إذا أحب اللهُ عبداً رفعه اليه في شهر رمضان.....
هذا ما يهون علينا البلاء والمصاب....سيدي أبا عمار في داعة الله تركناك ونحن نعلم أن مستقرك هناك في جنات النعيم....سلاما عليك يا عزيز العراق
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في قلب مفجوع ودمعة ساكبة اعزي صاحب العصر والزمان الامام الحجة ابن الحسن (روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء)
وجميع المراجع العظام ولاسيما سماحة اية الله العظمى الامام المفدى السيد علي الحسيني السيستاني وسماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم
والعالم الاسلامي عامة وال العلم والشهادة ال الحكيم خااصة وسماحة السيد عمار الحكيم (اعزه الله)
كما اعزي نفسي واعزي هذا المنتدى المبارك
برحيل اية الله العظمى بأخلاقه وسيرته الحميدة قائدي الى الجنه سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عبد العزيز الحكيم حفظه الله واهله في جنان الخلد امين يا رب العالمين
هنيئا لك سيدي ابا عمار الجنة
هنيئا لك سيدي ارتحالك الى جنان ربك في شهره المبارك
عشت والله مجاهدا ومت على هذا الدرب الذي رسمه جدك الامام الحسين يا ابن الحسن حينما قال هيهات منا الذلة
سيدي والله انه يوم بيوم جدك الامام المضلوم فرحت به جميع عتات الارض وجميع النواصب عليهم لعائن الله
وفي الاخر لايسعني الا ان اقول انا لله وانا اليه راجعون والعاقبة لكم يا ال الحكيم انتم المتقين والعاقبة لجميع شيعة امير المؤمنين
بارك الله بكم اخي الغالي نجف الخير
وتقبل تعزيتي واعتذر على الاطاله
اخوكم فالله حسنين العلاق
حتامَ تبقى دموعي في مآقيها ؟؟؟ وقد اناخ الاسى ركبانَهُ فيــــــــــها ؟
ولستُ ادري لماذا كلما كَثُرَت ... اسباب محنتها ضاقت مجــــاريها؟
وكيف لا تشتكي روحي متاعبها ... والبُعدُ سائقها والموتُ حـــاديها ؟
وكيف لا ينحني ضهري وقد سكبت ... عليهِ دنياي سيلاً من مآسيها ؟
+++
اليوم تهمي دموعي حقَ جاريها ... لفقد من كان في الضرا يســـليها
لفقدِ منتـَجبٍ من صُلبِ منتجبٍ ... من دوحةٍ شَمَختْ طابت بمن فيها
من دوحةٍ اقرضت شمس الضحى القاً .. وروضةً اينعت اثمارُ ناديها
ودولةُ في قلوب الخلق اسسها ... مجاهدِ العصر جلت.. من يدانــيها؟
ما هزها هلعٌ من طن ِ منتفخ ٍ ... او بزّها الظــــــلمُ شيئاً من لآليها
+++
جودٌ لمؤتمل ٍ دفئٌ لمـــــشتملٍ ... وصلٌ لمتـــــــــــــصل ٍ ويلٌ لقاليها
مـــحمدٌ زانها في علمهِ القاً ... وفي اخيــــــــــــــــــه تمامٌ في معاليها
+++
عبد العزيز الا من ناصر ٍ هتفت ... تلك الشفاه وتبغي من يلـــــــــــــــبيها
قم وانضر الناس كل الناس في الم ٍ ... لبّت ندائكَ دمعاً من مآقــــــــــــيها
قم وانضر الشعب كل الشعب مؤتزرا ... ثوب الدموع ِ وليتَ الدمع يكفيها
ماجوا كملتطم ٍ في يوم ِ عاصفةٍ ... رآكَ كالفـــــــــــــُلكِ في طوفان جاريها
ناحوا كمنفجع ٍ في والدٍ واخ ٍ ... أو كالـــــــــــــيتيمةِ تبكـــــــي فقد اهليها
+++
ال ِالحكيم وهذا الدهر ذو كُـــــــــــرَبٍ ... انتم مفاتحها ان عز جاليها
سَعيـــتمُ للعـُلى في ضل ِ فانيةٍ ... فــــــــــصارَ يفخرُ فيكمْ كلُ مَن فيها
من لليتامى ومن للطالبينَ ندىً .... وايـــــــنَ يُرجى نــوالٌ يا فيافيها؟؟
لاتملكُ العينُ الا للفراق ِ دماً ... ان عز ساكبـــها او شَــــــحَ جاريها
ان عــــــز ساكبــــــــــــــها او شـَــــــــــحَّ جاريـــــــــــــــــــــها