قال الرافضي البرهان الحادي و الثلاثون قوله تعالى و من عنده علم الكتاب من طريق أبي نعيم عن ابن الحنفية قال هو علي بن أبي طالب و في تفسير الثعلبي عن عبد الله بن سلام قال قلت من هذا الذي عنده علم الكتاب قال ذلك علي بن أبي طالب و هذا يدل على انه افضل فيكون هو الإمام.
*و الجواب من وجوه...
أحدها: المطالبة بصحة النقل عن ابن سلام و ابن الحنفية.
الثاني: انه بتقدير ثبوته ليس بحجة مع مخالفة الجمهور لها.
الثالث: أن هذا كذب عليهما.
اقول:لماذا تكذب يا ابن تيمية وترمي الناس بالكذب
الكتاب :
تفسير البحر المحيط
المؤلف :
أبو حيان محمد بن يوسف بن علي بن يوسف بن حيان النحوي الأندلسي (المتوفى : 745هـ)
مصدر الكتاب :
موقع التفاسير
ج7ص139
قال قتادة ، كعبد الله بن سلام ، وتميم الداري ، وسلمان الفارسي.
وقال مجاهد : يريد عبد الله بن سلام خاصة.
وهذان القولان لا يستقيمان إلا على أن تكون الآية مدنية ، والجمهور على أنها مكية.
وقال محمد بن الحنفية ، والباقر : هو علي بن أبي طالب.
__________
تابع لبحوث حيدر القرشي
التعديل الأخير تم بواسطة حيدر القرشي ; 23-06-2009 الساعة 12:42 PM.
ابن تيميه يكذب بسبب الحقد والبغض ووالعداء الذي ينصبه لسيدنا علي بن ابي طالب فهو لايتحمل أي فضيله تذكر وتنسب لعلي عليه السلام ، لان في اثباتها هدم لمذهبه وفكره الشاذ ..
يقول الالباني عن ابن تيميه منتقدا له لتكذيبه لحديث اخر ((فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث ، إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة ))
أنطق الله الالباني بالصدق هذه المره ,, ابن تيميه لايملك اى مصداقية في أدلته بل كل كلامه وارائه متناقضه ،، كل همه نسف فضائل الامام ومحاولة للتنقيص من شيعته ..
. أما قوله : " إن عليا مني و أنا منه " . فهو ثابت في " صحيح البخاري " (
2699 ) من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي و زيد و جعفر في ابنة حمزة ،
فقال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه : " أنت مني و أنا منك " . و روي من
حديث حبشي بن جنادة ، و قد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ) . و أما قوله : " و
هو ولي كل مؤمن بعدي " . فقد جاء من حديث ابن عباس ، فقال الطيالسي ( 2752 ) :
حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال لعلي : " أنت ولي كل مؤمن بعدي " . و أخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) و
من طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) و قال : " صحيح الإسناد " ، و وافقه الذهبي
، و هو كما قالا . و هو بمعنى قوله صلى الله عليه وسلم : " من كنت مولاه فعلي
مولاه .. " و قد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم ( 1750 ) .
فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية
على إنكار هذا الحديث و تكذيبه
في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك ، مع تقريره رحمه
الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة و هو حكم ثابت لكل مؤمن ، و علي
رضي الله عنه من كبارهم ، يتولاهم و يتولونه . ففيه رد على الخوارج و النواصب ،
لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه ، و قد قال النبي صلى الله عليه
وسلم : " أسلم و غفار و مزينة و جهينة و قريش و الأنصار موالي دون الناس ، ليس
لهم مولى دون الله و رسوله " . فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا رضي
الله عنه هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير
الولاية التي هي بمعنى الإمارة ، فإنما يقال فيها : والي كل مؤمن . هذا كله من
بيان شيخ الإسلام و هو قوي متين كما ترى ، فلا أدري
بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث
إلا التسرع و المبالغة في الرد على الشيعة ، غفر الله لنا و له .