|
شيعي فاطمي
|
رقم العضوية : 23528
|
الإنتساب : Oct 2008
|
المشاركات : 4,921
|
بمعدل : 0.84 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتدى العقائد والتواجد الشيعي
يا اهل السنة ادركوا جزر القمر فانهم تشيعوا
بتاريخ : 31-05-2009 الساعة : 04:22 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
موتو بغيضكم
يا اهل السنة ادركوا جزر القمر فانهم تشيعوا
جزر القمر السنية بلد العطور والزهور والطبيعة الخلابة الباهرة أصبحت في قبضة الرافضة ، قبل ثلاث سنوات تقريباً تولى رئاسة ذلك البلد أحمد سامبي أحد رجال الدين الشيعة من تلاميذ المرجع الشيعي السيد محمد تقي المدرسي حيث تتلمذ عليه سنوات طويلة في حوزة الإمام القائم بعد أن استبصر على يديه وانتقل من المذهب السني إلى مذهب أهل البيت وتحول بذلك إلى مبلغ كبير للتشيع في جزر القمر... هذا ما تناقلته الوسائل الإعلامية الإيرانية حينما فاز الرئيس الشيعي في الانتخابات السابقة ، ويا للعجب بلد سني على مذهب الإمام الشافعي ليس فيه شيعي واحد يقوده شيعي مستبصر ، ولكن العجب سيزول عندما نقرأ – أخي الكريم - تاريخ هذا الرجل وتقيته التي أوصلته إلى هذا المنصب ومن ورائه دولة المجوس إيران .
لم يستمر سامبي في دراسته الجامعية في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة لأسباب غير معروفة ففصل من دراسته، وانتقل إلى كينيا عائداً لجزر القمر فتلقفته المخابرات المجوسية هناك، وتمَّ نقله إلى إيران بمنحة دراسية استمرت سبع سنوات ليُعَدَّ في «قم» كالمتبع، ويرجع إلى بلده وقد أصبح آية من الآيات الرافضية، ليبدأ خطواته التمهيدية للوصول إلى سدة الرئاسة - وهذا ما ناله مع الأسف - وليحمل التوجهات الصفوية المجوسية في هذه المنطقة الهامة نيابة عنهم، ومن المثير للعجب أيضاً أنه رجع من إيران قبل أكثر من عشرين سنة ولم يظهر عليه أثر للتشيع بل نشط نشاطاً مبهراً في المجال الدعوي من خلال الدروس والمحاضرات التي كان يلقيها ، حيث لم يترك قرية أو مدينة في الجزر الثلاث إلا وزارها وألقى فيها الكلمات بل أصبح من الدعاة المشهورين الذين يدعون في المناسبات الدينية والاجتماعية من قبل العامة والخاصة فأصبح معروفاً لديهم وقريباً من قلوبهم بسبب عاطفة الشعب الدينية وحبهم للدعاة وأهل الصلاح ، لاسيما وأن الشعب قد مل من قادته المتفرنسين الذين لا هم لهم إلا نهب خيرات البلد وأمواله وهذا يفسر سر انتصاره الساحق في الانتخابات حيث رفع لواء الإسلام ومحاربة الفساد ومحاسبة المفسدين .
ومنذ أن تسنم المذكور زمام الحكم هناك كشر عن أنيابه وفتح أبواب البلد على مصراعيها للمجوس وأذنابهم من العرب حيث ذكرت جريدة الوطن الحكومية الرسمية القمرية في عددها 973 بتاريخ15/9/ 2007م وفي صفحتها الأولى ما نصه ( الحكومة تعلن عن تأسيس مؤسسة الإمام الخميني بجزر القمر لدعم الفقراء في إطار التعاون المتبادل بين جزر القمر وجمهورية إيران الإسلامية فقد وافقت الحكومة القمرية على تأسيس مؤسسة الإمام الخميني بجزر القمر لدعم الفقراء والمساكين . وقد تسلمت المؤسسة المركز الوطني للحرف والصناعة "كناك" في حي بندماجي في العاصمة موروني كمقر رئيسي لهذه المؤسسة .. ) ولست بحاجة هنا لشرح أهداف هذه المؤسسة خاصة وأنها تستهدف شريحة الفقراء الذين يمثلون أكثر من 70% من الشعب القمري .
