(من) الصحابة الذين اشتركوا في قتل عثمان بن عفان
محمد بن أبي حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي العبشمي كنيته أبو القاسم
ولد بأرض الحبشة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمه سهلة بنت سهيل بن عمرو العامرية . وهو ابن خال معاوية بن أبي سفيان . ولما قتل أبوه أبو حذيفة أخذ عثمان بن عفان محمدا إليه فكفله إلى أن كبر ثم سار إلى مصر فصار من أشد الناس تأليبا على عثمان
قال أبو نعيم ؛ هو أحد من دخل على عثمان حين حوصر فقتل وأخذ محمد بجبل الجليل - جبل لبنان - فقتل
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 982
عبد الرحمن بن عديس بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن هميم بن ذهل بن هني بن بلي كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم وهو بلوي . له صحبة وشهد بيعة الرضوان وبايع فيها وكان أمير الجيش القادمين من مصر لحصر عثمان بن عفان رضي الله عنه لما قتلوه
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 706
عمرو بن الحمق بن الكاهن بن حبيب بن عمرو بن القين بن رزاح بن عمرو بن سعد بن كعب بن عمرو بن ربيعة الخزاعي
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بعد الحديبية وقيل : بل أسلم عام حجة الوداع والأول أصح
صحب النبي صلى الله عليه وسلم وحفظ عنه أحاديث وسكن الكوفة وانتقل إلى مصر قاله أبو نعيم
وقال أبو عمر : سكن الشام ثم انتقل إلى الكوفة فسكنها والصحيح أنه انتقل من مصر إلى الكوفة
وكان ممن سار إلى عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أحد الأربعة الذين دخلوا عليه الدار فيما ذكروا وصار بعد ذلك من شيعة علي وشهد معه مشاهده كلها : الجمل وصفين والنهروان .
أسد الغابة الجزء 1 صفحة 846
الا انه رفض عثمان بن عفان رضي الله عنه القتال في المدينه
أحتراماً لمدينه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدخلو عليه بيته فقتلوه بالسيف وهو يقرأ القرآن
رحمك الله ياعثمان ورضي الله عنك فقد كانت الملائكه تستحي منه
وكان بالغ السخاء على المسلمين
والله لأن القلب يتكبد حزناً على مقتل عثمان رضي الله عنه وأرضاه
راجع الطبري 5/122 وابن الأثير3/73
وروى الطبري
عن عبدالله بن عيّاش بن أبي ربيعة انّه قال : دخلت على عثمان فتحدثت عنده ساعة ، فقال : يا ابن عيّاش ! تعال . فأخذ بيدي فأسمعني كلام مَن على عثمان فسمعنا كلاماً ; منهم من يقول : ما تنتظرون به ؟ ومنهم من يقول : أنظروا عسى أن يراجع . فبينا أنا وهو واقفان إذ مرّ طلحة بن عبيدالله فوقف فقال : أين ابن عديس.
فقيل : ها هو ذا .
قال : فجاءه ابن عديس فـناجاه بشيء ، ثمّ رجع ابن عديس فقال لأصحابه : لا تتركوا أحداً يدخل على هذا الرجل ولا يخرج من عنده . فقال عثمان : اللّهمّ اكفني طلحة بن عبيدالله فإنّه حمل عليّ هؤلاء وأ لّبهم . والله إنِّي لأرجو أن يكون منها صفراً وأن يسفك دمه ، إنّه انتهك منِّي ما لا يحلّ له ... قال ابن عيّاش : فأردت أن أخرج فمنعوني حتّى مرّ بي محمّد بن أبي بكر ، فقال : خلّوا سبيله فخلّوني ...
وبلغ عليّاً أنّ القوم يريدون قتل عثمان ... فقال للحسن والحسين : اذهبا بسيفيكما حتّى تقوما على باب عثمان فلا تدعا أحداً يصل إليه ...
فخضب الحسن بالدماء على بابه وشجّ قنبر مولى عليّ ، فلمّا رأى ذلك محمّد بن أبي بكر خشي أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فيثيروها فتنة ، فأخذ بيد رجلين فقال لهما ; إن جاءت بنو هاشم فرأت الدماء على وجه الحسن كشفوا الناس عن عثمان وبطل ما تريدون ولكن مرّوا بنا حتّى نتسوّر عليه الدار فنقتله من غير أن يُعلم ، فتسوّر محمّد وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتّى دخلوا على عثمان وما يعلم أحد ممّن كان معه لأ نّهم كانوا فوق البيـوت ولم يكن معـه إلاّ امرأته ، فقال محمّد بن أبي بكر : أنا أبدأكما بالدخول فإذا أنا ضبطته فادخلا فتوجّآه حتّى تقتلاه ، فدخل محمّد فأخذ بلحيته ، فقال عثمان : لو رآك أبوك لساءه مكانك منِّي ، فتراخت يده ودخل الرجلان فتوجّآه حتّى قتلاه .
الدوله الامويه نشرت الاسلام وحملت الخلافه على اكتافها
وسارت على نهج النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اصحابه الأبرار
انت اكيد تنكت اي نهج اللي ساروا عليه اسيادك الامويين انتشار الاغاني اللي ليومنا مبتلين بها او الالعاب مثل الشطرنج وغيره اللي تضيع وقتنا بشي مايفيدنا وبعدين انت صلي على النبي الصلاة اللي يتقبلها اول وتالي ناقش صلاتك مبتورة
وجحدتم دور الصحابه جميعاً وكأن علي على عاتقه الاسلام كله..؟
كل هذا حقد على الامام علي "ع" ليش انت تفكر معاوية هو اللي خدم الاسلام ؟صح النوم الامام علي "ع" ضربة منه ساوت اعمال الثقلين كلهم ومهما حاول اعدائه يهمشون دوره الشمس ما يخفي نورها غربال