أنتظر من الاخ الصوفي أعترافه هل اقتنع بان النبي والامام يجيب ان يكون أعلم اهل زمانه بكل العلوم ام انه لا يزال يشكل
والسلام عليكم
نعم اقتنعت بأن النبي أو الإمام يجب أن يكون أعلم أهل زمانه. وقد قرأت بالمناسبة معظم كتاب الولاية التشريعية واقتنعت بالولاية التشريعية للأئمة ولكنني لم اقتنع بعد بحاكميتهم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
نعم اقتنعت بأن النبي أو الإمام يجب أن يكون أعلم أهل زمانه. وقد قرأت بالمناسبة معظم كتاب الولاية التشريعية واقتنعت بالولاية التشريعية للأئمة ولكنني لم اقتنع بعد بحاكميتهم.
جميل جدا اخي ......
الان تفضل مشكورا مامعنى قولك حاكميتهم
ماقصدك منها اشرح لي حتى افهم قصدك فنجيب بما من الله علينا
أقصد أنه ليس بالضرورة أن يكونوا عليهم السلام حكام أو خلفاء أو ولاة سياسيين. لكنهم بالضرورة الخلفاء أو الأئمة المكلفين ببيان الأحكام بل والتشريع أيضاً وفقاً لما عندهم من علم ووفقاً لظروف كل عصر. وأكرر هنا ضرب المثل بالإمام جعفر الصادق عليه السلام الذي أخذت عنه معظم المذاهب الإسلامية دينهم مع إنه لم يكن حاكماً.
التعديل الأخير تم بواسطة صوفي ; 30-06-2009 الساعة 03:35 AM.
أخي صوفي ... بشكل سريع : هل تفرّق بين العبادة و الطاعة ؟؟؟
نحن نعبد الله تعالى وحده لا شريك له و لا نعبد سيدنا محمد ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام )
لكن في الطاعة >>> فإن الطاعة مطلقة لله تعالى و الطاعة كذلك مطلقة لرسوله الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) ... و ان قلت انّ طاعتنا لرسول الله ليست كطاعتنا لله تعالى !!!! فأرجو ان تأتيني بأمر لا تجب فيه طاعة الرسول الكريم ( عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام ) !!!!
الطاعة مطلقة لله تعالى و مطلقة لرسوله الكريم و مطلقة للأئمة عليهم صلوات الله و سلامه
أمّا ما تقول من أنّ الأئمة ليس بالضرورة أن يحكموا !!! فيا أخي الكريم الرسل و الأئمة عليهم الصلاة و السلام ان توفّر لهم انصار ينصرونهم فعليهم تنفيذ حكم الله في كل امور الحياة ... أمّا ان لم يتوفّر لديهم الأنصار فمن الممكن ان تتعطل مسؤوليتهم في بعض الأمور كأمور الحكم و ان تيقى فاعلة في امور اخرى كأمور التشريع ... و هذا ما حصل مع سيدنا يوسف عليه السلام حين عمل عند العزيز >>> فكان الحكم للعزيز
الأخت أم محمد هذا رد سريع أيضاً
الطاعة واجبة للرسول وللأئمة عليهم السلام. متفقون.
ولكن إن لم تكن الحاكمية واجبة في حقهم فمعنى ذلك أن طاعتهم ستكون قاصرة فقط على الأمور الدينية.
وبالنسبة للحاكمية بنص القرآن الكريم كان داؤود عليه السلام أحد جنود الجيش الذي قاده طالوت قبل أن يتولى الملك فمعنى ذلك أنه حتى الأنبياء يمكن أن يكونوا مؤتمرين -فيما عدا أمور الدين- بأمر حاكم ما ولا ينقص ذلك من كونهم أنبياء.
أخ صوفي هل انت مقتنع فعلا بكلامك !!!! هل تراه مقنعا لك قبل ان يقنعنا !!!!!
