السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله تعالى وبركاته ،
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد في الأولين والآخرين ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
هذا هوَ الموضوع .. يتمثّل في السؤال الذي بعنوانه .. فنسأل :
ما هو السِر في الأحرُف التي في بداية السور القُرآنية ..
مِثل : أ ل م ( و ) ا ل ر ... وغيرها ،
فما هوَ السِرّ فيها وماذا تعني ولِماذا وضعت مِن الرحمن الرحيم ؟؟
ننتظر وتحياتنا .........
××××××××××××××××××××××××××××××××××××
يقول جلّ شأنه :
( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم ) .
فأين المخالفون ؟؟؟
وبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون !!!
---------------------
الرجاء الأبتعاد عن مثل هذه الألفاظ فهي وأمثالها غير مرغوبة ولا محبذة من الجميع للجميع
كونوا زيناً لنا ولا تكونوا شيناً علينا ، ولنا فيهم قدوة حسنة
فحـــــــــــــــــــــذاري عن مثـــــــــــــــلها
---------------------------------------------------------
تسع وعشرون سورة من سور القرآن تبدأ بحروف مقطعة، وهذه الحروف ـ كما هو واضح من اسمها ـ لا تشكل كلمة مفهومة.
هذه الحروف من أسرار القرآن، وذكر المفسرون لها تفاسير عديدة، وأضاف لها العلماء المعاصرون تفاسير جديدة من خلال تحقيقاتهم.
جدير بالذّكر أن التاريخ لم يحدثنا أنّ عرب الجاهلية والمشركين عابوا على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وجود هذه الحروف المقطعة في القرآن. ولم يتخذوا منها وسيلة للطعن والإستهزاء. وهذا يشير إلى أنّهم لم يكونوا جاهلين تماماً بأسرار وجود الحروف المقطعة.
هذه الحروف إشارة إلى أن هذا الكتاب السماوي، بعظمته وأهميّته التي حيرت فصحاء العرب وغير العرب، وتحدت الجن والإنس في عصر الرسالة وكل العصور، يتكون من نفس الحروف المتيسرة في متناول الجميع.
ومع أنّ القرآن يتكون من هذه الحروف الهجائية والكلمات المتداولة، فإن ما فيه من جمال العبارة وعمق المعنى يجعله ينفذ إلى القلب والروح، ويملأ النفس بالرضا والإعجاب، ويفرض احترامه على الأفكار والعقول.
في القرآن من الفصاحة والبلاغة ما لا يخفى على أحد، وليس هذا مجرّد ادّعاء، فخالق الكون تحدّى بهذا الكتاب جميع (الجن والإنس)، ليأتوا بمثله (وَلَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْض ظَهيراً)، ولكنهم عجزوا جميعاً عن ذلك، وتلك دلالة على أن هذا الكتاب لم يصدر عن فكر بشر.
ما هوَ سِرّ أحرُف بداية السور في القُرآن ؟!
العرض العادي
