أي أجمع بيني و بينه في النبوة ليكون أحرص على مؤازرتي
المشكلة أنكم نسبتم إلى علي رضي الله عنه
جملة من الإهانات (زعمتم)
كضرب زوجته فاطمة بنت رسول الله وقتل ابنها (محسن) حفيد رسول الله
وغصب فرج ابنتها (أم كلثوم) حفيدة رسول الله
وغصب منصب الإمامة الإلهي (زعمتم)
فلم ينتقم لعرض رسول الله بل كافأ المعتدين
الغاصبين (زعمتم)
بأن بايعهم وصار وزيرا لهم !!
وبناء على ذلك فلا يكون علي متوافقا مع هارون في هذه الآية أشدد به أزري
اللهم صل على محمد وآل محمد
الآن علق على رد النجف الأشرف
وعلق على رواية أن عمر هو النبي
أم أنك عندما ترى في ابن صهاك لا تعترض عليها
ولاتكذب وتدلس مرة أخرى
معنى النبوة وحقيقتها -عندكم -
مستمرة بكل ما في منصب (النبوة)
من معنى
ولم يختم منها سوى الاسم !!
فعلام إذن قال سبحانه
(ما كان محمداً أبا أحدٍ من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين )
وقوله صلى الله عليه واله وسلم
(لا نبي من بعدي)؟
هل يعقل أن الله تعالى قصد بختم (النبوة)
لفظها دون معناها ؟!
وهي العصمة التي تميز النبي عن غيره بمطلق
الاتباع دون اعتراض .. !!
ثم إن المقصود بالوحي الأوامر والنواهي والتحلـيل والتحريـم والأخبار النازلة عن طريق جبريل عليه السلام
وذلك قد انقطع واختتم بموت النبي صلى الله عليه واله وسلم
وبانقطاعه ختمت النبوة
وهذا قد جاء مروياً عن الإمام علي رضي الله عنه
نفسه في (نهج البلاغة)
أنه قال وهو يلي غسل
رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وتجهيزه
(بأبي أنت وأمي يا رسول الله لقد انقطع بموتك ما لم ينقطع بموت غيرك من النبوة والأنباء وأخبار السماء)
وفي موضع آخر (بعث الله رسله بما خصهم به من وحيه)
فجعل الوحي مختصاً بالرسل ..
ثم إن (عصمة الإمام) تكون بالوحي
فهل كان يُوحى إلى أثني عشر إماماً ..؟
لن يفيدك تغيير الموضوع
لماذا تعترض عندما نقول أن لأهل البيت بعض صفات الأنبياء
ولا تعترض عندما تنسبونه لعمر
مسند أحمد
- مسند الشاميين - حديث عقبة بن عامر الجهني عن النبي ( ص ) - رقم الحديث : ( 16764)
- حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة حدثنا بكر بن عمرو أن مشرح بن هاعان أخبره أنه سمع عقبة بن عامر يقول : سمعت رسول الله (ص) يقول لو كان من بعدي نبي لكان عمر بن الخطاب.
كذلك عمر يمتلك صفة أخرى من صفات الأنبياء ويكون محدث
صحيح البخاري - أحاديث الأنبياء - حديث الغار - رقم الحديث : ( 3210 )
- حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن أبيه عن أبي سلمة عن أبي هريرة ( ر ) عن النبي (ص) قال إنه قد كان فيما مضى قبلكم من الأمم محدثون وإنه إن كان في أمتي هذه منهم فإنه عمر بن الخطاب.
ميز النبي (ص) بأنه نبي وميز الامام علي(ع) بانه وصي
هل فهمت ام لا ؟؟؟
روى الكليني عن أبي عبد الله أنه قال
(الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله إلا أنهم ليسوا
بأنبياء ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي صلى الله عليه وآله
فأما ما خلا ذلك فهو بمنزلة
رسول الله صلى الله عليه وآله )