طيّب يا اخي الكريم لنفرض انّك تتبع لجماعة ما و لها قائد او مسؤول ... و انت في تبعيتك له مخلصا كل الاخلاص ... و باطنك يشبه ظاهرك ... هذه الجماعة لها نشاطات في مجالات معينة لتكن أفكارا دينية ... و هي جماعة ضعيفة و ليس لها الكثير من الأنصار ... لكنك مخلص لقائدها ... في الظاهر انت تتبع هذه الجماعة بالأعمال التي يكلّفكم بها قائدها و انتم لازلتم تحت حكم الدولة ( اي انّ الحكم السياسي لغير هذا القائد ) ... مع الوقت كبرت هذه الجماعة و أصبح لها انصارا و اصبحت قادرة على المواجهة و الحكم ... و أمركم قائدها بالثورة او الانقلاب >>> و لا تنسى انت متفاني الاخلاص لهذا القائد و تفديه بروحك و ولدك و مالك و كل ما تملك ... فهل ستعصيه ؟؟؟!!! ان عصيته هل ستبقى في نظره من اتباعه المخلصين ؟؟؟!!!
في ظاهر الأمر انت محكوم لغير قائدك سياسيا ... لكن ان أمرك بأي امر حتى و ان كان سياسيا فسوف تطيع و الا فأنت لست من جماعته المخلصين اليس كذلك ؟؟؟!!!!
يا ريت الموضوع يتاخد على الرسل و الأئمة عليهم صلوات الله و سلامه ... و ما يتاخد على الانقلابات السياسية في بلادنا العربية بلاش نروح في داهية ^_^ و في سين و جيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ما بعرف ان كان الأمر و كل هاد اللف و الدوران فقط لحماية و تبرئة ساحة من سلب الخلافة و الامامة و الولاية من أصحابها الشرعيين ...
ان كان الأمر كذلك فأرجو الانتقال الى الحديث عنهم و عن الأحق بالخلافة بصراحة حتى لا تبقى في هذه الدوامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
أقصد أنه ليس بالضرورة أن يكونوا عليهم السلام حكام أو خلفاء أو ولاة سياسيين. لكنهم بالضرورة الخلفاء أو الأئمة المكلفين ببيان الأحكام بل والتشريع أيضاً وفقاً لما عندهم من علم ووفقاً لظروف كل عصر. وأكرر هنا ضرب المثل بالإمام جعفر الصادق عليه السلام الذي أخذت عنه معظم المذاهب الإسلامية دينهم مع إنه لم يكن حاكماً.
لا يا عزيزي .......
بل الضروره ان يكونوا هم القاده فهم من اختارهم الله بلطفة وعدله حتى يقدوا البشرية الى الرقي
ولنا اسوة في رسول الله فقط كان القائد الشرعي والقائد السياسي الى الامة
والامام الصادق ناخذه مثالا سلام الله عليه فهو على الوضع الي كان به روحي له الفداء لكن الامه الاسلامية الى الان تدين له بالفضل لما وصلت اليه
لو كان هو القائد السياسي والشرعي فماذا تتصور ان يكون الحال ؟!
هل ياتي على الامه الاسلامية امثال الرعاع من العباسين ؟! هل سيكون لمغول مؤطى قدم ؟!!!!
ونحن الشيعة عقيدتنا في أئمتنا هم القاده في كل شي سوى اتيحت لهم الضروف ان يمسكوا زمام الامور مثلما كان الامام علي عليه السلام او لم يكونوا
سأحاول أن يكون ردي موجهاً للأخت أم محمد والأخ النجف الأشرف معاً.
اتفقت معكم أن طاعة الأئمة واجبة، لكنهم عليهم السلام لم يأمروا أتباعهم بالخروج على الحاكم ولم يدعوا لأنفسهم كولاة أو حكام، إنما كانوا يبينون أوجه التقصير من الحكام ويحاربونها -لا يحاربون الحكام أنفسهم- حتى أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام لم يوافق على خروج عمه زيد بن علي على الحاكم. وإذا كان ردكم أنهم استخدموا التقية أو لم تكن لهم من القوة ما يحملهم على الخروج فإنكم بذلك تتفقون مع رأي ابن تيمية وغيره ممن قالوا أن خروج الحسين بن علي عليهما السلام على يزيد كان خطأ وإلقاء بالنفس للتهلكة.
