|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 16813
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 67
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
المنتدى العام
أسئلة الشامي لأمير المؤمنين صلوات الله عليه في مسجد الكوفة
بتاريخ : 04-06-2009 الساعة : 06:48 PM
أسئلة الشامي لأمير المؤمنين صلوات الله عليه في مسجد الكوفة
عيون أخبار الرضا ( ع ) ، علل الشرائع : محمد بن عمر بن علي بن عبد الله البصري ، عن محمد بن عبد الله بن أحمد ابن جبلة ، عن عبد الله بن أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن الرضا عن آبائه ، عن الحسين بن علي عليهم السلام قال : كان علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) بالكوفة في الجامع إذ قام إليه رجل من أهل الشام فقال :
يا أمير المؤمنين إني أسألك عن أشياء
فقال : سل تفقها ولا تسأل تعنتا ، فأحدق الناس بأبصارهم
فقال : أخبرني عن أول ما خلق الله تبارك وتعالى .
فقال : خلق النور .
قال : فمم خلق السماوات ؟
قال : من بخار الماء
قال : فمم خلق الأرض ؟
قال : من زبد الماء
قال : فمم خلقت الجبال ؟
قال : من الأمواج
قال : فلم سميت مكة أم القرى ؟
قال لان الأرض دحيت من تحتها
وسأله عن سماء الدنيا مما هي ؟
قال : من موج مكفوف
وسأله عن طول الشمس و القمر وعرضهما
قال : تسعمائة فرسخ في تسعمائة فرسخ
وسأله كم طول الكواكب و عرضه ؟
قال : اثنا عشر فرسخا في اثني عشر فرسخا
وسأله عن ألوان السماوات السبع و أسمائها
فقال له : اسم السماء الدنيا : رفيع وهي من ماء ودخان ، واسم السماء الثانية : قيدرا ، وهي على لون النحاس ، والسماء الثالثة اسمها : الماروم وهي على لون الشبه ، والسماء الرابعة اسمها : ارفلون وهي على لون الفضة ، والسماء الخامسة اسمها هيعون وهي على لون الذهب ، والسماء السادسة اسمها : عروس ، وهي ياقوتة خضراء ، والسماء السابعة اسمها : عجماء وهي درة بيضاء
وسأله عن الثور ما باله غاض طرفه ولا يرفع رأسه إلى السماء ؟
قال : حياء من الله عز وجل ، لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه
وسأله عن المد والجزر ماهما ؟
قال : ملك موكل بالبحار يقال له رومان فإذا وضع قدميه في البحر فاض وإذا أخرجهما غاض
وسأله عن اسم أبي الجن .
فقال : شومان الذي خلق من مارج من نار .
وسأله هل بعث الله نبيا إلى الجن ؟
فقال : نعم بعث إليهم نبيا يقال له يوسف فدعاهم إلى الله فقتلوه .
وسأله عن اسم إبليس ما كان في السماء ؟
فقال : كان اسمه الحارث .
وسأله لم سمي آدم آدم ؟
قال : لأنه خلق من أديم الأرض
وسأله لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ؟
فقال : من قبل السنبلة ، كان عليها ثلاث حبات فبادرت إليها حواء فأكلت منها حبة ، وأطعمت آدم حبتين ، فمن أجل ذلك ورث الذكر مثل حظ الأنثيين .
وسأله عمن خلق الله من الأنبياء مختونا .
فقال : خلق الله آدم مختونا ، وولد شيث مختونا ، وإدريس ، ونوح ، وإبراهيم ، وداود ، وسليمان ، ولوط ، إسماعيل ، و موسى وعيسى ، ومحمد صلى الله عليه وعليهم أجمعين .
وسأله كم كان عمر آدم ؟
فقال : تسعمائة سنة وثلاثين سنة .
وسأله عن أول من قال الشعر فقال : آدم . قال : وما كان شعره ؟
قال : لما انزل إلى الأرض من السماء فرأى تربتها وسعتها وهواها وقتل قابيل هابيل قال آدم ( عليه السلام ) :
تغيرت البلاد ومن عليها * فوجه الأرض مغبر قبيح
تغير كل ذي لون وطعم * وقل بشاشة الوجه المليح
فأجابه إبليس :
تنح عن البلاد و ؟ ساكنيها * ففي الفردوس ضاق بك الفسيح
وكنت بها وزوجك في قرار * وقلبك من أذى الدنيا مريح
فلم تنفك من كيدي ومكري * إلى أن فاتك الثمن الربيح
فلولا رحمة الجبار أضحى * بكفك من جنان الخلدريح
وسأله كم حج آدم ( عليه السلام ) من حجة ؟
فقال له : سبعين حجة ماشيا على قدميه وأول حجة حجها كان معه الصرد يدله على مواضع الماء ، وخرج معه من الجنة ، وقد نهي عن أكل الصرد والخطاف .
