امام وخطيب حسينية الزهراء في كركوك يروي تفاصيل القاء القبض على الارهابي السوري
بتاريخ : 16-05-2009 الساعة : 02:23 PM
امام وخطيب حسينية الزهراء في كركوك يروي تفاصيل القاء القبض على الارهابي السوري
كرمت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة حراس حسينية الزهراء الذين استطاعوا القاء القبض على الارهابي الذي حاول تفجير نفسه وسط المصلين في كركوك " وقال احمد عادل كهيا مسؤول شعبة كركوك للمواكب الحسينية "عندما امسكنا بالارهابي ابعدنا الناس وبقينا ثلاثة اشخاص فقط وقمنا بقطع السلك وفشلت عمليته الجبانة،مبينا ان الارهابي تم تسليمه الى السلطات المختصة وهي ستتخذ الاجراءات الخاصة به
وحول تكريم ممثل المرجعية الدينية سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قال اننا رفضنا أي تكريم من قبل الحكومة المحلية في كريم ، اما تكريم المرجعية فاعتبرناها نداء ونحن لبيناه وقال "لقد وصل الينا الخبر حول ذكر الشيخ عبد المهدي الكربلائي في صلاة الجمعة عن خبر تكريمنا ونحن ان شاء الله جنود المرجعية ونضحي ان شاء الله بكل ما نملك من اجل الوطن والدين والمرجعية.
من جانب آخر قال الشيخ عقيل عادل الصادقي امام وخطيب حسينية الزهراء في كركوك. في تصريح خصه لموقع نون بعد تكريم ممثل المرجعية الدينية الشيخ (عبد المهدي الكربلائي ) نحمد الله الذي نجانا ونشكره على هذه النعمة وهي زيارة الامام الحسين بن علي ( عليهما السلام ) واخيه ابي الفضل العباس ( عليه السلام) وشرف لنا ان نكون في هذا المكان المبارك وفي خدمة المرجعية.
كما تعلمون نحن ابناء تسعين الشهيدة ( تركمان الشيعة ) وهذه المدينة التي دمرها النظام السابق كانت عامرة بالجوامع والحسينيات وبعد السقوط مباشرة قمنا في هذه المنطقة ببناء هذه الحسينية باسم الزهراء (عليها السلام) للتوعية وارشاد الناس.
في يوم الجمعة 1/5/2009 يوم ولادة الحوراء (عليها السلام) وصلت الى الحسينية في الساعة الثانية عشر الا ربعا ، وعندما اردنا ان نصلي وانا في الركعة الاولى سمعت صوت الله اكبر وضرب على الباب وكان هذا الصوت من الارهابي المجرم الذي كان يحمل 12 قذيفة حوالي اكثر من 10 كيلو من المتفجرات وهو سوري الجنسية عمره 19 سنة جاء ليفجر نفسه في هذه الحسينية المباركة في منطقة حي الواسطي دور السكك.، مبينا ان الارهابي المجرم دخل المدينة بجنسية مزورة ودخل الحسينية على غفلة ولكن واجهه البطل احمد محمد كهيا ، وعندما واجهه التفت هذا المجرم اليه وضربه بطلقة ومن ثم تصارعوا فاراد هذا المجرم ان يصل الى المصلى (الحرم) وفعلا وصل واراد ان يفجر نفسه لولا الرحمة الالهية وبركات فاطمة الزهراء (عليها السلام) ولكن المعجزة ان هؤلاء الابطال تمكنوا من مواجهته وايضا الاخ جودت سحب السلك من عنده ومن ثم المصلون تمكنوا مع حراس الحسينية السيطرة الكاملة على هذا المجرم الانتحاري ومن ثم جاءت الجهات الامنية وتعاونوا معنا وسلمنا هذا المجرم اليهم.
وحول تكريم ممثل المرجعية في كربلاء قال صادقي استقبلنا دعوة المرجعية بكل افتخار واعتزاز ونحن دائما مع المرجعية وسنبقى على هذا المنهج ونحن اليوم مسرورن جدا وفخورون بهذا التكريم من قبل المرجعية الرشيدة.