شيعي حسيني
رقم العضوية : 23036
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9,776
بمعدل : 1.66 يوميا
المنتدى :
المنتدى العام
•●♪لך.عفــوآ..! لقــد توقــفــ{القـلم}،،\وبقي{الآلـــم}..ך♪،ٌ•
بتاريخ : 22-05-2009 الساعة : 03:25 PM
•●♪.عفــوآ..! لقــد توقــفــ{ القـلم }،،\وبقي{ الآلـــم }..ך♪،ٌ•
عندمـا { ينكسـر }،،\ صمود ~الأمواج~ على الصخور
يُصفع { الخيالـ }،، بكف الواقع
وتعلم حينـها أن لكل شيء نهايه
!
ستدرك آنذاك أنك {عابـر سبيل} مرسول لمسرحية الواقع
حينهـا نتجاوز أسوار "الواقع " ونصعد إلى أبنية {الخيالـ}
ونريد أن نرى الدنيا بلونهـا "الوردي"
لنستنشق عبيـر الزهور دون أن تعكره لحظة النشوه بألـم الذكريـات
نريد أن نتحدى {الواقع}
ونؤمن "بالحـب "و" الاخـاء " في عـالم لايؤمن بـه
!
ولــــــكنـ ،،\
لما هو { عالمنـا } مقلـوب
نبحث عن البسمه وقد تاهت {بالأنانيـه} والتمرد على الذات
ولما لايكون لسعادتنـا اساسـاً متينـاً يقاوم أعاصيـر "الأحزان"
لما في " عالمنـا " المسلـوب\،،
الشمـس ترفض الأفـول،،
والليـل يحجـب وضوح {القمـر}
!
متى لظلام {الأقدار} أن ترحل ونعود مرة أخرى "نضحك" ونفرح
لقد زادت قساوة هذا {الزمان} .. وطالت ليال
الأحزان ،،\
عــالمنــا،،\
لحظة\ صمت ..
لحظة \ حداد ..
نقف فيهـا حزناً عل ـى {جثـث} قلوبنـا
وسنعزف معاً لحن " العذاب" على نغمات الوتر حتى ينقضي { العمر } من عذاب القدر
!
الــم\،،
شقــاء\،،
عنــاء\،،
عاصفـة "هموم" تتكـرر ولــن تنتهـي
طالت بنــا { رحلـة } السفر .. وتهنـا في "مطـارات" الحزن
ذاب { الهدوء } بقلب السكـون
ورأيت بنظراته الذهول .. والدمع اتعبه الهطول وللمـاذا يـاعـالمنـا
عندمـا نعجـز عن التفكـير ننسـى
وعندمـا {نحب} نقـسى
وعندمـا {نكره نجـامـل}،،،
!
ولماذا " الضحك " وقته قصير .. وللهم {القدر} الأكبـر
ولماذا سيظل الفرح مبتور من " عالمنا " وغارقً في الصقيـع
إلى متى نقتل { أحلامنا }بالتعثر والسقوط واليأس .. في كبريـاء { الصمت } المجهـول
لماذا اصبحت { شوارعنا } تنتحب ..
والطرقات {بارده}..
والأنوار {باهته}..
والوجوه {شاحبه} ..
والقلوب " داميه" وقاسيه
لماذا لم يعد على هذه الأرض من " يفهم " ماذا نقــول
لماذا لاينقطع " الخيط الدموي " ..وتشرق الشمس
لماذا { نتوه } مع لعنـة الحيـره
ادميت مقلتي ..
وتقطعت شرايين قلبي عليك ايها العالم ..
وماذا ننتظر ..
وهل يبقى من العمر بقدر مافات
وهـل لحـالنـا جواب ؟؟؟
توقيع : عاشق الامام الكاظم
رحم الله والديه من قراء الفاتحة لابن عمي
حيدر جليل نعمة