدين وفسح المجال لقراراتنا من خلال الدراسة والتفكير ..
هنا اشير الى وجوب ا المعرفة في من يوجب تقليده وليس وليس من ادعى انه مجتهد وقال انا نائب المهدي نصفق له وهذه امور يجب علينا ان نستخدم عقولنا وليس جهلنا في امور الدين والانسان عليه معرفة امور دينه عقليا وليس تقليديا اعمى ونرى ما يحصل في العراق من اتباع جهال يزعمون انهم اعلم الناس ويدعون شيء اكبر من حجمهم
ونحن نرى ونسمع اكابر العلماء ولم يتجرى احد ان يدعي مايدعونه امثال الصرخي وابن كاطع وغيرهم كثير
شكرا لتعليقك وتقديرك الكريم اخي الفاضل عاشق الكلمة