زعموا أن النبي(ص) نام عن الصلاة حتى طلعت الشمس فأيقظه عمر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بتاريخ : 04-08-2009 الساعة : 06:46 PM
قال البخاري في صحيحه:1/88 و:2/168:
(عن عمران قال: كنا في سفر مع النبي (ص) وإنا أسْرَيْنا حتى إذا كنا في آخر الليل وقعنا وقعة ولا وقعة أحلى عند المسافر منها ، فما أيقظنا إلا حَرُّ الشمس ، وكان أول من استيقظ فلان ثم فلان ثم فلان ، يسميهم أبو رجاء ، فنسي عوف ، ثم عمر بن الخطاب الرابع ، وكان النبي(ص)إذا نام لم يوقظ حتى يكون هو يستيقظ ، لأنا لا ندري ما يحدث له في نومه . فلما استيقظ عمر ورأى ما أصاب الناس وكان رجلاً جليداً ، فكبر ورفع صوته بالتكبير ، فما زال يكبر ويرفع صوته بالتكبير حتى استيقظ بصوته النبي(ص) ، فلما استيقظ شكوا إليه الذي أصابهم ، قال: لا ضير أو لا يضير ، إرتحلوا ، فارتحل فسار غير بعيد ، ثم نزل فدعا بالوضوء فتوضأ ، ونودي بالصلاة فصلى بالناس ).
وفي الكتاب المقدس الاخر
ورواه مسلم:2/140،
وفيه: (فجعل يكبر ويرفع صوته حتى استيقظ رسول الله (ص) فلما رفع رأسه ورأى الشمس قد بزغت قال: إارتحلوا ، فسار بنا حتى إذا ابيضت الشمس نزل فصلى بنا الغداة ) !
رب سائل يسأل ما الذي يريدون إثباته بهذا الحديث ، فضيلة لعمر أو منقصة للنبي(ص) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن هل تتعقلون أن ذلك كان في غزوة خيبر أو الحديبية أو مؤتة أو تبوك ، وأن النبي(ص) وكل جيش المسلمين ناموا عن صلاة الصبح حتى تؤذيهم الشمس بحرها ، ولم يستيقظ احد منهم عند الفجر ، ولا قبل طلوع الشمس؟!
هل تستطيعون أن تسموا الغزوة التي وقعت فيها هذه الحادثة ؟ هل هي خيبر أو الحديبية أو مؤتة ؟
والأشخاص الذين كانوا فيها واستيقظوا قبل عمر فكان رابعهم؟!
فقد عجز علماؤكم عن معرفة ذلك ، كما عجزوا عن معرفة القوم الذين قال عنهم عمر إنهم كتبوا كتاباً فيه سنة نبيهم فتركوا كتاب ربهم !
ولماذا لم يسمِّ الراوي أولئك القوم ، ولا سمى تلك الغزوة ! ألا يوجب ذلك الشك في صحة الحديث ؟!؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟
؟