وسأله ما باله لا يمشي على الأرض ؟
قال : لأنه ناح على بيت المقدس فطاف حوله أربعين عاما يبكي عليه ، ولم يزل يبكي مع آدم ( عليه السلام ) فمن هناك سكن البيوت ومعه تسع آيات من كتاب الله عز وجل مما كان آدم يقرؤها في الجنة وهي معه إلى يوم القيامة : ثلاث آيات من أول الكهف ، وثلاث آيات من سبحان وهي ( و إذا قرأت القرآن ) وثلاث آيات من يس : ( وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا )
وسأله عن أول من كفر وأنشأ الكفر
فقال : إبليس لعنه الله
وسأله عن اسم نوح ما كان ؟
فقال : كان اسمه السكن ، وإنما سمي نوحا لأنه ناح على قومه ألف سنة إلا خمسين عاما
وسأله عن سفينة نوح ( عليه السلام ) ما كان عرضها وطولها ؟
فقال : كان طولها ثمانمائة ذراع ، وعرضها خمسمائة ذراع ، وارتفاعها في السماء ثمانون ذراعا ثم جلس الرجل .
وقام إليه آخر فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن أول شجرة غرست في الأرض
فقال : العوسجة ومنها عصا موسى ( عليه السلام )
وسأله عن أول شجرة نبتت في الأرض
فقال : هي الدبا وهو القرع
وسأله عن أول من حج من أهل السماء
فقال له : جبرئيل ( عليه السلام )
وسأله عن أول بقعة بسطت من الأرض أيام الطوفان
فقال له : موضع الكعبة وكان زبرجدة خضراء
وسأله عن أكرم واد على وجه الأرض .
فقال له : واد يقال له سرنديب ، سقط فيه آدم ( عليه السلام ) من السماء
وسأله عن شر واد على وجه الأرض
فقال له : واد باليمن يقال له برهوت ، وهو من أودية جهنم
وسأله عن سجن سار بصاحبه
فقال : الحوت سار بيونس بن متى ( عليه السلام )
وسأله عن ستة لم يركضوا في رحم
فقال : آدم ، وحواء وكبش إبراهيم ، وعصا موسى ، وناقة صالح ، والخفاش الذي عمله عيسى بن مريم وطار بإذن الله عز وجل.
وسأله عن شئ مكذوب عليه ليس من الجن ولا من الانس
فقال الذئب الذي كذب عليه إخوة يوسف ( عليه السلام ) .
وسأله عن شئ أوحى الله عز وجل إليه ليس من الجن ولا من الانس .
فقال : أوحى الله عز وجل إلى النحل .
وسأله عن موضع طلعت عليه الشمس ساعة من النهار ولا تطلع عليه أبدا .
قال : ذلك البحر حين فلقه الله عز وجل لموسى ( عليه السلام ) ، فأصابت أرضه الشمس ، وأطبق عليه الماء فلن تصيبه الشمس .
وسأله عن شئ شرب وهو حي ، وأكل وهو ميت
فقال : تلك عصا موسى
وسأله عن نذير أنذر قومه ليس من الجن ولا من الانس .
فقال : هي النملة
وسأله عن أول من امر بالختان .
قال : إبراهيم .
وسأله عن أول من خفض من النساء
فقال : هاجر أم إسماعيل خفضتها سارة لتخرج من يمينها
وسأله عن أول امرأة جرت ذيلها .
فقال : هاجر لما هربت من سارة .
وسأله عن أول من جر ذيله من الرجال .
فقال : قارون .
وسأله عن أول من لبس النعلين .
فقال إبراهيم ( عليه السلام ) .
وسأله عن أكرم الناس نسبا .
فقال : صديق الله يوسف بن يعقوب إسرائيل الله ، ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله .
وسأله عن ستة من الأنبياء لهم اسمان
فقال : يوشع بن نون وهو ذو الكفل ، ويعقوب وهو إسرائيل ، والخضر وهو تاليا ، ويونس وهو ذو النون ، وعيسى وهو المسيح ومحمد وهو أحمد صلوات الله عليهم
وسأله عن شئ تنفس ليس له لحم ولا دم
فقال : ذاك الصبح إذا تنفس
وسأله عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية
فقال : هود ، وشعيت ، وصالح ، وإسماعيل ، ومحمد صلى الله عليه وعليهم ثم جلس السائل .
وقام رجل آخر فسأله وتعنته فقال : يا أمير المؤمنين أخبرنا عن قول الله عز وجل : ( يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ) من هم ؟
فقال : قابيل يفر من هابيل ، والذي يفر من أمه موسى والذي يفر من أبيه إبراهيم ، والذي يفر من صاحبته لوط ، والذي يفر من ابنه نوح يفر من ابنه كنعان .