وبالنسبة لسؤال الأخت أم محمد أقول أنا أؤمن أن الإمام علي كرم الله وجهه كان أحق بالخلافة الأولى، لكن أبابكر وعمر سارعا ببيعة أحدهما حفاظاً على وحدة الأمة وخوفاً من انفراط عقدها وقد اعترفا بأنهما لم يكونا الأفضل أو الأحق بالخلافة وقد اجتهدا والله تعالى أعلم بنيتهما وهو يوفيهما حسابهما يوم القيامة بعدله أو برحمته وهو سبحانه الغفور الرحيم وهو المنتقم الجبار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
اتفقت معكم أن طاعة الأئمة واجبة
جيد .....
اقتباس :
لكنهم عليهم السلام لم يأمروا أتباعهم بالخروج على الحاكم ولم يدعوا لأنفسهم كولاة أو حكام، إنما كانوا يبينون أوجه التقصير من الحكام ويحاربونها -لا يحاربون الحكام أنفسهم- حتى أن الإمام جعفر الصادق عليه السلام لم يوافق على خروج عمه زيد بن علي على الحاكم. وإذا كان ردكم أنهم استخدموا التقية أو لم تكن لهم من القوة ما يحملهم على الخروج فإنكم بذلك تتفقون مع رأي ابن تيمية وغيره ممن قالوا أن خروج الحسين بن علي عليهما السلام على يزيد كان خطأ وإلقاء بالنفس للتهلكة.
هنا يا عزيزي تخبط واضح منك ...
واما سلام الله عليهم لم يامروا اتباعهم بالخروج على الحاكم فهذا حدث مع الامام علي في عصر الاصنام الثلاثه لتنفيذ وصية رسول الله ومن اجل الحفاظ على الاسلام الفتي واما موقف الامام الحسن فلقد حارب معاويه اللعين ولكن لغدر الامه به هادن معاويه من اجل شروط معروفه ومعلومه عند الجميع ومن يقراها يعرف مدى مصداقية قولي واما الامام الحسين فلقد خرج لان الاسلام كان في خطر من يزيد السكير فكانت المرحله تتطلب من الامام الحد الفاصل فاما اسلام او لا اسلام وكل الامه الاسلامية تدين الى الامام الحسين الفضل في بقاء الاسلام فبدمه اعاد الاسلام
واما الامام زين العابدين وباقي الائمة روحي لهم الفداء ما عدا الامام المهدي روحي له الفداء فانهم كانوا في ضروف صعبه لا تساعدهم على الثورة وكذلك لعلمهم ان الفرج ياتي على يد صاحب الزمان الامام المهدي
واما ثورة زيد الشهيد عليه الرحمه والرضوان لان الامام الصادق كان يرى ويدرك جيدا ان هذه الثورة مصيرها الفشل لهذا يوافق عليها .....
ولا اعرف كيف استنتج حضرتك موقفنا مع الخارجي ابن تيمية ؟!!
واعلاه اشرت الى موقف الامام الحسين وثورته الخالده الامام الحسين قد اباد الدوله الاموية فقرا كتب التاريخ فتجد ان من اهم اسباب اندحار الدولة الاموية الى مزابل التاريخ اقدامها على مقتل الامام الحسين عليه السلام
لهذا نرجوا منك ان لا تناقض نفسك كثيرا
اقتباس :
لكن أبابكر وعمر سارعا ببيعة أحدهما حفاظاً على وحدة الأمة وخوفاً من انفراط عقدها وقد اعترفا بأنهما لم يكونا الأفضل أو الأحق بالخلافة وقد اجتهدا والله تعالى أعلم بنيتهما وهو يوفيهما حسابهما يوم القيامة بعدله أو برحمته وهو سبحانه الغفور الرحيم وهو المنتقم الجبار.
وهل يجوز الاجتهاد امام النص الصريح ؟!
واما حفاظا على الامه فهذا كلام غير سليم فكم عانت الامه وما زالت تعاني من أجتهدا عمر وابو بكر
ولماذا تجمل الحقيقة يا عزيزي ؟!
{وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ} (144) سورة آل عمران
ليس اجتهاد بل انقلاب فهذا تعبير القران
وأحب ان اقول لك نقطه تضعها نصب عينك دائما ان اهل البيت عليهم السلام تنوع الادوار ووحده الهدف فكر من هذا المنطق وسوف تعرف ان كل ما قاموا به حق