المالكي يعد شيوخ العشائر بـ"إنهاء" الديمقراطية التوافقية
بتاريخ : 23-05-2009 الساعة : 10:46 PM
المالكي يعد شيوخ العشائر بـ"إنهاء" الديمقراطية التوافقية
بغداد - ا ف ب
وعد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي -خلال مؤتمر شيوخ العشائر السبت 23-5-2009 في بغداد- بـ"إنهاء الديمقراطية التوافقية والمحاصصة"، مشددا على ضرورة العودة إلى "الدستور والقانون".
وقال: "لا بد من التنافس والعودة إلى الدستور والقانون.. المحاصصة والديمقراطية التوافقية اضطررنا إليها؛ لأن النفوس كانت مثقلة بالخوف والتهميش.. لم يكن أمامنا خيار سوى التوافق والمبدأ السيئ المحاصصة، كنا في بحاجة لطمأنة الشركاء، وقد حققنا ما أمكن، لكن الاستمرار هو الضد لعملية الاستقرار السياسي".
وأضاف: "في المرحلة المقبلة سوف ننتهي من التوافقية والمحاصصة، لا بد أن تنتهي هذه المعايير".
وأكد "إننا نحتاج إلى شركاء في العملية السياسية أكثر شفافية، ووضوحا؛ لأن المسألة لا تتحمل أن يكون شريكا في العملية السياسية، وفي الوقت ذاته خصما لها، قدما هنا وقدما هناك.. هذا تخريب وتدمير للبلد".
ودعا رئيس الوزراء أمام المشاركين في المؤتمر الذي تنظمه قبيلة الدليم، القاطنة غرب العراق بشكل أساسي، إلى "إكمال تشريع القوانين، فهذا مطلب خطير وضروري".
واعتبر أنه "لا بد أن نختار؛ إما الدولة وتحمل المسؤولية، وإما المعارضة، فالصيغ التي اضطررنا إليها، مثل الديمقراطية التوافقية والمحاصصة، ربما كانت ضرورة في مرحلة بناء الدولة، لكن اليوم لا بد أن ننتهي ونعود إلى القانون والدستور".
وشدد على "العودة إلى القانون والدستور ومبدأ التنافس والقائمة الوطنية والتلاحم بين المكونات، بعيدا عن الانتماءات الطائفية، لا بد أن تنتهي هذه التوافقات"، وأضاف أنها جالبة للفساد.
ودعا إلى "عمل دستوري على أساس القوائم والبرامج الانتخابية، وليس على الانتماءات الطائفية، لا يمكن بناء دولة بالطريقة التي اضطررنا إليها".
ولم يتبقى في ايدي صاحب الجلالة والرئاسة المنتظرة سوى ورقة العشائر العراقية والصرف على مؤتمراتها من ميزانية المصالحة الوطنية واستقطاع اموال اخرى مخصصة للفقراء العراقيين المساكين الذين ابتلوا بحكومة المستشارين لانفاقها على مجالس الاسناد الدعوجية لاغراض انتخابيه مقبلة
وعتبنا على المجاهدين الذين ارتضوا ضم هؤلاء الى قائمتهم ، ويقينا" ان القلة الخيرة احسن عند الله من الكثرة الفاسدة
يااخوان يامجاهدين ؟؟؟
وان تحججتوا بحجج الظروف السياسية والاقليمية والداخلية فمع اعترافنا وتقديرنا لذلك ولكن العراقيين على ثقة ان هؤلاء لن يغيروا جلدتهم وسيكونون شينا" علينا لا زينا" لمرض ران على قلوبهم وعقولهم