أما الشيعة العرب وخاصة الخليجيون أصدقاء الرئيس بالأمس في الحوزات المجوسية فقد كان لهم النصيب الأكبر من الزيارات للجزر فقد حضرت شخصية شيعية سعودية مشهورة بصحبة بعض التجار الشيعة حيث استقبلوا استقبالاً رسمياً و فتحت الأبواب لهم لممارسة النشاطات التجارية أو الدعوة للتشيع من خلال الوسائل الإعلامية المختلفة وباكورة ذلك إحضارهم ( سيدي ) يحوي فلماً بعنوان (رب ارجعون) من إنتاج مؤسسة "قطيف فريندز" عرضه التلفزيون الرسمي و أكثر من قناة تلفزيونية قمرية أهلية ثم نسخ منه المئات وبيع في الأسواق القمرية بسعر دولار واحد ، و يبدأ الفيلم بقراءة جزء من دعاء "كميل" وهو من الأدعية التي تدعو بها الشيعة في يومي الخميس والجمعة ويصفه المجلسي بأنه أفضل الأدعية وهو دعاء الخضر عليه السلام وقد علمه علياً أمير المؤمنين رضي الله عنه ( على حد زعم المجلسي ).. والفيلم عبارة عن قصة شاب لا يصلي غارق في الشهوات فينام ثم يرى في منامه أنه مات ثم غسل وكفن وذهب به إلى المقبرة ثم يستيقظ فيذهب ليصلي . وهنا المحك فبعد الإثارة الدرامية والعاطفة الجياشة قام الشاب حسن بطل الفيلم يصلي صلاة شيعية ويسجد على تربة خاصة كما يصلي الشيعة . انتشر الشريط بشكل خيالي وملفت للأنظار بعد تأثر الناس به ، لا سيما وأن الأفلام العربية أو الإسلامية نادرة جداً ، وعامة الناس شغفون بكل ما هو إسلامي أو عربي ، والبلد صغير سهل فيه انتشار أي شيء جديد أو غريب ، فأصبح العامة يرددون ( يالحسن.....يالحسن...) .
هذا غيض من فيض وإلا فالأحداث متسارعة والخطوات تليها الخطوات في نشر التشيع في ذلك البلد السني الذي تخلت عنه أمته ، فالوفود المجوسية الرسمية لا تغيب والمساعدات بشتى أنواعها لا تنقطع ، ولعل أخطر ما يواجهه القمريون هو المنح الدراسية المجانية للجنسين التي فتحت على مصراعيها للدولة الصفوية أو لمراكزها التعليمية في كينيا حيث معهد الرسول الأكرم الذي أسسه الإيرانيون أو غيرها من المراكز الأخرى في بعض الدول الإفريقية ليعودوا غداً على نهج رئيسهم المستبصر لا سمح الله .
ولعل آخر الفجائع تلك الزيارة الموسومة بالتاريخية للرئيس المجوسي نجاد التي قام بها يوم الأربعاء الماضي 30/ 2 / 1430هـ حيث تعد أول زيارة لرئيس دولة لجزر القمر ولم يسبقه رئيس قبل ذلك على مر تاريخ ذلك البلد ، ويهدف فيها المجوسي إلى دعم الرئيس الحالي في إقرار التعديل الدستوري الذي يسمح له بتمديد فترة رئاسته ، وتهيئةً لذلك صرفت الحكومة للموظفين راتب شهرين ووزعت المواشي عن طريق مؤسسة الخميني لتذبح أمام موكب الرئيس الصفوي ابتهاجاً بقدومه وانتشرت الأعلام المجوسية في كل المدن والقرى ورفعت صوره واللافتات التي نادت به ناصراً وداعماً للمقاومة الفلسطينية – حسبنا الله ونعم الوكيل - .
لقد اتصل بي أحد الدعاة القمريين قبل يومين وذكر لي ما يؤلم العين ويجرح القلب من مشاهد الاحتفاء الكبير الذي استقبل به وكأنه فاتح عظيم _ وهو بالفعل كذلك مع الأسف الشديد – فهذه هي الدولة الرابعة التي تسقط في براثن الأخطبوط المجوسي بعد بغداد ودمشق وبيروت ، ولا ندري ما العاصمة الخامسة التي ستسقط في أيدي هؤلاء الفرس ، ما دام أن أهل السنة في غفلة عن ما يحيكون ويخططون ، وما أحداث البقيع عنا ببعيد .
موروني عاصمة الجزر كانت ساحة مفتوحة للدعوة السلفية من خلال المؤسسات الخيرية التي رعتها الدولة وفقها الله حيث مؤسسة الحرمين الخيرية - قبل إغلاقها - كانت مساجدها ومراكزها في جميع أنحاء ذلك البلد الطيب وغيرها من المؤسسات الإسلامية والخليجية الأخرى ، وخريجو الجامعات السعودية والعربية – وهم كثر ولله الحمد - ما زالوا ولا يزالون يواجهون تلك الهجمة الرافضية الشرسة ، ولكن إمكاناتهم ضعيفة وأدواتهم محدودة وبحاجة ماسة لدعم إخوانهم ونصرتهم .... الله الله يا أهل السنة أدركوا إخوانكم قبل الطوفان .
منقول
|
|
|
|
|