وسأله عن أول من مات فجاءة
فقال : داود ( عليه السلام ) مات على منبره يوم الأربعاء .
وسأله عن أربعة لا يشبعن من أربعة
فقال : أرض من مطر ، وأنثى من ذكر ، وعين من نظر ، وعالم من علم .
وسأله عن أول من وضع سكك الدنانير والدراهم
فقال : نمرود بن كنعان بعد نوح .
وسأله عن أول من عمل عمل قوم لوط .
فقال : إبليس فإنه أمكن من نفسه .
وسأله عن معنى هدير الحمام الراعبية
فقال : تدعو على أهل المعازف والقينات و المزامير والعيدان
وسأله عن كنية البراق فقال : يكنى أبا هزال
وسأله لم سمي تبع تبعا ؟
قال : لأنه كان غلاما كاتبا فكان يكتب لملك كان قبله فكان إذا كتب كتب : بسم الله الذي خلق صبحا وريحا فقال الملك : اكتب وابدء باسم ملك الرعد ، فقال : لا أبدء إلا باسم إلهي ، ثم اعطف على حاجتك ، فشكر الله عز وجل له ذلك ، وأعطاه ملك ذلك الملك فتابعه الناس على ذلك فسمي تبعا .
وسأله ما بال الماعز مفرقعة الذنب ، بادية الحياء والعورة ؟
فقال : لان الماعز عصت نوحا لما أدخلها السفينة فدفعها فكسر ذنبها ، والنعجة مستورة الحياء والعورة لان النعجة بادرت بالدخول إلى السفينة فمسح نوح ( عليه السلام ) يده على حياها وذنبها فاستوت الالية
وسأله عن كلام أهل الجنة
فقال : كلام أهل الجنة بالعربية .
وسأله عن كلام أهل النار فقال : بالمجوسية .
ثم قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : النوم على أربعة أصناف : الأنبياء تنام على أقفيتها مستلقية وأعينها لا تنام متوقعة لوحي ربها ، والمؤمن ينام على يمينه مستقبل القبلة ، والملوك وأبناؤها تنام على شمالها ليستمرؤوا ما يأكلون ، وإبليس و إخوانه وكل مجنون وذي عاهة تنام على وجهه منبطحا .
ثم قام إليه رجل آخر فقال : يا أمير المؤمنين أخبرني عن يوم الأربعاء وتطيرنا منه وثقله وأي أربعاء هو ؟
قال : آخر أربعاء في الشهر وهو المحاق وفيه قتل قابيل هابيل أخاه ، ويوم الأربعاء القي إبراهيم في النار ، ويوم الأربعاء وضعوه في المنجنيق ، ويوم الأربعاء غرق الله عز وجل فرعون ، ويوم الأربعاء جعل الله عاليها سافلها ، ويوم الأربعاء أرسل الله عز وجل الريح على قوم عاد ، ويوم الأربعاء أصبحت كالصريم ويوم الأربعاء سلط الله على نمرود البقة ، ويوم الأربعاء طلب فرعون موسى ( عليه السلام ) ليقتله ، ويوم الأربعاء خر عليهم السقف من فوقهم ، ويوم الأربعاء أمر فرعون بذبح الغلمان ، ويوم الأربعاء خرب بيت المقدس ويوم الأربعاء احرق مسجد سليمان بن داود بإصطخر من كورة فارس ، ويوم الأربعاء قتل يحيى بن زكريا ، ويوم الأربعاء أظل قوم فرعون أول العذاب ، ويوم الأربعاء خسف الله بقارون ، ويوم الأربعاء ابتلي أيوب بذهاب ماله وولده ، ويوم الأربعاء ادخل يوسف السجن ، ويوم الأربعاء قال الله عز وجل : ( إنا دمرناهم وقومهم أجمعين ) ويوم الأربعاء أخذتهم الصيحة ، ويوم الأربعاء عقرت الناقة ، ويوم الأربعاء أمطر عليهم حجارة من سجيل ، ويوم الأربعاء شج وجه النبي ( صلى الله عليه وآله ) وكسرت رباعيته ، ويوم الأربعاء أخذت العماليق التابوت .
وسأله عن الأيام وما يجوز فيها من العمل ؟
فقال أمير المؤمنين : يوم السبت يوم مكر وخديعة ويوم الأحد يوم غرس وبناء ويوم الاثنين يوم سفر وطلب ، ويوم الثلاثاء يوم حرب ودم ، ويوم الأربعاء يوم شؤم فيه يتطير الناس ويوم الخميس يوم الدخول على الامراء وقضاء الحوائج ويوم الجمعة يوم خطبة ونكاح
.................................................. ..............
المصدر: بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 10 - ص 75 - 82
|
|
|
|
|