[صوفي]

بسم الله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وآله الأطهار الغر الميامين
ورضي الله عن الصحابة الصادقين ولعن المنافقين
كلما ذكر المنافقين قال علماء السنة أنهم كانوا أشد خطراً على الأمة من الكفار والمشركين ويستدلون مثلاً بفواتح سورة البقرة التي ذكر الله تعالى فيها الكفار في آيتين فقط وذكر المنافقين في ثلاثة عشر آية.ونحن نتفق معهم في ذلك. ولكن السؤال ما هو الضرر الذي حاق بالإسلام ودولته من جراء وجود المنافقين في المدينة؟ حسب روايات أهل السنة لم يحدث منهم سوى حادثة الأفك وجاءت البراءة في القرآن الكريم وبعض الحوادث المتفرقة التي لم تضر الإسلام في شئ، فهل تستدعي هذه الحوادث المتفرقة نزول كل هذا الكم من الآيات التي تذكر المنافقين وتذمهم؟ وهل كانوا – وفق هذا المفهوم السني للمنافقين – أكثر خطراً من الكفار الذين حاربوا الإسلام وحاولوا قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أكثر من مرة؟ أم أنهم فعلوا ما هو أعظم من ذلك؟

[النجف الاشرف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم أخي الصوفي ولكن .....
من يسموهم الصحابه من طعن في شرف زوجه الرسول السيدة أم ابراهيم مارية وجاء القران في تبرئة مارية ولم ياتي بتبرئه من رماها في عرضها .....
الكثير من الايات في الكتاب الحكيم جائت في ذمهم ومنها الصريح انهم اهل دنيا وليسوا اهل اخره

ولكن يرمون الشيعة باسوء التهم لاننا نقول ان الرسل والاوصياء معصومين بينما هم يمنحون العصمه لصحابه بالفعل وينكروها بالقول

وننتظر معك لمن يجيب على تسائلاتك

والسلام عليكم

[ابو باقر الزهيري]

لو أن المنافقين ألتزموا الصمت يوم السقيفة فالى جهنم وبئس المصير ... ولكن عندما يصبحون خلفاء وحكام فيمنعون عنّا خير الدنيا والآخرة بمنع ولاية أمير المؤمنين عليه السلام فهنا الطامة الكبرى وهو ماسنبقى ندفع ثمنه من ذل وهوان وضلالة وحكام خونة ومأجورين وتعطيل حدود الله والى قيام دولة العدل الألهي وهذا ماحذرت منه مولاتي الزهراء عليها السلام في خطبتها الفدكية فراجع للفائدة